. هنا أكتب ..
 

:ما بال الشوق يتباطأ إلينا ويغلب بعدك عنا قربنا إليك؟
لا تقطع حبل الوصل بيننا فإن خير المعروف أدومه وإن قلّ..
وأنت خير من يبصر الأثر ويبلغ المعروف بطوله
وما عجبت لصبري وكثير أملي معك إلاّ أنكَ أهلٌ لذلك
فلا أحبس نفسي عن صدق محبتك،
ما دامت العرب تتغنى بالوفاء صنيعةً وتضرب أمثالها به فيشفع به ويُؤتى به ويَغلُبُ به ويُطلب به.
فكن ساكني وأدنو مني وقرّب خطاك، واروي بقدومك سنيناً عجاف ..
وقد أبصر القلب منك لذة ..
فلا أرق من حكايا العاشقين ولا أجمل من حقيقة المغرمين..
ولا رحمة ولا سكينة الا من جرى حبها على يد من لم يردها الا خيراً ولم يقصدها إلا رحمة ومودة لنفسه.