مهلا مهلا
أشعر شيء غامض..
كأنّني أقرأ أعباءَ الفلاسفة
وهمومَ الشعراء كلِّها
لا جناح عليك أن تسير في الشوارع الفرعية تبحث عن قطعة من قلبك
أو تقف مقابلًا جدارية على جدار متهالك
زادك قلم وورقّة
مكتوب كل الدروب العاشقة تشبهك أنت..
لك مدينة أغتص فيها الحلم..
والشوق تدلى من نافذة الكلمات
ويبقى الجمال في التفاصيل التي لا يهتم لها أحد
لن أقول أنّني عرفت ذلك جيدا الآن وازداد إيماني به
لا هو ما يزال
لكنني جربته
وهذا أصعب من تثبيت قناعةٍ أو ازدياد إيمانٍ بشيءٍ ما
لله درك ما أروعك
ماذا نفعل الآن..
إذا لم نشعل شوقا
ونتدثَّر بالقصص والحكايات؟
كيف نستنشق المطر
خالص تحياتي وتقيمي