ذلك الغيم هو التاريخ
الشاهد على المواعيد
التي نٌقشت على شاطئ الأمل
والذين يجلسون على رصيف الذكريات
لن تحميهم تلك
الجسور التي كانت تصرخ
حتى أنقطع صوتها مع توالي الفاجعات ..
حتى كٌتب الحب لم تمر على تاريخ عشقنا
بل سقطنا منها سهواً أو عمداً
والخوف الذي جٌبلنا عليه
أنسانا طعم السعادة ومعنى الفرح
وتاهت الطرق بيننا فلا ندري من المسجون ومن السجان ...
وكأننا محرمون من واقع الأفراح
ولم يتبقى لنا سوى أحلام على حفيف الجفن
وأماني مغلفة في حقائب منسية ...
القدير محمد حجر
تكتبٌ من خبايا النفس مشاعرك العظيمة
وكأن قلمك محبرة غارقة في أحضان المحيط
سرقتني هذه القبلة خلسة واستقرت بين الضلوع
وصباحي يبدو وسيماً جداً بك يا صديقي
فأنا أمام مائدة الأدب أشتهي منها ما لذ وطاب
كم ارتدت هذه الأحزان وهذه المنافي
مقاييس الشوق واللوعة و تنهيدة من قعر الفؤاد
ليتك تعلم يا صديقي كيف أقرأ نصك
وأنا أتمتم بشفاهي أين سيذهب بنا
هذا الجنون النابض فنحنٌ بك سُكارى
وأنت من تلثم جبين القمر ...
Flll: