|
دمعة عين اللحظة _ حصري _
منذ إدراكي ...
ونضج الحواس ... حتى شاب شيبي ... وأتقد الإحساس ... ومرايا الرؤى تعددت ... وخلفياتها تنامت وإرتوت ... لا زالت لحظاتي كما عهدتها ... بل أشد وأكثر تماهي ... وإتساق وجداني غامر ... لاينفك ... عن بعث هذة النشوة الوثابة ... في نفسي وروحي وكياني ... إن إلتقطني مشهد إنساني غزير ... يأخذني أخذا جميل ... أشعره يلامس بعضي ... يعانق نبضي برفق حنون ... من وداعة هالة البراءة الحميمية ... الحاضنة لآحاسيس فطرية دافئة ... أو من لهفة لقاء تواقة ... لضمة إحتواء مشتاقة حانية ... عن سواها لاهية ... أو من لحظة وداع ملتاعة ... رافضة الإنصياع واهنة ... تستنطق الأفئدة ... سرعان ما أجد ... دمعة سقطت من عين اللحظة ... ربما إستنفرت مكنون ذات ... أو عطفت على أمس مات ... ربما ... فلطالما ... أغرقتني فيضانات اللحظات الصادقة ... والمشاعر الجياشة العذبة ... التي تغزونا برفق ... عبر الملامح المعبرة ... والنظرات الآسرة ... والكلمات الصامتة ... في كل حالاتها ... فتحي عيسي |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
دمعة سقطت من عين اللحظة ... ربما استنفرت مكنون ذات . موجة المتدافِع من غير أن تفقد مجدافًا أو أن تُلقي مرساة في غير ميناء على أديم النص أو تتكئ على حجرٍ ملقىً على عتبةِ رصيفٍ لا يضج بتفاصيل الحياة. «دمعة عين اللحظة» هو عنوان خارج على سكون السطح الذي يحسبه القارئ صامتًا مستسلمًا وأليفًا حتى إذا ما لامسته يداه عضَّ على شفتيهِ حين يكتشف أنه مأخوذٌ بالمفردات الأنيقة والدلالات الفلسفية غير المعلنة والتشكيلات اللغوية الساحرة ومنقاد بتلقائية إلى حيث لا مناص له من الولوج إلى الزاوية القصوى للحالةِ الإنسانية مبدع يا فتحي بحكمة واقتدار ينمان عن تجربة ثرية وللتنبيه ومكافأة المنتدى |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
أغرقتني فيضانات اللحظات الصادقة ...
والمشاعر الجياشة العذبة ... التي تغزونا برفق ... عبر الملامح المعبرة ... والنظرات الآسرة ... والكلمات الصامتة ... في كل حالاتها ... سلامتك من كل حزن يوجعك أيها الكاتب المتألق فتحي عيسى حروف تناثرت مثل زخات المطر لطالما قرأتك بشغف و تغلغلت في حروفك كمعنىً مستتر وأنا الإن في دمعك الذي مااستعصت عليه دموعي أجد عبارة في سطر و أتنفس المعاني من روحك عانقت عيني وكل حرف من حروفها خرجت حروفك صادقه من غير تصنع وكل سطر يحكي لنا قصه نسجتها اناملك لله درك حرفٍ يفصح عن روح السؤال في بردة الشتات وليس يَلقى من الإجابات ما يسد الرمق وقلم عبق فاخر يسافح أنغام المساء ويعزف على أنغام الحياة مبدع والله دومًا شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
ماشاءالله ولله درك وكما عهدت حضورك الأدبي
لم أكمل إلا قرأة الربع الأول من المشاركة لي عودة |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
اقتباس:
وهذا الحضور الثري بحرفه البهي الجميل ومداده الزاخر بالإبداع تفاعل نقي الحس والروح شكرا كبيرة لشخصك الرائع وذوقك العالي بارك الله في عمرك وأسعد قلبك مودتي وإحترامي |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
اقتباس:
صاحبة الحضور الأجمل بشفيفه الأبيض المعتاد والحرف النير الذي يعطي بأريحية حبابة وسخاء نقي الحس جميل الروح شكرا كبيرة لشخصك الرائع وذوقك العالي بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
اقتباس:
وبحضورك البهي في إنتظارك وقتما تشاء تزيدنا شرف وسعادة بوركت |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
أو من لحظة وداع ملتاعة ...
رافضة الإنصياع واهنة ... تستنطق الأفئدة ... سرعان ما أجد ... دمعة سقطت من عين اللحظة ... ربما إستنفرت مكنون ذات ... أو عطفت على أمس مات ... ربما .. ضجيج المشاعر هنا ملتهب وعبق الإحساس فاخر نبض رائع سلمت يمينك |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
نعم مبدع اللحظة
في الزحام وفي الروابي والتلال إحترامي |
رد: دمعة عين اللحظة _ حصري _
فتحي عيسي تكتب بطريقة
الأدب العربي الأصيل الذي يشعر به القارئ فلديك قوة خارقة ننجذب إليها ونكتشف أن الأدب معك حياة كاملة |
| الساعة الآن 05:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس