وَتَئن فِي دُرجِ السِّنِينِ قَصَائِدي
فَتَنَامُ فِي شَوقٍ حَزين
تَتَسَاقَطُ الأفرَاحُ مِنهَا كُلّمَا
حَلّ الخَريفُ ، مُمَزَّقاً
أو خَائِفاً بَين الضُلوعِ مُشَرِّدَاً
وَرَقَ الحَنِين
وَاليومَ أرحَلُ فِي سَمَاءِ العشْقِ
كَالطّيرِ المُهَاجِر
فِي مَسَاءَاتِ الأنِين
أو كَالقِطَارِ مُعلِّقَاً أسْفَاره
وَمُغيراً قُضبَانَه
نَحو دَربِ الضَائِعين الخَائرِين
سَأظلّ أكتُبُ فِي صِحَافِ حَيَاتِنَا
وَعدَ المَحبّة فِي أحَاجِي الصّدر
فَوقَ ضِلعِ العَابِرين العَاشِقِين
سَأضمُ شَوقِي للحَنِينِ مُغَنيَاً :
خَفّفِي الأوزَار عنّي
يَا لَيالِي الصَّابِرِين