رد: قرع الجَوى .
لاحتمالات تقرقر في معدة الحال،وجمود النتاج فوضى،يهزّني الليل كجذع منسيّ، اوراقه خريف راحل للداخل الفضيّ،بيد أن مطر الكون يتساقط كحبات العنب ، شهيّ إلا من حلقي ، وغنيّ إلا من جفاف اصابعي ، ادور ابحثني في المسافات وعيون الوقع الساهر أملي،ارتديني كآخر واركض كالحمّى في جسد المرضى إلى منفى يثريني بقطعة من وجهي ، ويطرق الواقع شمسي المنسية وتصفعني غوغاء الضوء لارتدّ عن الحروف وعن الارض وعن الحرية لأنام كدمية وسط زحام الزّخات وفراغ الأشياء ، مطوّلا سأنام
ن و م ا ع مي ق ا .
|