عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2021, 09:08 PM   #31


الصورة الرمزية مريم

 عضويتي » 504
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 09-01-2023 (12:33 PM)
آبدآعاتي » 22,943
الاعجابات المتلقاة » 5124
 حاليآ في »
إهتماماتي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute
 آوسِمتي فلسفة حرف  


/ نقاط: 0

وسام قيثارة المدائن  


/ نقاط: 0

فعالية رسالة على عجل  


/ نقاط: 0

مريم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الرأي والحقيقة






قرأتكم مراراً، توقفتُ تعثرت ومع كل مشاركة كانت تتوالى الأفكار .. نحنُ مجتمعٌ بصريّ، تؤرخُ لنا العين انطباعاتنا الأولى والأخيرة، لم نجرّب يوماً أن ندسَّ أصابعنا في قلوبِ الآخرين فيحرقنا اللهب، نكتفي بالنظر إلى الوجوه اللامعة، إلى الكُحل النابض، إلى الأناقة المترفَة.
لستُ مقتنَعة تمامًا بأنّ الحقيقة لا تموت في هذا الزمن، وقد قال تشيخوف بأنّ "الحياة فخٌّ خبيث" وأنا بدَوري أقول بأنها بقعة كاذبة، ولَو كان الجميع يدّعي الحقيقة والوضوح وعدم فرض رأيه على الآخرين، وما إن قابلته برأيك الكريم، ردعك من حياته إلى غَير رجعة، ولكنْ. هل نستحقّ كلّ هذا الكذب والبؤس؟

سؤال يعوي في رأسي كلّ الوقت، وكأنّ الحياة بكلّ ما يجري فيها من خزعبلات وترّهات وحكايا هي حقيقة كاذبة، ويفوح منها عَفَن الخداع والكراهية تجاه كلّ شيء، ولا أؤمن اليوم بأنّ "الإنسان" يمكن أنْ يكون حقيقيّا بشكلٍ كامل، ليس لقلّة إنسانيّته -فقط لأنّ الحياة لا تُعاش بِلا الكذب- كأن تُصفِّق لكلماتٍ تُثير فيك النُّعاس، وفي هذا الزمن ورُغم كل الأساليب المُطوّرة، والعلوم الحديثة، ووسائل التواصل، وقلّة اللقاءات التي تدَع الكذب يتكاثر شيئًا فشيئًا، لا أستطيع أنْ أرى للحقيقة أيّ أثرٍ يُذكر. وصرتُ مُقتنعة وبأسفٍ شديد بأنّ الإنسان لَم يعد باستطاعته أنْ يحبّ إنسانًا آخر، يقاتل ويستبد في سبيل أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة .

الحكيم / ربما تناولت الموضوع بطريقة مغايرة
بعيداً عن الظواهر وحقيقة وجودها، وأعتذر إن كنتُ
قد غيرت منحى الموضوع، لكن يبقى ذلك رؤيتي الخاصة
التي تناولت فيه سطورك المطروحة
تقبل مروري مع فائق التقدير الاحترام


 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 10-24-2021 الساعة 02:24 AM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47