في صدارة المشهد وفي قلب الحدث
الحب يعني بشكل ما تنازلاً سلساً لصالح الآخر
نبض يود في الآخر سكنى كما تصف
أرضاً صلبة نصل إليها بعد طول إبحار وسط المياه الشاسعة
فكل ذرة تذوب من المشاعر تذوب لحساب الآخر
لكن يبقى هناك خطرٌ داهم حين ينبئ عن شتاءات خذلان
لا تنتهي وجراح لا تندمل
وكثيرا ما يصير هذا التهديد واقعاً ملموساً
في حالة لم يحتوِ الآخر
إذا...!!!!!!
ماذا لو رحل الآخر لأي سبب كان
آخذاً معه هذه الأجزاء من كينونتنا البشرية؟
فالحب تجربة إنسانية و تكثيف لمشاعر تملأ الصدور
خالص المودة والتقدير