عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2021, 02:00 PM   #17


الصورة الرمزية الغيث
الغيث متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 395
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:54 AM)
 المشاركات : 316,017 [ + ]
 التقييم :  822811
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: لوحة ربش 6



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند مشاهدة المشاركة


نتسأل من تلك التي صوبته بسهم الحب وأصابته؟؟؟

إن ذاك المدخل الملفت يثير الشغف لدى متلقي الكلمات العذبة مترافقة بلحن طربي،، من هي معذبة عاشقها؟؟؟

كيف تبدو حتى تكون فقط من ملمح واحد كل تلك القوة الكبيرة،،،

شِفتْ ظبيَ البراري ..... مِنتِشي عن يساري
شِفتُهْ وقتَ امعصاري
وشَلْ روحي بِنَظرَهْ


يصف صاحبة العيون الفاتنة التي أصابته وأجادت التصويب،، لم تخطأ هدفها،، رغم أنها ما صوبت بإرادتها،، لكن من تلقى التصويب حرك سلاحها بكامل إرادتها ،، حتى بدا وكأنها بكامل قوتها،،

تلك التي رسم ملامحها لتبدو كظبي يحيا ببيئة البر الحرة الطلقة،، نلمح هنا القوام الممشوق،، ورشاقة الحركة ،، حيث من صفات الظبي رشاقة القوام ودقة الأرجل والخطوات الخفيفة السريعة بدقة،،
روعة
،،،

كما يتميز الظبي فعلا بجمال العيون الواسعة والرموش الطويلة،،

طبعا الظبي نوع رائع من الغزلان ويطلقون عليه في بيئتنا الخليجية "ظبي الريم" اللي فعلا كانت لرشاقته دور كبير على تأقلمه مع الصحاري وحياتها،،
هنا لنتذكر معا كلمات دايم السيف وكيف تغنى بمحبوبته وشبهها بالظبي وقرنها ببيئة الصحاري والخلا ،،،كما هو شاعرنا الغيث هنا قال دايم السيف:
يا شايل الظبي بين أيديه
يستاهل الظبي من شاله
بالهون بالهون يا مغليه
معطيك ظبي الفلا حاله


هنا أتذكر عن نفسي من أفلام ديزني الغزالة بامبي اللي طالما رأيتها هذا الظبي 😊

نعود للآن للجد
أين كان اللقاء، ومتى
؟؟؟
لقد كان اللقا وقت العصر،، حيث سلبت قلبه،، هواها،، مرت من جانبه من ناحيته اليسرى،،
كانت فرحة تتمايل في مشيتها

"منتشي":
كناية عن تمايل الحركة وخفتها وسعادة تلك الحسناء ،،
هنا بمجرد مرورها أخذت روحه ،، وقع أسير هواها

نلحظ هنا حب النظرة الأولى،، التي حيرت الكثيرين عن طبيعتها ،، وعمقها ،، وصدقها

ابدعت وبشدة ،،،
ويتواصل التحليل الجميل هنا
مع ضرب الأمثلة التي تقرب المعنى للمتلقي
واستخدام اكثر من أداة تدور حولها التحليلات ؛ كالسهم ،
والعيون . والنظرة ، والظبي ، وغيرها
ولأول مرة أقف عاجزا عن الرد الذي يليق ويوفي هذا المجهود الكبير
بوركت يالغند
وأسعدك الرحمن


 
 توقيع : الغيث

علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47