|
وجع غياب
طالت ليلتها هذه...
تقلبت كثيرآ باحثه عن مرسى لرأسها لتنسدل جفونها وتغفو عيونها... لكن عبثآ يا وجع الغياب.. أرهقها الإنتظار وتزاحمت الأشواق ولعنت الأسفار وكأن عامآ مضى وعادت مجددآ الأمطار وليلآ يتلوه ليل ومحطات الإنتظار فارغه عند كل محطة قطار لا أحد سواها تتلحف بنغمات قيثار تعزف وجع غيابه دو ري مي جبار وتتسائل...! هل اعجبه الغياب..! أم شوقآ دب في قلبه وينتظر المئآب.. هل اشتاق..! ام قلبه قاسِ لا يعرف للروح عناق..! أخبروووه... بأنها كانت هنا تنتظر هبوطآ اضطراريآ له تحدق بوجوه القادمين ملت منها مقاعد المنتظرين وتبقى... تلك المجنونه التي تداعب الأمطار في غيابه تتراقص تحت وقعها وتغمر خصلات شعرها الغجري وتحتضن الغياب بكثيرٍ من الأشواق الدفينه |
رد: وجع غياب
الله الله
للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى ولي عودة تليق |
رد: وجع غياب
بغصوننا المرهقة.. وأوراقنا اليابسة وثمارنا المتيبّسة وكلّما صحت الأجواء عدنا نكدّرها بالخلاف ولا نخاف لأننا سنعتذر في آخر اليوم ونتسامح ونتعانق ونضحك من نحبهم تخطفهم يد الغياب يد المنون.. محترفون.. يرحلون ويتركون لنا الذكريات في كلّ ركن تحكي عن الماضي ما كان فيه وما ولم يكن كأن الأرض لم تعد تميل عن محورها لم تعد تدور حول نفسها ولم تعد تحتفي بالشمس .. ليمسي العمر فصلا واحدا استقر فيه موسم الغياب و المقاعد خالية و العيون حائرة حين تعاطيناهم جرعات ما قبل النوم غابوا صاروا أولياء داءنا فمن ضلال تحرّضه الذكريات نحن الراسخون في الألم ما تبقّى منّا لا يعلم تأويله إلا نحن الأديبة الأريبة /البتول وشوشة النور يرهقها همسكِ ما تبقى ليل مجنون يأبى أن يعقل ويأبى أن نرفع عنه القلم تقديري flll: |
رد: وجع غياب
وتبقى...
تلك المجنونه التي تداعب الأمطار في غيابه تتراقص تحت وقعها وتغمر خصلات شعرها الغجري وتختضن الغياب بكثيرٍ من الأشواق الدفينه يامراحب بالورد كاتبتنا الجميلة البتول كم اشتقت لحروفك وهمسك يانقية وكم هو موجع الغياب مراسيم الغياب حين تشتم بعض الظروف التي تُجبرنا على قتل الفرح بأيدينا تبدأ هذه المراسيم بتزيين المكان والإنسان والمسافات لأمر واقعي يُسمى الغياب . برغم كثافة الحزن هُنا إلا أنني ارى أنها تملك جهة فنية تُثمل الفكر المتأمل ليتهم يعيدون لنا القلب عندما يرحلون هذا النّص الجميل عبثت أنامله بأوتار قلبي ولازال لحن الحنين متصلا بالسماء أيتها الرائعة أبدعت بوصل المحسوس باللامحسوس وكل ما قرأت ازداد يقينا بك ممهورة بالحس الفريد امتنان الحروف ولقلمكِ و تركتِ بصمتك المميزة شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: وجع غياب
ممتع حرفك الذي يعيد للكلمة مجدها و روعة توثيقها
البتول طرحك مختلف ومميز جدا تحياتي |
رد: وجع غياب
اقتباس:
ولن تعود |
رد: وجع غياب
ويبقى الغياب وجعاً لا يمكن وصفه بكلمات
إحساس يتعاظم ويكبر كلما زادت المدة أثر الغياب يبقى حاضراً في كل الأمكنة والشواهد التي تخبرنا به البتول حرفك صادق ويأخذ طابع الهدوء مبدعه |
رد: وجع غياب
اقتباس:
وكموقف راسخ بالذاكره.. لا شيئ يشبه الشعور الذي تركته خزينٱ في ذاكرتي.. لا شيئ من بعدك حرك ساكنٱ مليئٱ بك لا شيئ يمحو توثيقٱ لموقف إبتسمنا فيه او شعور تلاقي نظرات العيون.. لا شيئ يشبه ذاك الشعور.. لاااا شيئ هي ذكريات الصبا.. ذكريات الحب الضائع.. ذكريات مرت بلا ضرر ولا ضرار.. رغم عدم تحقيقها .. اوجعت لكنها جميله .. سلامٱ على الغائبين والعالقين في الذاكره.. بردٱ وسلامٱ على مخزون ذكرياتنا من النسيان.. الأستاذ الكاتب نبيل.. لآسلوبك رونق مميز يشهد له كل ذواقي الحرف تكتب بإسهاب وينجر الحرف خلف قلمك مبتهجآ لأنه يعلم بأنه سيسقط في المكان الدقيق شيفرة الكلمات لا يحللها إلا ..انت |
رد: وجع غياب
اقتباس:
مرورك في البدايات ليس غريبآ.. فأنت زئبق المنتدى بنشاطك وبث روح طاقه إيجابيه في كل زاويه... وتفنيدك للحروف وطبطة الظهر ليست إلا من ذكائك وطهر قلبك... أسعدتيني بأن تغيير الإسم لا يغير من شخصبة الإنسان ولا ينسى.. إن كنت سما او البتول فأنا ممتنه للطفك الجميل تحياتي يا ألق |
رد: وجع غياب
اقتباس:
شكرآ لمرورك الجميل وطاب يومك سيدي |
| الساعة الآن 12:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس