ضميري المستتر!!
 

لا ضيرَ أن أفتش قليلاً في مساحات روحي الواسعة بحثاً عن مسامات تركت فيها أشياء معلقة لم أبُتّ فيها للآن..
من المحتمل أن تكون أفكاراً، أو خطايا، أو ذنوباً غير قادر على أن أغفرها لي.. أو تغفر لي!
ولعل ضميري ما كان مستتراً، قد يكون مقنّعاً، أو قد يكون مات وتركني لعنةً بحجم خرم إبرة، لكنها قادرة على تحقيق كل هذه الفوضى، والألمَ.
قد قررتٌ أن أُعيد تشكيلي، قررت أن أكون بلا رأس، لا فرق فرأسي كان بالأصلِ صغيراً ولا فائدة منه، لا أحتاج إلا لقلمٍ وورقة، وبعض السلام وأمي.
سأعودُ من جديد إلى صحن أمي، وأغسل كل تاريخي فأصبح كأي بشريّ له ضمير، حتى وإن كان مستتراً.

هذا مقامي هنا fl

كل ما سيرد هنا، بقلم ضميري المستتر
طائر الفينيق.
.

رد: ضميري المستتر!!
 

لم أكن أرغب بشيء بقدرِ أن أجدَ مكاناً فارغاً على هذه الأرض لأستفرغ حزني عليه، أو لأجد مكاناً لحفرة لي، لكنّ الأماكنُ كلها مزدحمة، الأماكن كلها مصفرّة.. تماماً كوجهي القروي!
****
لا أعرف لِمَا كلما فتحتُ قبري أجدهم ينظرون إلي بخشوع!
أنا لستُ رسولُ أهلي إليكم، بل أنا الجائع في غربتي إليكم.
****
زانية هي الوجوه التي تقتلها في كل مرة، وتعود إليك على شكل طيف، أو خوف، أو أي شيء على سبيل المتعة.

ط. ف

رد: ضميري المستتر!!
 

ووالله أن الحزن استوطن بي يا غزة..
فأضحيتُ غير قادر على الكتابة، أو الكلام، أو التنفس..
يا رب.. فكّ ضيقهم، انصرهم، فلا ناصر إلا أنت!!