غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

غربةُ المشتاقُ قد بانتْ
في حديث الأماكنِ
في همس الظلِّ
في ساعة الزوالِ
ورسائل البريدْ
بين غدوٍ وعشيّ
وتمتمات لسانٍ أعجمي
حكى بما أذهله
فاستنطق كل شيءٍ فيهِ
حتى حملها السعاة
في كل الأرجاء
لتصلَ كل بقعةٍ من بقاعِ الدنيا
عبر بها
فمرَّ بها
فرآها
فحرّكت مشاعر الكون أجمع
والحروف المترددة
تراقب ماذا عساهُ يصنع
فما صنع سوى صمتٍ
وشوقٍ بداخله لا زال يقبع

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

والحروف المترددة
تراقب ماذا عساهُ يصنع
فما صنع سوى صمتٍ
؛)
غربة المشتاق /
ماذا تكون إلا كما وصفت لنا بهذا النص الرائع
وهذا حال المشتاق فكيف إذا يكون بغربة
للختم ' تنبيه، منح مكافأة الحصريات
../

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

الكاتب المتألق اوراق كادح

لك بصمه وحرف وفكر لايشابهك من خلاله سواك
توجز افكار في فكر وتجعل الروح
في ثوب فلسفي جذاب ولغه انيقه راقيه
تراتيل الكلمات على أوصدت الأفئدة
كأنها زهر وورود ينبثق معنى الحياة لتلك المشاعر
الشوق هنا فاض وارتوينا منه
ليغني لنا الربيع بحروفك العطرة
لا زلت أرى حرفك قنينة عطر فاخر
بلاغته زادت أزهارًا وحروفه ذات مروج
وكل شيء هنا يضوع بالاختلاف
عزف بكل تفرد بهذه المعزوفه
لمن يتأمل روح الحياة ومحتواها
ولمن يريد ان يستنشق بعينيه الإبداع
مبدع الأبجدية دومًا
شكرًا لروحك الجميلة هنا……..

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

أخي المبدع الجميل أوراق كادح
تتعالى صرخة الغريب ولا يسمعها سواه إن كانت في غربة وطن أم غربة مشتاق
ما أروعك وهذا النص الجميل وإحساسه الأجمل
رائع أنت بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

شتاء.!

سلمت يا راقي
شكراً لأنك هنا
ولإضافاتك الملهمه
دمت بخير و سعادة flll:

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

إلهام

ولك بالمثل
سررت بوجودك هنا flll:

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

أنتِ كالغيمة التي تحمل غيثاً وتنشر البشائر فرحاً في كل الأرجاء

النقاء
شكراً لك بكل حرف كتبته أناملك هنا flll:

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

أديبنا القدير

فتحي عيسي
تسعد كلماتي بك
وببقاء حرفك هنا

شكراً لك من الأعماق flll:

رد: غربةُ المشتاقُ (حصري)
 

.

با لهذا المشتاق...

يعاني من هجوم من لا رحمة لديه و لا شفقة..

من شوق يصهر الضلوع..

و وحدة تجعله يآن بصوت مكتوم..

و فوق كل الآلام.. يطعنه خنجر الغربة طعنة نافذة..


غربة في الغربة..

و غربة حتى وهو بين الوجوه المألوفة..

كأن الفربة ولدت معه.. لترافقه في هذه الحياة..



يا صاحب الأوراق..

كعادة قلمك النابض بالحياة..

استحال الجماد الى ناطق يروي ..و يحكي.. و يصف..

بكل دقة .. و ايجاز.

.