بقية الحكاية .
خُيّل إليّ رجلٌ، يشبهكَ في الصورة
يتضوعُ بالأسرار التي لم تكتمل. يلتصقُ بالزمن الماضي والمكان القديم يتنهدُ الفجرَ في أنفاسٍ شاحبة ينتحبُ بصمتٍ على أكتافِ الأغاني الدامعة . يتسولُ لحظةَ ودٍّ يغني فيها أغنياتنا لطفلهِ الأول.. يعجزُ عن الصّمتِ، يقفُ ليتذكر، يُفكر يتألمُ دونَ أن ينزف، يرددُ اسمي فينجرِّحُ قلبهُ تضحكُ خلفهُ زوجته.. يضحكُ ابنه لا يعلمانِ أنكَ لستَ معهم أنَّ الألحانَ تكسوكَ حنيناً وجنوناً و في زمرةِ التهابكَ يناديكَ: "بابا" ! سرعانَ ما ينقطعُ اللحن الحزين سرعانَ ما ينطفئ في عينيكَ االلهب. حكاية أي زمن ومكان تتجدد فقط بهوامش جديدة !! على الهامش : في الليل.. لم يقتل الشوق أحداً لكنه حاول أن يوقظنا بمزاحه الثقيل ! |
رد: بقية الحكاية .
.
. وأيُّ ذكرى تمضي كالريح .. تعبرنا .. وتبقى حبيسة في حناجرنا .. كغصّة .. كعابرة مقيمة .. يسحقنا بقاياها .. وتجرّعنا مرارة .. كلما حاولنا الخروج منها .. نصطدم بها .. ونعود لذات الحكاية .. الجميلة مريم .. نصٌّ زاهيٌ .. تصبين الجمال في مساحات البوح .. كل التقدير .. الوشم والتقييم والنشر مع المكافأة ... flll: |
رد: بقية الحكاية .
لا يعلمانِ أنكَ لستَ معهم
أنَّ الألحانَ تكسوكَ حنيناً وجنوناً و في زمرةِ التهابكَ يناديكَ: "بابا" ! سرعانَ ما ينقطعُ اللحن الحزين سرعانَ ما ينطفئ في عينيكَ االلهب. هلاوغلا بالغالية كاتبتنا الجميلة مريم القلوب المحبة الطاهرة لا يمكن أن يصيبها الجدب أو يخالطها الكره مهما كان حجم الألم والمعاناة وكأني بك وقد حل شيء من وجع مراوغ هنااا قبض عليه متلبسة بفرحة يتيم فتنتزع ملامح السكينة من النفس ويبح لها التجوال في طرقات الوجع بحرية تنطلق الحروف لترسم دواخلها بكل التفاصيل التي أتى الحزن عليها وحتى ختمة البوح هنا لم تكتمل يتهندم الحرف ويأخذ طريقه المداد حرفك تلون من نقش الروح فكست ملامحه بكل ما أضفى عليه رونق هكذا هي النفس ما بين مدّ وجزر تكتب أحاديث شجوها تارة وتلون عالمها بألوان الأمل والفرح تارة أخرى لك الخير والسعد غاليتي وشكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: بقية الحكاية .
في الليل..
لم يقتل الشوق أحداً لكنه حاول أن يوقظنا بمزاحه الثقيل ! ----------- اليست حياتنا حكيات وروايات تبقى الذكرى إما حسرة أو فرحة قلم ذاخر لقلبك اجما الحكايات |
رد: بقية الحكاية .
القديره مريم
ذكرى موجعه بسبب الفراق ربما هو ظمأ روح تبحث عن حب ذهب ولم يعد تقديري وجل احترامي |
رد: بقية الحكاية .
:
لم يشارك فرح زوجته وابنه تكون الأسباب بعقل شارد مربوط بحبال الذاكرة الملتصقه بأسم يناديه ويخفيه ..! فتسقط صوره أمامه للواقع الذي يعيشه لتذر عاصفه عقله وما يختلج بعقله الباطن هكذا هي تنقطع أنغام عقدت بحبل مشموس أصبح رث وأي حركة تجعله رماد مريم هذه بقيه الحكايه التى طالما ننتظر نهايته ..كيف تكون . ! جميله جداً الحبكه, والقفله مع الهامش.. الود والتقدير مع التقييم flll:flll: |
رد: بقية الحكاية .
القديرة مريم
نعم والله إنها باقية بقاء الدهر تلك المعاني الي غلفتها حروفك المبدعة بهذة الصورة المدهشة التي حكت واقع لطالما أخفتة القلوب التي لم تنل إلا الذكرى وإن عاشت مهملة ما أروعك ولغتك الشيقة وإسلوبك الجميل سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
رد: بقية الحكاية .
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل كتبت وابدعت بين سحرالحرف كان التجول سعيد وممتع آسيا |
رد: بقية الحكاية .
وكم يذبحنا الشوق يا مريم في الليالي المعتمة
ليجعلنا ندور في فلك الذكرى دون الوصول إلى نقطة محددة حتى وإن كانت الرؤيا لدينا مجسدة جميل هذا النص القصصي بقلمك المبدع دام هذا النبض وسما شكرا لروحك الجميلة تحياتي وتقديري >::>:: |
الساعة الآن 10:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس