عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2021, 10:51 AM   #174


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 84,901 [ + ]
 التقييم :  307333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة لقانا ( والضيف شاهد قبر )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق مشاهدة المشاركة
أسئلة للضيف من الكاتب علي آل طلال
........
اسئلتي للمبدع شاهد قبر:
- هل سبق وأن كتبت نصاً أو قصيدة عن الفقد؟
- حدثنا عن أول تجربة أدبية لك.




حللت أهلاً ونزلت سهلاً
ويحدث أن نكتظ بالسرور
فيتوهج المكان بك
وبمرورك العطري

.
.
.
.

هل سبق وأن كتبت نصاً أو قصيدة عن الفقد؟





وَتَئن فِي دُرجِ السِّنِينِ قَصَائِدي
فَتَنَامُ فِي شَوقٍ حَزين
تَتَسَاقَطُ الأفرَاحُ مِنهَا كُلّمَا
حَلّ الخَريفُ ، مُمَزَّقاً
أو خَائِفاً بَين الضُلوعِ مُشَرِّدَاً
وَرَقَ الحَنِين

وَاليومَ أرحَلُ فِي سَمَاءِ العشْقِ
كَالطّيرِ المُهَاجِر
فِي مَسَاءَاتِ الأنِين
أو كَالقِطَارِ مُعلِّقَاً أسْفَاره
وَمُغيراً قُضبَانَه
نَحو دَربِ الضَائِعين الخَائرِين

سَأظلّ أكتُبُ فِي صِحَافِ حَيَاتِنَا
وَعدَ المَحبّة فِي أحَاجِي الصّدر
فَوقَ ضِلعِ العَابِرين العَاشِقِين
سَأضمُ شَوقِي للحَنِينِ مُغَنيَاً :
خَفّفِي الأوزَار عنّي
يَا لَيالِي الصَّابِرِين




حدثنا عن أول تجربة أدبية لك.


للحق لا أملك استقراءً أو تقصٍ دقيق لذلك .. كل ما أذكره أن البداية كانت تجاب بسيطة جداً ( طبيعية / شبه تجارب ) تلك التي تكون عادة في بدايات الأمور .. قد تكون محاكاة لما كنت أقرأه في مجلات الأطفال أيامها .. تفتنني كانت قصص شخصيات مجلة (ماجد) مثل شخصية "أبو الظرفاء" أو قصص النقيب "خلفان" والمحقق "فهمان" أو مقالات "زكية" الذكية أو حتى مقالب "كسلان" العكسية أو حتى حكايات العنزة "حبوبة" والسلحفاة "سلمى" والصقر اللي نسيت اسمه أصدقاء "شمسة" و"دانة" وقصصهم الجميلة.







أو شخصيات مجلة "باسم" أوووووووو وما أدراك يا صديقي ماهي مجلة باسم خصوصاً في التسعينات، أأحدثك عن "باسم" نفسه وشخصيته السعودية العربية التي كُتبها بذكاء خارق من قبل الأستاذ "مؤنس زهيري" الذي كتب الشخصية طوال عشرين عاماً تقريباً لتكبر تدريجياً في العمر مع قراء تلك الفترة ودعم كل ذبك الجمال رسومات المبدع "فواز"، أم أحدثك عن قصص أخوه "حمود" الفكاهية ومواقفه الأيقونية، أو "بمبة" المفترس رائعة الفنان الكبير "معلوف"، أو "أبو الفوارس" وشنبه الذي يقف عليه 20 صقراً كما يقول.







أم ميكي بحميع اصداراتها الخليجية كانت أو المصرية أو حتى الأجنبية.
ومئات العناوين والمجلات المختلفة الإقليمية أو الخارجية التي كنت أحب جمعها وقراءتها بشغف .






كل ذلك جعل "ش ـاهد" يعيش في عالمه الخاص الذي يعبّر عنه أحياناً بقصص أو رسومات طفولية على غرار ما كان يقرأ من المتاح في تلك الحقبة من حياته.
قبل أن يتطور تدريجياً لقراءة الروايات والقصص العالمية ويتشعب قليلاً في قراءة الموسوعات والمعارف التاريخية أو الفلسفية أو العلمية من باب شغف لمعرفة حدود البشرية الأدبية والمعرفية على مر العصور.

لهذا فكل ما مر به "ش ـاهد" منذ صغره يعتبر مقدمات أو تجارب طبيعية لما لحقتها من تجارب مُحكمة لاحقة كونت أو شكلت ما هو عليه حالياً الذي لا يختلف كثيراً عن البدايات من حيث الميول لتتطور أكثر على جميع الأصعدة قدر الإمكان حسب المتاح من الوقت.



 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47