منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة - ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).

08-30-2021, 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

أيها الشرقي الجميل
أهنيئك على حسن الاختيار
وأشكرك على هديتك لنا
المتمثلة في ضيفة من العيار الثقيل
هي البنفسج
أديبة ومثقفة ومتزنة في حروفها وكلماتها
حروفها تسحر .. وعلى المحيا الجميل تظهر .. وفي حقولنا تزهر ..
وفي أرواحنا تخضر
حروفها من ذهب .. وكلماتها من أدب .. وعزفها من عجب
أسطورة .. ودرة في بلورة .. وفي القلوب محفورة .. وللعيون منظورة
يشع النور من جنباتها .. ويفوح العطر من خطواتها .. ويضوع الحرف مسكا في كتاباتها
فأهلا ملاييييين بالبنفسج العظيمة
سيكون لقاء استثنائيا
تحفه البهجة .. وتدثره الدهشة .. وتضيئه الوهجة
سنفرش الأرض زهورا ورياحينا
ونمد لها بساطا بنفسجي اللون حتى تتربع على عرش اللقاء
فرحتنا غامرة .. وبهجتنا عامرة .. وأفكارنا سامرة
فيا أهلا بها .

ذات يومٍ
دندن الغيثُ وقال
وإلى الآن يقول..!

دندنه

إهداء إلى الأديبة القديرة الأستاذة البنفسج
ردا على نصها الموسوم بــــ ( أول أيام السنة )
كما وعدتُ

دنْدَنَهْ .. يا دنْدَنَهْ
سيِّداتي .. سادَتي
هذه أصداءُ قلبي بالتَّحايا
مُعْلِنَهْ

قادَني حظِّي المُعَنَّى
نحوَ بُسْتانِ البنفسجْ
في ضُحى نِصْفِ السَّنَهْ

فتَفَيَّأتُ نُصوصاً هالَني منها
جمالٌ قد توَشَّى بِالبَها
والشَّنْشَنَهْ

ورَسا بي في حِمَى نَصٍّ جميلٍ
وسَمَتْهُ اختياراتُ البنفسجْ
بِبِداياتِ السَّنَهْ

يا لهذا النَّصِّ كم كان جميلاً
في ثناياهُ احْترافٌ يأسِرُ الفِكْرَ
ويُثْري العَنْوَنَهْ !

يالبنفسجْ ..
يا عبيرَ الروحِ في ظِلِّ ( المَدائِنْ )
في الدَّنايا .. في الحَنايا
في جميعِ الأمْكِنَهْ !

يا أريجاً فاحَ عِطْراً
في ثنايا صيفْ .. في مسْرَى خريفٍ
في ربيعِ الأزْمِنَهْ

أنتِ فينا زهرةٌ تسمو على آفاقِ
فِكْرٍ
دونكِ الأزهارُ تُضْحي
موهِنَهْ

ونميرٌ من ينابيعِ جِنانٍ
يرْتَشِفْهُ كُلُّ صادٍ
وتُباهي بِعُذوبَتْهِ جميعُ
الألْسِنَهْ

أنتِ حرفٌ في سماواتي
تجَلَّى
كلما لاحَ أمامي أشتهي
أنْ أحْضُنَهْ

يا لِحَرْفٍ " واثقِ الخَطْوَةِ
يمْشي مَلَكاً "
باتَ يعدو في كياني
مثلَ عدْوِ الأحْصِنَهْ !

أنتِ فِكْرٌ صيتُهُ قد ذاعَ
في روحِ البَرايا
إن غَزا فِكْري تَنَصَّتُّ
لِبَوحِ السَّوْسَنَهْ

وغدا في مُهْجَتي لَحْنَ غِناءٍ
شاعِرِيٍّ
أتْقَنَتْ فيهِ البنفسجْ
نغْمَهُ بِالدَّوْزَنَهْ

وسَرى يَفْري عُيونَ الليلِ
شوْقاً
كلُّ نَفْسٍ أوْشَكَتْ أنْ
تُدْمِنَهْ

أنتِ قلبٌ جالَ في قلبي
صَداهُ
بيقينٍ .. فاحتواهُ وتَخَطَّى
مكْمَنَهْ

دُمْتِ فينا يالبنفسجْ ومْضَ
إبْداعٍ وقلْباً
نابِضاً بِالحُبِّ دوماً قد عرَفْنا
مَعْدَنَهْ

دُمْتِ فينا شُعْلَةً بِالنُّورِ تَسْتَجْلي
خُطانا
دُمْتِ أخْلاقاً ونُبْلاً في المَدى
ما أثْمَنَهْ !

***
الغيث

...

أنت الغيث وهي البنفسج
والداخل بينكما يشم الحياة والعطر.!
ليلتنا هذه بك يا ملك الشعر
سترقص على قدمين من سُكَّر
حفظك الله يا صديقي