المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( حرف )

بالطبع انا لم أتدخل بأمر الروح وكل ماذكرته
صحيح انا فقط أشير إلى وجوب تقدير نعم الله
ومنها الروح المحركة للجسد وان نسير بقدر
مانستطيع كل ذلك إلى ما يوصلنا لنيل رضا الله
علينا.
أما بما يخص النفس اللوامه والمطمئنه
والامارة بالسوء فمن ضمن حكمة وجودها
حتى تحدد ماتريده انت وأنا فإن كنا متجهين
للدنيا فسوف نتبع مفاتنها حتى لو وقفت
النفس اللوامة أمامنا ولن ينتصر ايا منها إلا
بما نريده نحن .
أما بشأن الذكريات والوطن فامامك خياران فقط
أن كنت تريد الاحتفاظ بالذكريات الجميله
فابتعد عنه حتى لا تتشوه الذكريات بالواقع
المرير وان رغبت بالبقاء فعليك أن تتخلى عن
الذكريات لانها أساسا سوف تتخلى عنك حين
يمحوها الواقع شيئا فشيئا بما تراه عيناك إلا
بحالة واحده وهي انك ترا الواقع جميلا كما
الماضي الجميل وبهذه الحاله سيكون لديك
عدم القدرة على تمييز ومعرفة الجمال
أو أن تكون من جيل هذا اليوم وبهذه الحالة انت
معذور ولديك القدرة على العيش والتقبل بكل
سهوله فانت لم تشاهد سواه.

حديث شيق وللحديث شجون