كل اللحظات الجميلة التي جمعتك بهم بكلتا يديك
وبكل قوة
تطايرت إلى أماكن لا يحقّ الوصُول لها
أو أنّها تلاشت قبل وصولك
أو مرت رياح الدنيا وسرقتها
ربما وصَلت إلى مكان أبعد من أن تصل إليه معهم
فالعلاقات التي تحكمها المزاجي دوما ما تكون بتاريخ انتهاء الصلاحيّة!
خِذلان قد يحرق مِساحات القلب الأبيض وانتهى
رمادا لا يُكتب ولا يُشكى
مواسِم الذّكريات يُبكى..
أتعلمُ شيئا يا صديقي.....
إنّنا وبالرّغم من كلّ الألم الذي عشناه
إلاّ أنّنا لا نتوقّفُ عن منحِ أولئك الذين خذلونا
ذات حزن
أو ذات فرح فرصا جديدة
وهم بدورهم لا يتوقّفون عن خذلنا
لكن بعد كل خذلان يتملص القلب منهم شيئا
فشيئا
إلى أن يصبحوا غرباء كما لم يكونوا يوما.
تقديري واحترامي