فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
١ - قال محمد بن كعب القرظي: «إذا أراد الله بعبد خيرًا زهده في الدنيا، وفقهه في الدِّين، وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة».
📚 كتاب الزهد لوكيع (٢) ٢ - قال أبو واقد الليثي: «تابعنا الأعمال في الدنيا، فلم نجد شيئًا أبلغ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٣) ٣ - كتب عمر إلى أبي موسى: «إنَّك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من الزُّهد في الدِّنيا» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٤) ٤ - كتب عمر إلى أبي موسى: «إنَّ الفقه ليس عن كبر السِّن، ولكنه عطاء الله ورزقه، وإياك ومِرَاق الأخلاق ودناءتها» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٥) ٥ - قال سفيان: «الزُّهد في الدُّنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العباية» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٦) ٦ - كانت امرأةٌ متعبدة باليمن، وكانت إذا أمست قالت: «يا نفس الليل ليلتك، لا ليلة لك غيرها، فاجتهدت، وإذا أصبحت قالت: يا نفس اليوم يومك لا يوم لك غيره، فاجتهدت» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٩) ٧ - قال معاذ: «لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن عمله ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟» 📚 كتاب الزهد لوكيع (١٠) ٨ - قال مجاهد: قال لي ابن عمر: «يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا؟» 📚 كتاب الزهد لوكيع (١٢) ٩ - قال أبو الدرداء: «اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعدوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أن قليلًا يُغنيكم خيرٌ من كثير يلهيكم، واعلموا أن البرَّ لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى» 📚 كتاب الزهد لوكيع (١٣) ١٠ - قال زيد بن وهب: رأيت ابن مسعود بكى حتى رأيت دموعه في الحصى 📚 كتاب الزهد لوكيع (٢٢) ١١ - قال أبو هريرة: «لن يلج النار من بكى من خشية الله، حتى يعود اللبن في الضرع» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٢٣) ١٢ - مر رجلٌ على عبد الله بن عمرو، وهو ساجدٌ في الحِجر وهو يبكي، فقال: «أتعجب أن أبكي من خشية الله، وهذا القمر يبكي من خشية الله؟» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٢٥) ١٤ - قرأ ابن عمر: {ويلٌ للمطففين} فلما بلغ: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} بكى، حتى خرَّ وامتنع من قراءة ما بعده. 📚 كتاب الزهد لوكيع (٢٧) ١٥ - قال أبو بكر: «ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٢٩) ١٦ - قال عبد الله بن مسعود لابنه: «يا بُني ابك من ذكر خطيئتك» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٠) ١٧ - قال عيسى ابن مريم: «طوبى لمن بكى من ذكر خطيئته، وحفظ لسانه، ووسعه بيته» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٣١) ١٨ - بكى عبد الله بن رواحة، فبكت امرأته، فقال لها: «ما يبكيك؟». فقالت: رأيتك بكيتَ، فبكيتُ. فقال: «إني أُنْبئت أني واردٌ، ولم أنبأ أني صادرٌ» -يعني قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها}- 📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٢) ١٩ - قال عبد الله بن مسعود: «تعودوا الخير، فإن الخير بالعادة» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٤) ٢٠ - قال عطاء: {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} قال: ذهاب فقهائها، وخيار أهلها. 📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٩) ٢٣ - قال الربيع بن خثيم: {فأما إن كان من المقربين فروحٌ وريحانٌ} قال: هذا له عند الموت ويُخَبَّأ له في الآخرة الجنة {وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزلٌ من حميم} قال: هذا له عند الموت ويُخَبَّأ له في الآخرة النار 📚 كتاب الزهد لوكيع (٥٣) ٢٤ - قال أبو موسى الأشعري: «ما ينتظر من الدنيا إلا كل مُحزن أو فتنةٌ تنتظر» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٦٦) ٢٥ - قال عبد الله: «من أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضرَّ الدنيا، يا قوم فأضرُّوا بالفاني للباقي» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٧٠) ٢٦ - قال معاذ بن جبل: «من جعل الله غناه في قلبه فقد هُدِي، ومن لا فليس بنافعته دنياه» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٧١) ٢٧ - قال لقمان لابنه: «يا بني لا تأكل شِبعًا فوق شِبَع، فإنَّك إن تنبذه للكلب خيرٌ لك من ذلك» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٧٣) ٢٨ - أكل ابنٌ لسمرة بن جندب حتى بَشِم، فقال سمرة: «لو مت ما صليتُ عليك». -البَشم: التخمة، يكثر من الطعام حتى يَكرُبَه- 📚 كتاب الزهد لوكيع (٧٤) ٢٩ - قال الحسن: «لقد أدركت أقوامًا إن الرجل منهم ليأتي عليه سبعون سنة ما اشتهى على أهله شهوة طعام قط» 📚 كتاب الزهد لوكيع (٧٦) ٣٠ - أتي ابن عمر بجوارش، فكرهه، فقال: «ما شبعت منذ كذا وكذا». 📚 كتاب الزهد لوكيع (٧٧) |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك..
|
رد: .../...
:eek:
...رقائقُ إيمانيةٌ تُجْلِي الرَّانَ على القلبِ،وتبعَثُ على جلال العِبَرِ والعِظات... ...ورحمَ اللهُ وكِيعاً فما مثلُهُ يُنكرُ في علمه وورعه...واحدٌ من رجال السلفِ العُدول الثقات... ...بالمناسبة ؛ وكيع بن الجَرَّاح كان أحدَ شيوخ الإمامِ محمد بن إدريس الشافعي...رحمهٌما اللهُ تعالى...وقد أشارَ إليه الشافعيُّ في ذانيْكُمُ البيْتيْن المشهوريْن : شكوْتُ إلى وكيعٍ سُوءَ حِفْظِي ** فأرشدني إلى ترْكِ المعاصي وأخبرني بأنَّ العِلْمَ نــــــــــورٌ ** ونورُ اللهِ لا يُهْــدَى لِعَاصـي..!! ...جُوزيتَ كلَّ الخير-أخي الوضيء الحكيم-على هذه النقول الهادفة النافعة... |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
جزاك الله من الخير اكثره
ومن العطاء منبعه ... لا حرمنا البارئ واياك جناته محبتي وتقديري |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا جهد مميز ورائع سلمت الايادي تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة احمد الحلو |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
بارك الله فيك ورفع الله قدرك
|
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
نقل موفق
وجزاك الله كل خير على هذه المعلومات المفيدة |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
:
. بوركت بالخير وحسن الجزاء ولك الشكر والامتنان |
رد: فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
عرض وطرح يستحق المتابعه
بارك الله فيك والله يعطيك العافيه ولك الشكر والامتنان... |
الساعة الآن 06:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس