لماذا شخص ما يدمن السوشال ميديا؟
ولماذا يلفت أنظارنا عناوين "للتخسيس خلال أسبوع" ؟
ولماذا نتوقف عن تحقيق الأهداف بمرور أول شهر؟
ولماذا لا نهتم بقضايا بعيدة المدى كالاحتباس الحراري؟
"هذه أسئلة ليست للإجابة"
أحد أهم عوامل ادمان السوشال ميديا هو الحصول على لايكات وردود فعل
فورية تشبع الأنا
ونزول الوزن عن طريق أدوية أو جراحة أسرع وأقصر من الالتزام برياضة ونمط غذائي
دماغ الإنسان مصمم برغبة عارمة لتحصيل المكاسب الفورية دون اعتبار البدائل الأفضل على المدى البعيد
وبالتأكيد هذه الفرصة لم تفوّتها الشركات بالاعلانات ونحوه
القاعدة واحدة: بدون نتائج
فورية يتلاشى الاهتمام
اشباع سريع يلبي نزعة الدماغ، ولكن هذه الاندفاعية تكون قاسية جداً عندما تتعلق بمواضيع
الحياة الكبرى للحصول على اللذة السريعة والنهايات المحبطة!
صحيح الاندفاعية سمة بشرية، قد تتغلب عليها بالنضج والخبرة الشخصية والتحكم بالنفس
ويمكن اختصار ذلك فلسفة الاسلام حول كبح الملذات والمكافآت العاجلة من أجل المكاسب الكبرى "الآخرة"
..
إلهام