عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2021, 02:47 PM   #176


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 84,901 [ + ]
 التقييم :  307333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة لقانا ( والضيف شاهد قبر )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق مشاهدة المشاركة
أسئلة للضيف

سؤال من أ.سالم الزائدي
ماهو تقييمك للأدب على المستوى العربي ؟!

سؤال من الرائع محرم على النساء
ماذا تعني الأنثى في حرف شاهد قبر ؟!

سؤال من الرائع غرباء نحن
معلم أثر في حياتك الأدبية ؟!

سؤال من عصي الدمع
ماذا ينقص المدائن في عين شاهد قبر..؟

سؤال من الشادي
ماهو الحلم الذي لم يحققه شاهد قبر ..؟

سؤال من سفير المعرفة
متى يكتب شاهد القصة القصيرة..؟

سؤال من الرائعة ابنة حاتم
سُؤالي لشاهد ان كّان مسموح هذا النوّع من الأسئلة!

إسمك مُخيف نوعاً مّا
ماقصّتُه ولماذَا اخترتَه ؟








ماهو تقييمك للأدب على المستوى العربي ؟!


"ش ـاهد" أبداً لا يملك الأدوات المناسبة ليجيبك كما يجب يا سيدي .. ولكنه وحسب رحلته الطويلة في نهر ما نُشر ولا يزال يُنشر لليوم، يجد نفسه يلاحظ بأن هذا النهر قد بدأ يضيق ويجف للأسف مع تقدم الزمن.
ربما لم يعد كُتّاب هذه الأيام يثيرون كثيراً فضوله للقراءة إلا فيما ندر .
كِتاب هنا أو هناك .. رواية هنا أو هناك .. تفلت من هذا القالب لهذا القارب النهري .. ولربما هي سنّة الحياة التي تسري على كل شيء بالوجود .. حتى الأدب وذائقة البشر .


ماذا تعني الأنثى في حرف شاهد قبر ؟!

مثلي..
لا تذوي سريعاً من الذاكرة.



هنّ
تاج الغرام
سيدات الصبر
جابرات الوجع
رفيقات السهر

فالأنثى
طفلة لا تكبر على اللعب
عاشقة لا تكابر مع الحب
غادة لا تتكبر عند الحنان

حبّها فطرة
والحفاظ عليها رجولة
لذا فهي أمانة الرجل وأمانه



هييي يا أنتِ
ثقي أنني صاحبك للأبد .. بحرف الصاد أو بدونه


معلم أثر في حياتك الأدبية ؟!


ومن غيره..
الأستاذ النبيل
الأب الصديق
الأخ القريب

مدرس اللغة العربية في المرحلة المتوسطة والثانوية.
ثمّة موقف لا ينساه "ش ـاهد" ما أحياه الله .. ذلك الموقف الذي أوقد بداخله جذوة حب الكتابة الاحترافية.
كيف لذاكرته أن تتجرأ وتنسى تفاصيل درس مادة التعبير في الحصة الخامسة في منتصف مساء ذلك اليوم التعليمي حين جاء الدور ليقف أمام معلمه ويسرد ما كتبه كما فعل زملائه من قبله أمام الصبورة الأسطورية التي يتذكرها كل طالب وطالبة وتحت مصقلة نظرات معلمه الفاحصة.

لم تكن مواقف مقابلة الجمهور أحد مشاكل "ش ـاهد"، لكنه دائماً ولفترة من الزمن كان يرغب مثل غيره من الطلاب في أن يكون أهلاً لتطلعات هذا المدرس الشاب الذي كان دائماً يجد وقتاً في كل حصصه ليجلس وسطهم ويحلق بهم بعيداً عن أجواء المدرسة والكتب والواجبات والامتحانات.
في تلك الحصة بالذات.. وحين انتهى "ش ـاهد" من قراءة الورقتان والنصف في دفتر تعبيره التي كتبها عن زيارته الخاطفة لمتحف المنطقة الأثري الهزيل بالآثار والاهتمام.
تطلع لمدرسه الصامت.
ولأول مرة شعر بذلك الإحساس الغريب والهزة التي لطمت عموده الفقري وهو يري مدرسه صامتاً تاركاً عيناه تتكلمان بالنيابة عنه وهو يجلس جلسته المشهورة واضعاً إحدى رجليه على أختها.
قبل أن ينهض ويربت على كتف صاحبنا وينظر لبقية الزملاء ويقول بالحرف:
- هذا تعبيرٌ جميلٌ جميلْ .. لكننا يا شباب سيكون صديقكم أول المتكلمين في الحصة القادمة.
ثم صمت قبل أن يكمل وقد التفت لصاحبنا:
- وأثق أنه سيكون الوحيد.
فقط هذا كل ما حدث في تلك اللحظة.
اذ طلب المدرس من صاحبنا العودة لمقعده دون إضافة حرف واحد وانتهت الحصة.
ما حصل بعدها هو أن "ش ـاهد" هذا قد كان فعلاً أول من وقف أمام الصبورة في الحصة التالية، بل أنه كان صاحب المبادرة بطلب الامتثال امام معلمه وزملائه ليقرأ لهم من دفتر (أبو40) مقلّم الحواف وبه تطريز اندلسي مميز قصته الأولى في حياته والتي كتبها في 38 صفحة وكانت بعنوان (مأساة طفلة)، تلك التي كانت تصف أحداثها تجربة صحفي عربي سعودي يعمل في جريدة اسمها (أنباء الحقيقة) حين طلب منه مدير تحريره السفر إلى (سراييفو) لتغطية أحداث الحرب هناك ومذابح الجيش الصربي منتصف التسعينات الميلادية في حق المسلمين في (البوسنة والهرسك) تحت مرآى القوات الهولندية المكلفة بحماية المدنيين، حيث صادف طفلة صغيرة وعاش معها أحداثاً واقعية حين قتل الصرب عائلتها أمامه واضطراره للاشتباك معهم من أجل البقاء وإنقاذ الطفلة ذات الإحدى عشر ربيعاً من براثن الجنود قبل أن يعود بعد مغامرة خطيرة، ليكتب تقريراً قوياً ساعد المجتمع الدولي والجمعيات المختصة بحقوق الانسان من خلال نشر قصة الطفلة البائسة المدعّمة بالصور للضغط على القوات الصربية والتوقف عن مذابحهم هناك.

عندما وصل "ش ـاهد" لآخر حرف في قصته التفت سريعاً لمعلمه متناسياً كل العلامات المتفاوتة التي ارتسمت على ملامح زملائه وفضوله يكاد يقتله لمعرفة ردة فعل ذلك المعلم.
واحتضنت نظراته تلك الابتسامة العريضة وقد لاحظ أن معلمه قد غير جلسته المعتادة قبل أن ينهض وتتسع ابتسامته أكثر ويطلق تلك الضحكة العالية المعتادة محتضناً صديقنا هاتفاً:
- أبدعت .. أبدعت يا صديقي .. أحسنت .. هكذا ما توقعت أن أسمعه.
ولكم أن تتخيلوا صديقنا بعد هذه الحصة وكيف أنه اهتم أكثر لكتابة القصص والروايات .. بل أنه تقدم خطوة وأصبح يرسم القصص المصورة بشكل يختلف جذرياً عن محاولاته البسيطة السابقة.
ولكن قبل ذلك .. ألا تشعرون بالفضول لمعرفة اسم ذلك المعلم؟
معلمي وتاج رأسي هو من له الفضل بعد الله في كل ما تقرؤونه في هذا المنتدى إن جاز لكم..
الذي رفع أيضاً من مستوى المدرسة كلها وأخذ بيدها للإقليمية حين راح يؤلف المسرحيات الشعرية وقد شرفني أن أكون أحد طاقمه في تنفيذها داخل المدرسة وخارجها على مسارح المنطقة التعليمية.


أنا وزملائي نؤدي إحدى مسرحياته الشعرية
في مدرستنا


وفيما يلي أستعرض لكم العدد الأول من ( مجلة المشاعل) التي صدرت بفكرته وإشرافه وقد شرفني شخصياً برسمها والمشاركة في أحد أبوابها وذلك في السنة الأولى لمرحلة الثانوية.








