زائر الفجر
هنا فراديس من ياقوت وشقائق النعمان
طرزتَ بها الجوانب فألفيتُها بريقا يصل حتى أعماق الروح
هنا تميمة من تمائم الوجدان حلقت بنا حتى ثامن سماء
في دنيا الحرف والكلمة
كانت كنجم سقط من أعالي الفضاء فوقع في ياقة القصيدة وغرابيبها
بدهشة تزفر نياط القلب منها
دخلت برجلها اليسرى لتؤخر اليمني لحين لقاء
وحين سقوط نجمها أمسك بوجدان المطر لينازع الغيوم
أليس هذا لي كي أبشر به قلبا على قارعة الأرض ينتظرني
أيا امرأة تقارع تضاريس الحياة ولطبيعة
انفذي من أقطار السماوات والأرض كي تستقبلك حنايا الفؤاد
واسكني في ظلالها ما استطعتِ
ألم أقل لك يا صديقي بأن نصك مغمورا بالدهشة مكتنزا بالبهاء
ذاك أنا كنت هنا فارتويت
لك كوثر الدنيا يا رجل