08-11-2021, 12:18 PM
|
#26
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 16
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
|
المشاركات :
84,901 [
+
] |
التقييم : 307333
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: ليلة لقانا ( والضيف شاهد قبر )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم "واحد"
يَجُوْبُ بـِ عَزْفِهِ مُدَنَ القُلُوْبِ
لـِ يَلْتَفِتَ الحَبِيْبُ إِلَىٰ الحَبِيْبِ.!
كَأَنَّ بَنَانَهُ ابْتَكَرَتْ عِنَاقًا
لـِ أَهْلِ الحُبِّ فِيْ زَمَنِ الحُرُوْبِ.!
سَمَاوِيُّ المَشَاعِرِ , وَالمَعَانِيْ
وَفِيْهِ أَصَالَةُ الرَّجُلِ الجَنُوْبِيْ..!
فَتًى : كَ المَاءِ , تَشْرَبُهُ الرَّوَابِي
وَيُشْرِقُ كَ الصَّباحِ , بِلَا غُرُوْبِ.!
وَيَعْبُرُ مِنْ خِلَالِ الغِيْدِ , حُلْمًا
فَيُغْرِقُهُنَّ فِيْ الصَّمْتِ الرَّهِيْبِ.!
علىٰ إِيْقَاعِ أَحْرُفِهِ , شِفَاءٌ
لـِ مَنْ شَاخُوْا عَلَىٰ الجَرْحِ العَطِيْبِ.!
وَمَا وَجَدَتْ أَنَامِلُهُ شَبِيْهًا
سِوَىٰ الأَنْسَامِ , وَالمَرْعَىٰ الخَصِيْبِ.!
سَيَبْقَىٰ خَالِدًا فِيْ كُلِّ ذِهْنٍ
تَرُوْقُ لَهُ أَغَانِيْ العَنْدَلِيْبِ.!
..
ضَيْفُنَا فِيْ هٰذِهِ الليلةِ الجميلة
يَنْسَجُ حَرْفَهُ مِنْ خيوطِ الشَّمسِ
بِتَوْقِيتِ الضُّحَىٰ , وَعلىٰ أعْمِدَةِ المَطَرِ
يَسْتَنْشِقُ الحِياةَ فَيْنْفُثُها فِيْ رُوْحِ الكلماتِ.
لِتَكُوْنَ مُبْتَكَرَةً , وَمُدْهِشَةً , وَصَالِحَةً للخلودِ.!
القَلَمُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ , طاؤوسٌ يَنْفُشُ رِيْشَهُ.!
وَالحِبْرُ عَلىٰ أَوْرَاقِهِ كَقَطَرَاتِ النَّدَىٰ البَارِدَةِ
فِيْ هَدْأَةِ الغَلَسِ , وَكَظِلٍّ تَوَسَّدَهُ مُنْحَدَر.!
اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ فِيْ البَوْحِ طريقةً عَمِيْقَةً جدًّا
بَاطِنُهَا إنْسَانِيَّتُهُ , وَظَاهِرُهَا أَحَاسِيْسُهُ المُرْهَفَة.!
حِيْنَ نَقْرَأُ لَهُ , نَشْعُرُ أَنَّهُ مِنْ عَالَمٍ آخَرٍ.!
يَكْتُبُ بِعَاطِفَةٍ جَيَّاشَةٍ , وَفَلْسَفَةٍ شِيكِسْبِيرِيَّة.!
تَعَدَّىٰ كُلَّ مَا تَعَارَفَ عليهِ الشعراءُ والكُتَّابُ
وَأَثْبَتَ لَلدنيا جَمِيْعًا أنَّه وَالأَلَقُ فِيْ جِهَةِ وَاحِدَة.!
تَأْتِيْ نُصُوْصُهُ سماءً , فنملؤها بمصابيح ردودنا.!
حتى الفرَاشاتُ الملونة تخلع أجنحتها الرماديةَ عندَ شَلَّالاتِ لَهَبِهِ , لِتَطِيْرَ فِيهِ إلىٰ الأَبَدِ..!
يا سادة.!
ضيفُنا ليسَ عادِيًّا , وإن لم يكن هو نصف
الأدبِ , فهو الأدبُ بكلِّهِ.!
أَلَا يكفيهِ أنَّه تدلّىٰ ذات جنون
من عناقيد غضبه فقال.
( ماذا أصابكِ ؟ ..
أخبريني ما السببْ !!
نُصِبَتْ على خدَّيكِ أصنامُ الغضبْ .
أين الحنينُ، وأين أيام الهوى ..؟
هل شاختِ الأحلامُ ! .. أم حلّ الوَقَبْ ..!
أين الطيورُ على ضفائرِ حُلمنا ؟
سقطت مع الزمنِ الجميلِ المُغتَصبْ ..
أم دمعة البؤساءِ قد حلّت بنا ؟
لُعنت على شفتيكِ أحلامُ الطرَبْ
* * *
.
.
.
ش ـاهد )
رحبوا معي بالأديب والشاعر المهيب شاهد قبر ..
|
|
موقنٌ جداً ومعترف
حرفي لن يجاريك وإن حاولت
لكنني آثرت أن أحاول معانقتك بطريقتي الخاصة
فاقبلها هدية من أخوك ..
وش ـكراً لا تشبهها ش ـكراً قبلها أو بعدها
محبتي
.
.
.
.
.
.
.
ش ـاهد
|
|
|