ماذا ينقص المدائن في عين شاهد قبر..؟

حقيقةً يا صديقي القديم زمناً .. الكبير قدراً .. الرفيق حرفاً ..
لا شيء في نظري .. فهو أحد أقوى ما رئيت ( تبارك الرحمن ) في هذه الفترة الزمنية.
ويجمع نخبة النخب .. وأشهى من يكتب.

يكفي أن تكتب في محرك البحث ( أفضل المنتديات الأدبية والثقافية )

لتخرج لك هذه النتيجة الأسطورية..



ماهو الحلم الذي لم يحققه شاهد قبر ..؟




الأحلام..
كصلاة الخاشعين .. أتلوها كل يوم لله .. لذا، لا أذكر أنني توقف يوماً عن رفعها له ..
أكرمني ببعضها .. وأدرك أن القسم الآخر منها .. مخبأ لوقتها المناسب.
فأحلامنا لا تدفنها القبور.. بل تصعد للسماء.

متى يكتب شاهد القصة القصيرة..؟

زمنياً عندما تختمر في بار السريرة..
فعلياً توجد مجموعة سأبدأ بإدراجها قريباً إن شاء الله..

سُؤالي لشاهد ان كّان مسموح هذا النوّع من الأسئلة!
إسمك مُخيف نوعاً مّا
ماقصّتُه ولماذَا اخترتَه ؟

احيلك الجواب - أيضاً - للرد رقم 151 الوارد في الرابط أعلاه للرد على سؤال الأستاذة "بدرية" .. وفيه الجواب لهذا التساؤل، وفق الاقتباس التالي:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة


شاهد قبر … لقب قد يلفت الانتباه ما سبب اتخاذك هذا اللقب؟


في البداية كان "ش ـاهد" يكتب بالاسم المجرد صادف في يوم من الأيام أن شبت مشكلة بسبب أحد النصوص وشعر وهو يرد بذلك المعرف أنه مكتف ومحكوم جداً به.
فاختفى فجأة وعاد كما اختفى بمعرف جديد كان يومها ( رحيـ العمر ـل ) وأخذ حقه وزيادة .. فاستساغ الفكرة واستحسنها حيث أن المعرفات بهذا الشكل لها ميزتين مهمتين.
الأولى أنها قد تعبر أكثر عن المكنون وتساعد في تشكيل القالب الذي يريد الكاتب أن يضع الآخرين فيه.. الثاني أن تجعل منك شخصاً مُحلقاً دون أجنحة .. نافذاً كشبح ..

وفي أحد الأيام حين قرر أحد أصدقائه المقربين من أنه قد آن الاكتفاء من مشاركة أصحاب المنتديات نجاحاتهم والبدء في إنشاء المنتدى الخاص الذي لا فضل فيه لأحد ولا منه خصوصاً أنهما قد خرجا مرتين من منتديين عملا فيهما بجهد وتم تحييدها بسبب اختلاف أيدولوجيات فكرية... وتم تنفيذ الفكرة فعلياً وكان "ش ـاهد" الإداري المسؤول عن الأقسام الأدبية والعلاقات العامة وسن القوانين ومتابعة تنفيذها .. وصديقة تفرغ للأمور التقنية والدعم الذي يبرع به في ( شبكة ومنتديات حناني ) إلى أن تم إقفال المنتدى بعد سنوات طويلة من النجاح بعد أن خف الشغف وتلاشى.

وقرر وقتها "ش ـاهد" أن يكتب باسم معرف جديد واحتاج بعض الوقت للاختيار "ش ـاهد قبر" .. أما لم هذا الاسم الغريب العجيب .. فببساطة لفكرة صغيرة تمثلت في أن كل ما يكتبه صاحب هذا المعرف هي عبارة عن قبور متفرقة في مقابر صدره دفن فيها أشخاصاً أو أحداثاً أو مشاعر وتجارب مر بها .. وكان لا بد بأن يكون لكل نص/قبر شاهد يخبره الزائرين عن كنه ما هو مدفون بين السطور...
that's it…


.


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47