•
.
سَ تمضِي عليكَ ليلةٌ ترتعِشُ بها أطرافُ شِفاهِك
سَ تشعُر أنَّك تتجمَّد بعد ثانيَة ولا مفر أمامُكَ
تُحاوِلُ بِ شتَّى الطُّرق أن تُقاوِم شللَ أجزاءكْ
تستنجِد بِ كامِل قوَّتِك لِ يسمَعُك أحد
تصرُخ .. تبكِي .. تتَوسَّلُ الله ان يُنقِذك مِمَّا أنتَ فيه .!!
أنتَ على وشكِ الموتْ لا مَحالة ..
لكنَّ الله يمُدُّ في عُمرِك حتَّى تُشرِق شمسُ الفُرص
يُلهِمُك القوَّة مِن حيث لا تحتسِب
تهروِلُ لِ مِرأتِك تتمعَّن جيداً في ندبات ألمِك،
هالاتٌ مُفجعة تحت سقفِ عينيكْ
جسدٌ يكادُ يهوى مِن قلِّة الإهتِمامْ ..!!
تسجُد لله باكياً مِن إستحالةِ بقاؤُك
تُيقِن حِينها أنَّ في الحياةِ أشياءٌ كثِيرة
تستحِقُّ عِناق إهتِمامَك،
وأن وجُودَك أسمَى مِن قضاء عُمرك
في إحصاء الخسائِر ..!!
.
.
". الإنكِساراتْ تعلِّمُك درس النِّعم .
فَ كُلُّ خسارةٍ تمضِي ،
خلفُهآ حِكمةٌ ربَّما تسُوقُكَ لِ أبوابِ الجنَّة ."
- كُتبَ في 9 أبريل 2020
.