رد: ليلة لقانا ( والضيف شاهد قبر )
.
هُناك حُروف مجنونة
لا تعطينا حق النظرة
بل تسرقها من أعيننا
( كأنت يا رجُل ، وشاهدك )
لِذا وجبَ علينا
أن نرمي قوسنا وسهامنا
رافعة أقلامنا راية الإستسلام
فكُونوا المشنقة
التي ترفعنا إلى السماء
أو القيّد الذي يَجرّنا إلى الأرض
فلن نستعذب حُرية
مالم نكن مشدودين إليكم
شاهد قبر :
سهرة ستكُون جديرة
بأن نترك يومنا
لِينام على صدرك
رجُل من الشرق :
أنت أيضًا وحدك
لا شريك لك
|