إنها غيمة جمحت في المدى
إنها غيمة جمحت في المدى شعر مصطفى معروفي ـــــــــــ دأبت تكتفي ببعولتها ثم راغت إلى قصب ناشئ في يمين البحيرة أعطته قسْطَ رغاء وقادت خطاها إلى العتَمةْ إنها غيمة جمحت في المدى هرعت تنتقي للبيوت صهيل الظلال نالت صدى لافِتا من جميع الجهات ملكْت رفيف البدايات أعطي الأيائل تبر الغضا ومعي الاحتمال سأشعل في الشجرات معاطف فتنتها أستميل الهواء الشقيق إلى رئتي ثم أنفخ ناي المواسم في معدن الريح أغفر للمدن المشمخرّات مَيْنَ ذراها أنام على برهة متحدّبةٍ أرْشدَتْهاإلي البروق التي أومضت داخل المقبرةْ... إن ذاك القميص الوسيم المعلّق فوق محيّا الجدار له أن يقوم بتوبيخ ياقته إن هي اغتنمت فرصة الليل واتسعت في الأناقة حدَّ الغلوّ المبين. ـــــــــــــــــ مسك الختام: مذهبي في الحـيـاة عيشُ حيادٍ لا أبالــي مـن اشــتــرى أو بــاعا من نـأى عني قالــيــا قــدْر شبْرٍ سوف أنأى عنه ـ ولا شكَّ ـ باعا |
رد: إنها غيمة جمحت في المدى
الله الله رقي هناااا
الشاعر الراقي مصطفى معروفي يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
رد: إنها غيمة جمحت في المدى
من أجمل ما قرأته في هذه الفترة
نصٌ باذخ مليء بكل الغايات التي ينشدها كل متلقي إستمتعت بما رأته عيني مصطفى معروفي أبدعت لله درك |
الساعة الآن 11:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس