عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2021, 05:14 PM   #174


الصورة الرمزية البنفسج
البنفسج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 127
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : 04-02-2022 (01:00 AM)
 المشاركات : 101,447 [ + ]
 التقييم :  764698
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة لقانا ( والضيف شاهد قبر )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة




اللُكْس
( الشمعة العيارية )

هو ما جعل ردي عليك يتأخر قليلاً
بالرغم من تفرغي في هذه الساعات

رحلة البحث عن هذا الجهاز استنزفت الجهد والوقت
كون أصحاب الاختصاص المستخدمين له قلة
ولشد ما ابهرني الرقم المهول
رقم كبير جداً فاق الـ 1000 لُوْمِنًا للمتر المربَّع الواحد

هي دفقة من النور إذاً
تكفي لأن تنير الأرجاء لعشرات السنين
وهذا وحده ما تصنعه زيارة واحدة منك
وكأن ( السِنمار ) بنفسه تم جرّه هنا
لتنعكس له الكلمات بدراً
والحروف جلَمْ


مرورك كعطر
وزيارتك كنقاء ضياءْ

فمرحباً بك سيدتي


مرحباً برائحة البنفسج البودرية
الممزوجة مع المسك الأبيض
في عطر مشهور جداً يسمى kenzo
رششت به الصفحة أيضاً مع عطر بنفسجي اخر اسمه insolence ( الجرأة )
لهذا فرائحة المكان تختلف




أما عن الأسئلة التي لديك فجوابها كالتالي:
* ما هي الفترة الزمنية الأدبية التي سيختارها شاهد قبر للعيش فيها إذا وُجدت آلات الزمن ؟!


أما عن الأدبية فليس لي جواب في الحقيقة ..
لكنّ "ش ـاهد" تستهويه الأزمنة الغابرة بشكل عام وعوالم السحر والفانتازيا والخيال والسيف والسحر لذلك فنجده دائم البحث والقراءة في قصص كونان البربري أو السيميري بعوالمه الخرافية وثورجال ابن النجوم ومغامراته الخرافية، وحتى ألعابه سواء على البلايستيشن أو الإكس بوكس أو حتى على الـ Steam جلّها على هذا المنوال وأشهرها وأقربها لقلبه Assassin's Creed بأجزائها الأخيرة Valhalla و Odyssey و Origins بالتحديد.
وياااااا سلااااام كيف له أن يغفل عن التجربة الرائعة لعوالم Ghost of Tsushima الخرافية بمعنى الكلمة على منصة بلايستيشن 5 بعد رفع الدقة لـ 4K حقيقة مع عتاد الجيل الجديد ... لوحدها أعاد ختمها لما يزيد عن الخمس مرات بواقع 300 ساعة لعب تقريباً متفرقة لأنها من نوعية العالم المفتوح..
نعود لصلب السؤال وبالتحديد لشقه الثاني فأنا في الحقيقة عندما كنت صغيراً كنت أتخير بين مجموع من مسلسلات الكرتون .. فعقلي الصغير ومخيلتي الكبير قد اجتمعا على فكرة طفولية تمثلت في كسر شاشة التلفزيون واقتحام أحد المسلسلات التالية، ضناً مني بأنني سأدخل لعالمهم مباشرة ( كابتن ماجد ، مخلص صديق الحيوان ، سانشيرو ، غراندايزر ، ماوكلي ) وكنت قريباً جداً لاختيار سانشيرو لصناعة لعبة تشبه جومارو والاشتراك بها في مباريات دموية ضد العاصفة أو برغشة..
وجاءت الأيام باللحظة التي امتلك فيها فيقر لـ جومارو ولو بعد سنين طويلة ويقبع حارساً اسطورياً في مكتبتي الخاصة.



* "الحب موقف بطولي وأعظم ابتكار للحضارة الإنسانية."
كيف توظف نِعمة الحب لخدمة القصيدة أو النص الأدبي لديك؟



أعتذر لو أن جوابي التالي سيطعن أمنيتك بقراءة رد فلسفي أو مقال صغير محترف يٌشبع ذائقتك الأدبية الرفيعة.
فـ "ش ـاهد" لا يوظف أي شيء لأي شيء في الحقيقة .. قالها سابقاً وسيكررها .. يكتب ما تمليه عليه اللحظة فقط كيفما جاءت النتيجة وأي وسيلة متاحة رسماً .. نصاً .. نشيداً .. غناءً ( لا تتحمسي على الأخيرة فصوت "ش ـاهد" لا يستحق ذلك ^_^ ).


