الفرقُ بين إذْ وإذا وشيوع الخلط بينهما
الفرقُ بين إذْ وإذا وشيوع الخلط بينهما
والغالب في الخلط أو التبديل أن تستعمل (إذْ) للدلالة على المفاجأة بدلًا من (إذا) الفُجائية فيقولون: كنت أنتظركَ، (وإذْ) بك لم تأتِ معهم وهذا خطأ .. والصواب: (وإذا) بك لم تأتِ معهم والمعروف أن (إذْ) تستخدم للدلالة على: 1- مكان الحدث، بمعنى: حيثُ "إذْ أنتم بالعُدوةِ الدُّنيا وهُم بالعُدوةِ القُصوى والرَّكبُ أسفلَ منكم" والآية كلها تحديدُ أماكن في موقع الحرب 2- أو زمان الحدث، بمعنى حين "إذْ جاءتهم رُسُلُهم بالبيِّنات" أي حين جاءتهم والآية "إذْ كنتم أعداءً فألَّفَ بين قلوبِكم" والآية: "والليلِ إذْ أدبر" وهناك شرط هام لاستعمال إذ الفجائية _______________________________ أن تقع بعد "بينا" أو "بينما" كقول بعض بني عذرة: «اِستقدِرِ الله خيرًا وارضينّ به ***فبينما العسرُ إذ دارت مياسير» أما (إذا) فنستعملها حين نُفاجأ بحدوث شيءٍ عكسَ توقُّعاتنا دون شروط ومن أمثلتها في المصحف: "فألقى عصاهُ فإذا هي ثُعبانٌ مُبين" .. "وَنزعَ يدَهُ فإذا هي بيضاءُ للناظرين" وقد تكون (إذا) شرطية؛ ولكنها لا تجزم الأفعال منقول flll: |
رد: الفرقُ بين إذْ وإذا وشيوع الخلط بينهما
🍃 معلومة ثمينة … شكرًا جزيلًا لكم … تقبل الله طاعاتكم وصالح الأعمال 🌷🌷
|
رد: الفرقُ بين إذْ وإذا وشيوع الخلط بينهما
اقتباس:
. الشكر موصول لشخصك على المتابعة سلمت روحك |
الساعة الآن 07:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس