الموضوع: صحوه متأخرة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-23-2021, 12:31 AM
ابن البادية غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 559
 تاريخ التسجيل : Dec 2021
 فترة الأقامة : 895 يوم
 أخر زيارة : 11-06-2022 (04:12 PM)
 المشاركات : 13,633 [ + ]
 التقييم : 14683
 معدل التقييم : ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي صحوه متأخرة











صحوه متأخرة
من مذكراتى 2017
ألمني كثيرا ما مرت به .. وهل افلح بان اقتل الحزن بقلبها .؟
سؤال حيرني سنين رحلت ولم اجد له اجابه ..
ياتري زهرتي تشتهي البكاء على ما ضاع منها ..ِ؟
اما ..عن ماذا ستبكى ..؟
عن أحلام باتت سرابا ..
أما خيبة الامل او طعنه الأصدقاء .. اما عن حبا كان وهم
اما .. عن ضعفها أمام نفسها …
أو عجزها عن تجاوز ما مرت به …
ومع كل هذا وما حل بها ترتسم فوق شفتيها ابتسامة..
فهي اعتادت عن تلاشى كل شئيا جميل تتعلق به
خذلتها الحياة مره تلو الاخرى بل خذلتها
حتى افكارها التي طالما كانت تعتمد عليها
أصبحت تبتسم .. كأنها تقول و ماذا بعد يأزمن ؟.!!!
نعم انها هى تلك الزهرة الشامخه على سفوح الجبل الاخضر
تجلس في نفس المكان منذ عدة سنوات
متنقله بأفكارها بين الذكريات … و بين أمنيات ترجوها من الحياة
و أخرى تحتضر وتقتل الاشياء الجميلة امام عينيها وبقلبها…
العمر يمضي مسرعا كأنه قطار يقطع تلال الصحراء دون توقف …
تضع يدها على راسها .. لعلها تفكر في الماضي ..
او تعاتب من لم يفهمها
لا اعلم ربما ..يعجبها ذاك الماضى رغم بروده
فقد كان مليئا بالحب تجاه الحياة و العالم والاصدقاء..
لا تعرف كيف صارت السنوات تقلقها التى باتت تهرول امامها
تقلقها حد الانين ولكن بصمت الحزين..
تنام ولا تتمنى سواه
لا احد يسمع ذاك الانين الذى اختبى تحت عباة الصمت
تفكر فيما مضى من العمر
قبل شهور كانت لها أمنيات واحلام مختلفة
ولكن اليوم اصبح الماضى مجرد كتاب يحمل ذكريات
تحوم صفحاته هنا وهناك مثل الفراشات الطائشة
تدمع عينها ...تسقط اولى الدمعات على الكيبورد ..
تبتسم ليس لأنها سعيدة ..
بل لكى لا تكون احلامها ايضا حزينة
لا يخلو رأسها أبدا من المحدثات افكار تتوراد عليها كل ليله
حتى صارت مزعجة تأتي و تحمل معها الكثير من الذكريات
لأشخاص رحلوا بلا عودة و أخرين غادروا حياتها و ما غادروا القلب
الكثير من الحكايات المتخيلة تسكن تجاويف عقلها
*******
وتبقى ..امنيتها برجل واحد .. ولكنه .. دائما كان يحاول الهروب
لكن من المستحيل أن يتجاهل مرور طيفها بذاكرته …
اذا ما أطلت عليه كأن الشمس أشرقت شتاء
كان يؤمن بأن حبها كان لعنه عليه …
لا يمكن أن يقع في غرام أحدهن بعدها ..
معها يشعر بأن الكون راكع بين يديه
يبحث بداخله عن حكاية تحمل بين طيتها بقايا فرح
لكن لا يجد .. حتى تلك النفس التي تسكنه ..
يؤلمه احيانا ان يكون موجود عندما يحتاجه الأخرون …
لكنه رغم ذلك يجد نفسه وحيدا يحادث نفسه
لا أحد كان يسمع أنين الوجع الذي بات لا يفارقه …
يتأمل نفسه و يكتشف الوحدة التي تسكنه …
لا احد سيمولها سواها
كان يتمنى تلك الزهرة التي يحيا معها لأجل أحلامها …
ليرسم البسمة على شفتيها …
ليحمل عنها الوجع و يقتسم معها الفرح …
كان يتمنى تلك التي تؤمن بأفكاره و تعشق جنونه
و تحترم خصوصياته
صوت بداخله ينادي أحدهم .. يعود بلا شيء
خاويا سوى من صدى كلماته.....
ويبقى الحنين والذكريات تلاحقه
وتبقى زهرته وحيده تعصف بها رياح القدر
ويبقى العتاب بقلبه الى الابد
لحظة من فضلكم يبدوا بأني نسيت شئيا من هى تلك الزهرة ..؟
ساقول لكم من هي بعدما اري ردودكم ..وهذا وعد
بقلمى ..2017
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : صحوه متأخرة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : ابن البادية






رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47