يقول الشاعر "لولا الشعر لأُصبنا جميعًا بالسكتة القلبية." أَليس العالم بدون شعر خراب وخواء أم أنها مقولة شاعرية ؟!



والله انها مقولة شعرية كما تفضلتي .. ذلك أن الإحساس أو المشاعر ممكن التعبير عنها لو بنظرة.
كان "ش ـاهد" حين يجلس معها يجبرها على الصمت لدقائق طويلة وهي تحب ذلك منه .. كل الدقائق كانت نظرات مطولة لما خلف الأربع قرنيات فقط.


أليس محقاً في ذلك؟




* متى يكون النسيانُ مستحيلًا ؟!


سأرد كما قال الروائي الجزائري "واسيني الأعرج":
نحن لا ننسى أبداً، ولكن نغمض أعيننا قليلاً كي نستطيع أن نعيش)
فكثيرة هي الأشياء التي لا ننساها .. لكننا حين نتذكرها نتوقف عن الابتسام لها.
فإن كان هذا النسيان قافلة.. سيكون الحنين قاطع طريق.

فيقول "ش ـاهد"




يا قلبَ الليلْ،
يا قلبي
وغروباً تاهَ بلا غَسقٍ
يا طيراً يبحثُ عن عشٍ
أو بحراً يغرقُ في كأسي

قد تاه خطابي بلا عنوان
ببلادٍ ليس بها غفران
قد تاه الخطو وما فهموا
سيّان إذا هجم الطوفان
فمزيجٌ من حُبِّ بلادي
وقليلٌ من ألم النسيان
تجبرني دوماً أن أبقى
إنساناً،
يخنقُ إنسانْ
وفتيلاً يُشعِلُ قنبلةً
في وجه لصوصِ الأحلام
العهدُ حبيبي لن يبقى
ما دُمت سليلَ الآلام



ويقول أيضاً

أسكنت بعد وداعنا
ضيفاً ثقيلاً اسمه النسيان
وسألت بعد فراقنا
عمن يداوي الروح ويمسح الأحزان
وتهدج الصوت المتمتم سائلاً
عن عشبة مبروكةٍ
أو عن دواءٍ ناجعٍ ، تشفا به الأبدان

لاحت دُموعكِ في عيون خواطري
قلبان يحترقان
عينان تفترقان
شفتان ترتجفان
روحان تنفطران
فوجدت أن دوائنا بوحاً زنيماً مرعباً
اسمه
النسيان

.

* ما الذنب الذي لا يغفره الحب ؟!


الأعذار ..
الحب حالة ليس فيها أعذار أبداً ..
فعندما تحضر .. الأفضل أن تُحزم أمتعة الكبرياء ونرحل.



* ما الذي لم يقله شاهد قبر حتى الآن ؟!




أمَا آن للصدِّ أن ينقضي !
وإن طالَ ليلُ الشتاءِ الكئيبِ
فلابُدَّ للبردِ أن يَنجلي
سألقاكِ في كلِّ فجرٍ جديدٍ
سألقاكِ غيثاً،
لا ينتهي

ففي العينِ صبرٌ يصدّ الدموعَ
وفي القلبِ عشقٌ،
لا يرتوي

أراكِ على وجهِ كل قريبٍ
ويرحلُ عمري ولا ترحلي
سألقاكِ في كلِّ موجٍ حميم
إذا تاه شَوقي على شاطئي
فلو جاءنا الحزنُ ضيفاً ثقيلاً
فدونكِ عمري
فهيّا افرحي


.

؛

ردود من نور
أشعلت مصابيح الحرف ياشاهد
لا أود أن ينتهي هذا اللقاء
فهو يبل وجوهنا كساقية
حتى تزهر أغصاننا
فيتصبب من جدائلها الندى
أنت مطر آخر
وفيض آخر
أنت ياشاهد كل التفاصيل
التي اختارت أن تكوننا ونكُونها

لازال هذا البياض فَرِح بك وبحرفك
الذي ينتزعنا من أماكننا لنهرول إليه



 
 توقيع : البنفسج



رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47