ek:
دائما ما تكون المتضادات جميلة حين تكون عنوانا للعمل
والأديبة وسن نجحت كثيرا في شد الانتباه ما بين العلو وعكسه
كعنوان لنصها أو خاطرتها هذه
فأتي هنا شهوق الروح المتنازعة بين التساؤلات والتمني بمثابة
تفريغ لشحنة المشاعر التي تكتظ في حنايا الفؤاد
فبينما كانت تلك التساؤلات تنبعث من انحدار اليأس
تحلق فجأة إلى هام السحاب
ثم تعود التساؤلات لتنحدر بالذات إلى ذرات التراب المطحونة بفعل الغياب
والهجر والانكواء بتوابعه لدرجة أن تعود الذات إلى تراب
تنثره الريح فوق التراب
ويا لها من مزاوجة عجيبة بين التراكيب ( التراب فوق التراب ) وهي حذاقة
أدبية ثقافية حصيفة
وكأنني أمام البيت الذي يقول : قامت تظللني ويا عجبي .... شمس تظللني من الشمسِ
ويصحبك الجمال الراقي في نص وسن حتى نهايته
شكرا أختي الأديبة على هذا الإمتاع
لك ودي وتقديري
وأمنياتي بالمزيد
لروحك كل عناوين الجمال يا سيدتي