أما عن الغرام بأسلوب الرواية
فهو أمر ناقشت به صديقاً البارحة وقلت له أنه إسهاب حاولت كثيراً التخلص منه
لكنه أوّله وحوّره ودخلنا في نقاش سريع حول مدارس الكتابة الروائية أو الأدبية بشكل عام.
خلاصة الأمر يا صديقي أنني أحاول الإمساك دائما بطرف الأمر وأترك الباقي للدقائق التي تلي ذلك.
ولتنتهي الفكرة وكتابتها وقتما تُقرر الأنامل أو المشاغل ذلك دون تدخل حقيقي مني.
ويعتمد القادم على قدرة المتابع وصبره.
واتضايق من ذلك - أحياناً - وأفرح..
أتضايق .. لأنني في الأصل أحب الفكرة الموجزة وإن كنت أتبع نهجاً يخالف ذلك.
أنجح أحياناً وأفشل كثيراً .. لكن الكاتب منّا ماذا يريد أكثر من رضا النفس وتقبل شريحة كبيرة لما يكتبه؟!.
أما وقد سألتني عن الذين أتأثر بهم .. فأجدني – ربما – أخلط بين أساليب كثيرة أحبها في الكتابة .. أهمها وأوضحها للكاتبين والروائيين الراحلين منذ فترة وجيزة – رحمهما الله – د.نبيل فاروق ود. خالد أحمد توفيق وكلاهما أمتلك جميع مؤلفاتهما التي تربو على الألف مؤلف معاً.
وهناك آخرون بالطبع وهم كثر لكنّ هذان ما شكلا جزءً كبيراً من شخصيتي في الصغر.
وأذكر للتمثيل لا للحصر .. أسامة المسلم، صالح مرسي، المنفلوطي، شريف شوقي، عمرو المنوفي، تامر حسني، غازي القصيبي، محمد جمال، أحلام مستغانمي، مجدي صابر، مجدي كمال، ج ك رولينج، دان براوان، ستيفن مير، هوغو، دوستويفسكي، بوشكين، ستيفن كينج.
وآخرون لا تحضرني أسمائهم للأسف الآن ..
وسأريك بعضاً من يحتويه كهفي/شقتي الصغيرة التي عاكف على ترتيبها وتحويلها منذ فترة – بسبب المشاغل – لمكتبة خاصة ومكاناً للاستجمام المطلق.. وأنا موقن أن مثل هذه الصور تسر الناظرين أمثالك ^_^ علماً بأن هناك العديد من الكتب والروايات والمجلات لازالت في صناديق مغلفة لم أجد الوقت لفتحها وترتيبها بعد.. وللأسف لا يوجد حولي من يهتم بهذا كله ولا أعرف عندما أموت أورثها لمن