عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2021, 01:43 PM
سُقيا متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1338 يوم
 أخر زيارة : 05-16-2024 (09:27 PM)
 المشاركات : 50,907 [ + ]
 التقييم : 149248
 معدل التقييم : سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


taj حَديث المَطر : حياة .











يااه ما أطول سنين سيري، يعتريني الشعور بالكثرة، وطول الأمد بدون تذمر رغم بعض التعثر، حتى
الذين يجيئون يعتقدون أن لدي من الود ما يكفيهم ليتفيأون بظله، وبدون اعتِذار كَي لا أبتر شريان الوصل
بمعاناة اعتزلت أياديهم الممدودَة، وهربت عن ضعف كلماتهم المهدورة في داخل فراغي لأنها ماكانت
إلا مبرراً لطعناتٍ غادرة لا تمد للصدق بِ صلَة.

أدرك كيف يكون الإنسَان منغلق على نفسه، فلا تسيره إشراقة الصباحات و لا صوت محبوب يرجو
لقاءاً تتحتم فيه النهايات على أنها بداية قَادمة، لا يدركون أن المَطر الصوت الوحيد الذي يأخذه من
نفسه، كما لو تهبه فيروز صَوت حنينها ( كنا اتودعنا وصوتكك غاب، وناداني العممر الخالي ) حَديث المَطر حياة
وأنا ؟
حين غاب صوتك انغلقتُ على نفسي و أوصدت باب قَلبي إلا إن لمحت المطر أدري أنكَ تعرف لهفتِي
اتجاهه، فقد تبدد معناها إلى أن بعثت لي حَديث المَطر حياةجايبلي سلام عصفور الجناين جايبلي سلام من عند الحناين).
شعرتُ أن نشوة الأمل في قَلبٍ دكتهُ الرجاءات دكاً إلى أن أصابتهُ خيبة أبدية .

هذا يعنِي أننا نميلُ مع التفاصيل الصغيرَة، لكن ماكنتُ أنزاح مع ريحها ولا أعلم هنَا كيف بُحت ب
سر يرمم ماتبقى من محبة تغرف منها عمق اشتياقي اللاينتهي.

إن العُمر يسحبنا لمدائِنه ، وما أن نصل لاهثينَ من تعَب المسِير ، وَ من انقِطاع أنفاس التحمل حتى
ننوحُ على إسرافنا فيما جُدناهُ نبتغِي من الله أجراً خير ممن لا نؤجَر عندهُم .
حينَ قالوا : كآبة ، نظرتُ لعينيكَ وأنا أشدّكَ لِاحتِضانِ قَلبِي الرائِف بكَ ، المصدّق أنَ ما تنطقهُ صَامتاً
بالنسبة لِي بهجَة لَا أحبُّ أن أجدها فِي غيرك ، رغبتُ حينها لَو تبشّرنِي بِاسمِي ، لأن لفظكَ لهُ كبشارة
في عزّ يأسهم ، ك معجزَة تلوذ إلى تصديقها النّفُوس التي حلفت بِانعدام صَوتك ـوددتُ لَو تفقأ عينَ تنبؤاتهِم ، فأجهَش كما لَو أنِي صَبارة متينة هانَ لها أن تجرح لامسِي
شعورهَا الذي كم من المَرات نحروه أو عدّوه رفاتاً !

آهٍ ، وكم رفرفَ قلبِي حينَ بللتنِي بِدمعك ، آمنتُ حينها أن حديثكَ المَطر لا يقتصر علَى لِسان وشَفتين
بَل يُحفظ ما بين الضلوع فَتصونه عينيكَ بالدمع يَاحبيب الروح .


حصريّة . حَديث المَطر حياة
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : حَديث المَطر : حياة .     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سُقيا






رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47