كأنهم يصرخون
 

يضحكون فكأنهم يصرخون
**احسّ انّي اسكنُ جسما من رماد …فكلما عصفت الريح انظرُ إلى العالَم قبل ان تنثر الريح رمادي..كأني لن أراه مرّة أخرى بعد العاصفة
..وتهدأ العاصفة فأعود إلى الحياة بجدّ ونشاط …واتذكر أين وصلت احلامي . لأكمل طريقي ..فهل رأيتَ حياً لا يحلم ..فسأنسى انّي من رماد وانّ الريح ستعود كل يوم….من أجل أن أحلم
**لقد رأيت أناساً في مقاه ليلية يضحكون فكأنهم يصرخون …من كثرة ما يعاقرون من الشهوات ….فوضعتُ يدي على عينَيْ ابني كي لا يرى سقوط الإنسان : فلا يمكن أن نغرق في الشهوات حدّ الصراخ وفينا عقول تفكّر...!!...
.
**والذين يفعلون لا يقولون ..فنحن امّا حالمون نقول أو واقعيّون نفعل
.
عبدالحليم الطيطي

رد: كأنهم يصرخون
 

.
.

هذا غرقٌ دون وعي
ومصير حتميته واضحة
يجنون ما يفعلوان ويعقله الفكر

سلمت على هذا النثر

دمت بكل تقدير

للوشم والمنح

رد: كأنهم يصرخون
 

**والذين يفعلون لا يقولون ..فنحن امّا حالمون نقول أو واقعيّون نفعل
.



يالله ما أجمل هذه المقطوعة
حملت كل المعاني الراقية
واختصرت الحياة في بعض المعاني
نعم واقعنا كذلك في أشخاص تقول ولا تفعل
وتفعل دون قول
تختلف الشخصيات والأفكار
وما زلنا نحلم ونحلم ولا يتحقق منها شيء
مجرد نسعد أنفسنا بأفكار لايمكن تتحقق الا بالنوادر
ونسعد ونحاول ولا يأتي الا ماكتب
أيها الكاتب الراقي عبد الحليم الطيطي

كلماتك جميله فيها كل ماهو جميل ومفيد وواقعي

أحسنت الطرح
شكرًا لروحك الجميلة هنا….