منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   تعويدةٌ مُقدّسة!.. (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=9434)

واحد 05-25-2022 02:17 AM

تعويدةٌ مُقدّسة!..
 



ما يأتي هو لكِ .. كما تتوقّعين أو كما تتوقين ،
أنتِ التي كلّما حضرتِ أتفاجأ بكِ و كأنّ ذلك يحدث لِأول مرّة!


تعويذةٌ مُقدّسة

صغيرتي .. كيف أنتِ ؟
هل ما زلتِ تطربين لـ وقْعِ المطر؟
حسناً .. سأنغّص عليكِ قليلاً ، المطر : فرصةٌ مواتية للبكاء بحرقة دونما خشيةٍ
من غمزة شامت أو رأفة صاحب

بي شطط .. و لهذا أكتب دون سابق فكرة ، ما الجدوى من تلميع الحروف الآن
و مآلها إلى الإرشيف بعد حين .. حيث الغبار هو القارئ الوحيد ؟.

بي شطط .. و أتحسّر على ذاك العصفور الذي يبني عشه على غصنٍ في متناول
الأفعى ، .. لا يدري أنه يبني نعشه .

عفواً صغيرتي لقد نسيت :
أنا بخير
بخير .. كما هو حال الكثير : آلةٌ تنعم بالصحة!
و لكنّ أخي الأصغر يُسدي لي النصائح - كشيخٍ وقور - كلما زرته
هل تعرفين النصيحة ؟
إنها طريقةٌ مُهذبة لإخبارك بـ فشلك !
لا تهتمّي ... لم يسؤني ذلك ،
فقد انشغلتُ مؤخراً بتربية عزلتي .. فيها أتفاءل رغم أني بها أتضاءل .
ربما تذكرين الآن ما وصفتُ به حالي ذات دوماً : وحيدٌ في الزحام .. مُزدحمٌ في وحدتي .
لكنّ لي رفقاء ساذجين .. ألجأ إليهم كلما رغبتُ في الفراغ!
انتبهي .. أنا لا أذهب إليهم لتزجية الوقت بل لأمتلئ باللاشيء .
هم من أولئك الذين يتحدثون باهتمام إزاء الأمور التافهة لأنهم يفهمونها جيداً ،
يثرثرون سويّاً و لا أحد يُصغي إلا لنفسه ،
ثم يضحكون فجأةً ليُقنعوا أنفسهم بأنهم في ليلة أُنْس .
المهم لديهم الضحك ... أمّا لماذا؟
فهو سؤالٌ كئيب و معقّد و يبعث على التفكير و هو ما يخشونه

فارغون يا صغيرتي حتى أني أحرص على عدم الخروج و في الشارع ريحٌ قوية .
هم من أحتاجه حقاً .. و ليس أخي

تخيّلي ...... أحتاج هؤلاء
أظنني أسأتُ لمعنى الإحتياج و سأحاول إصلاح ذلك : ( الحاجة أم الإختلال )
ما أحتاجه بالفعل : أنتِ ، و أشياء قليلة كلها لأجلكِ !
لكنكِ المستحيل الجميل ، و لا أدري بأي منطقٍ أستعين كي أقنع بؤسي بأنّ
في المستحيل ثمة جمالاً ما .

الرجل الذي تصادفينه و قد حقق أحلامه جميعاً .... سيدرك أنه لم يحقق شيئاً !
فـ يُلقي بأحلامه في غيابة الحب ،
أنتِ النور الذي أشفق على الظلام منه ،
عندما تقولين : أحبك ،.. أمدّ يدي لأعلى .. إذ لـ لحظةٍ أعتقد بإمكانية لمْس السماء ،
أنتِ نهرٌ يعشقه المطر و أنا اليباس على هيئة بشر .
أخبريني بربّك : أيّ عدلٍ و أيّ معنى .. كي أجتهد في ترميم التالف مني وهو لغيرك؟
كيف أبدو مُطمئناً و رحيلكِ يتحدث بلهجة الواثق ؟

فقط .. إنّ بي شطط
أُخطئ الطريق إلى بيتي مراراً عند العودة ، و عندما أجده أبحث عني داخله ..
كل العناوين متاهاتٌ مؤكدة ما دامت لا تُشير لحضنك ،
الحاجة أم الإختلال ... تذكري هذا و أنا أطلبكِ الآتي :
احفظيني مثل أشيائكِ الثمينة ، تلك التي تُعيرينها صديقاتكِ على مضض ،
أو علّقيني على نحركِ ... هناك يمكنني قطف النجوم و النظر بجذلٍ للأسفل نكايةً بالغيوم ،
أو اصلبيني على الخط الفاصل بين نهديكِ ، فإنْ سألوكِ : ما هذا ؟
قولي : تعويذةٌ مُقدسة تحرسني عشقاً و أحملها شفقة !

الحكيم 05-25-2022 05:29 AM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 
واحد
تكتبُ بذلك الشعور
وأنت تُدرك أنك ستترك أثره
وتعرف أن هٌناك من يتقصى خُطاك
فأنت تبعث لها الطمأنينة اللازمة
كتبت بشفرتك الخاصة
وأفق فكر يقول لنا هل من مزيد
تٌخمة أدبية مُكتملة
هنيئاً لتلك الأنثى
التي ستضع قلبها على كفها
وتأتيك هرولة
للنور والضياء
وأريج النشر
ومنحة العطاء للأدباء

النقاء 05-25-2022 05:41 AM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 
كل العناوين متاهاتٌ مؤكدة ما دامت لا تُشير لحضنك ،
الحاجة أم الإختلال ... تذكري هذا و أنا أطلبكِ الآتي :
احفظيني مثل أشيائكِ الثمينة ، تلك التي تُعيرينها صديقاتكِ على مضض ،
أو علّقيني على نحركِ ... هناك يمكنني قطف النجوم و النظر بجذلٍ للأسفل نكايةً بالغيوم ،
أو اصلبيني على الخط الفاصل بين نهديكِ ، فإنْ سألوكِ : ما هذا ؟
قولي : تعويذةٌ مُقدسة تحرسني عشقاً و أحملها شفقة !



الكاتب المتألق واحد

واي سرور نحن فيه بقلمك الألق

قراتها بمتعه الكلمة ذات المعنى الدقيق
هنا عتب لامعقول وكأن بين حروف ثبات مورق
بعض الأحداث تجبرنا نطمئن النفس بها
ونعاتب غيرنا حتى نتحمل مسيرة الحياة
دعوة لحفظ الذكريات من باب التصبر والمودة بينهم
من الصعب أن تنتقي كل الثمار بحالة مثالية
أو ان يأتي الطيف دائما نقيا شفافاً
أحوال و من تلك الأحوال نجني غثاً أو غضّاً
و كل ما جنيته من حدائق ذاكرتك عنوان دائم
و سميناً يجعل رصيد العبرة عندي مرتفع
تؤلمنا بقدر ماتسعدنا
وربما أكثر
خواطر تترى بين هذا وذاك
تؤرجح القلب
وتعتصره كتعويذة مقدسة

أبدعت كثيرا شكرًا لروحك الجميلة هنا

هادي علي مدخلي 05-25-2022 09:31 AM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 
كٌل المحاولات البائسة
التي تٌريد أن تُقنع نفسك بها
وأنك على ما يُرام بدونها
باءت بالفشل
لم يفلح همس أخيك في أذنك
ولا ضحكات أصدقاء تجمعهم
نفس النكبة ...
لتظهر الحقيقة جلية كالشمس
أنت عاشق لها حتى النخاع ...

القدير واحد
تٌجيد كل أبجديات الماء
بقلائد عنب مُتدلي
من مُهجة الفجر ..
ما أجمل فضيلة الانتظار
لحب يستوعب كل سنواتنا الكئيبة
وأصبح الهبوط اضطراري
في رياض حرفك الباسقة
كالأغصان الخضراء جئت
شكري العميق لك
flll:flll:

وداد العاقل 05-25-2022 10:36 AM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 
النصائح يقبلها العقل
ويرفضها القلب
إذا لم توافق هواه
وأنت عاشق مُتيم
لا علاج لك إلا هي
نص أيقظ أشجار الوهلة
يعلمنا القوة في الدفاع
عن الحٌب
ومن أجله
تستصغر الجبال الشاهقة

واحد 05-25-2022 06:10 PM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 


لمَ لا نرتاب؟
ونحن إذ نرسل القبلات والأمنيات الصغيرة..
نحضن الهواء!..
وإن رصفنا الطريق بالأغنيات نعود أدراج الجراح

الحكيم
سابغ الضوء أنت .. حكيمٌ وكريمٌ وأديب،
" أهلاً " و " شكرًا " .. مجدهما أنك الغاية .

واحد 05-25-2022 06:13 PM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 



الذاكرة رقيقةٌ كـ غشاء شرنقة ،
يمكن لقنينة عطرٍ فارغة أن تثقبها
يمكن للحنٍ عتيق أن يمزقها ،
لذا نحن معرضون دومًا للأسى والحنين .

النقاء
لعطاءٍ هو الأصفى ، لحضورٍ هو الأبهى..
لا أملك غير " مرحبًا " سمعتها في أعماقي قبل أن تقال

واحد 05-25-2022 06:16 PM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 


ثمة جمرٌ يا صديقي..
يكسوه الرماد ، يوهمك بأن الخمود وشيكُ ولات مناص .
وحين تشرع قلبك للريح :
فأنت تلظى .. فأنت تلظى .

هادي .. ( هنا )
ولهذا أعاد النص قراءة نفسه، فارتبك!.
لأن الحروف كلها تواطأت لتكون " أهلاً "

واحد 05-25-2022 06:24 PM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 




المسافة بين العقل والقلب قصيرةٌ جدًا ..
لكن ليس بالإمكان قطعها إلا مشيًا على الآلام .

وداد العاقل
مرحبًا بكِ وأسعدني حضورك 🌷


محرم على النساء 05-25-2022 10:00 PM

رد: تعويدةٌ مُقدّسة!..
 
جئت كسحب السماء
تحمل البٌشرى والماء
يهرم القلب
كلما ذاقت حوله المساحات
مد هائل من الجمال
الإبداعي المسطور هنا


الساعة الآن 09:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47