عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-15-2021, 04:20 PM
أحمد عدوان متواجد حالياً
SMS ~

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 99
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1337 يوم
 أخر زيارة : 05-24-2024 (05:50 PM)
 المشاركات : 16,148 [ + ]
 التقييم : 37776
 معدل التقييم : أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute أحمد عدوان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


BeRightBack جـــرَّة ألــــــم (حصري)














ليس هيّنا أن تنفلت روحك من بين يديك ،
أن تتسرّب أحلامك من بين فروج أصابعك ، ولا حيلة لك باستعادتها أو ترميمها ،
ليس هيّنا أبدا أن ترافق الفقد وتصطحبه وتجعله رفيق درب الأيام الباقية من العمر.
تلك هي الحكاية ، في البدء كان النبض العابر للشغف ، القابع بين شوق وآخر ، القابض بأوردة القلب نحو سماء الأمنيات ، ثم كان العشق الموشوم بكل اللهفة ، والوجد والسهر والحكايات التي لا تنقضي مع أول الصباح ، بل تستعيد رونقها لتبدأ العمر من البداية ، يتعاظم الحب ، لتأتي تلك اللحظة الفارقة ، حينما يلتقي حب بفأس ، لتعود الأمور إلى نصابها ، أنتَ هناك في البعيد الذي يحجبه الغياب ، وأنا هنا ألازم الانتظارات الطويلة التي لا تتوقف عن نهش هذا القلب الذي يرفض التوبة..
أما بعد ..
"لا مسافة آمنة بين صداقة وحب" هكذا أخبرتِني يوم التقينا ، والآن فقط يمكنني أن أقول لك .. لا مسافة مطلقا بينهما ، أنت الصديقة الحبيبة ، والحبيبة الصديقة ، الآن فقط أدركت أن هذه هي الحياة ، "حبيبة تغادر وحبّ يبقى" وعلينا أن نتقبّلها برحابة عشق ، ألا نمسك بأطراف ثوبها ونصرخ كالمجانين ، لأنها لا تأبه ولا تندم ، ولا تلين . وأخيرا يمكنني أن أقول لكّ : مازلتُ على غيّي أكتب لك رسائل مطوّلة وأضعها بصندوق بريدك الوحيد الذي أعلم ، ثم أتفقده عشر مرّات قبل أن أنام ، لا أجد ردّا وأعلم ذلك يقينا ولكنها العادة التي تأصلت بداخلي منذ أن افترقنا وقبل أن أضع رأسي على وسادتي يكون ذلك القلب الذي يحبّك قد أوجد لك عذرا يناسب الخيبة الرابعة والعشرون بعد الألف .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : جـــرَّة ألــــــم (حصري)     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : أحمد عدوان






رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47