رد: اللقاء الأخير
لم تفعل شيء سوى أنها اصغت لقلبها وقلبه في آنٍ واحد
طالت لحظة الصمت، كأن كل العبارات التي ادخرتها لهذه الليلة هربت منها دفعة واحدة
تأملته كثيراً كانت تريد أن تحفظ ملامحه
والوقت يسير بوتيرة ثقيلة مملة، كأنه جُمّد في لحظة تأبى أن تمر
وللأسف . .
لم تحفظ منه سوى كتفيه حين الرحيل
ربما كان ذلك ما ترغبه عينيها حتى لا يكون عبئاً لأحلامها حين المنام .
للرائعة إلهام كل الإعجاب وثناء الشكر
تحيتي
|