|
امرأةٌ من الأُخدود
[CENTER]https://d.top4top.io/p_2616tnna81.png
بصوتي وقالت صاحبتي يا صديقي أرح ذاك الفؤاد إنني لا أريدُ ولا أُرادُ أنا المُراد أنا الزَّرعُ والحصادُ امرأةٌ من التاريخِ أنا النبتُ والسِّماد جئتك من كل أصلٍ بكل سلاحٍ لا أُباد أخرج من ألف أخدود بلا ميعاد وألفُ بُختُنصَّرَ لو يكون عشقي لايكرر ولا يُعاد أوَّلُ الأشياء كنتُ دُرَّةَ عرشِ الملوكِ الشِّداد أنا الثرياتُ أجملها أنا المزنُ المرسلات أنا الصافناتُ المتأهباتُ لمن أراد أنا المجد والهلاك أنا البُنيَّةُ والصبيَّةُ أنا المهدُ والمهادُ أنا العزازيلُ على عرشِها أنا الفتنةُ أعودُ ولا أُعاد محمد حجر امرأةٌ من الأُخدود على قناتي هنا |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
الأديب القدير
محمد حجر للختم والنشر والمكافآة مع التحية وعودة تليق بهذا المقام |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
ولازلنا نتلذذ
في فن العتاب ونحكم خيطها الرفيع حول اعناقنا نص ماتع جدا السيد محمد حجر معكِ لذّ مذاق الحرف وطاب |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
وجئت لتخلق لنا
لوناً من ألوان الأدب بأسلوب يجب أن يُدرس فقد صنعت من الحرف حضارة يجب أن نأخذ بها في عين الاعتبار دمت دمت دمت |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
تلك الأنثى
هي قبضة من عطر وتناثرت على صفحة أيامك كحبة رٌمان وترياق صباح هي الشوق والهيام هي مُهجة القلب وحدائقٌ بابل المُعلقة والسرداب الذي نأوي إليه إذا اشتدت أعاصيرٌ الأيام هي امرأة الأخدود الطاغية الأنوثة المستلقية على الجفون .... الأديب القدير / محمد حجر تغرسُ في وريدنا ذلك الحرف الندي الذي توحدنا به حتى اعتنقنا غواية العشق اللذيذ ... تسكبُ تلك الحمم وتأتي بكل فريد مُتجدد في الأسلوب صاحب رؤية ممتعة تسرٌ الناظرين .... حلق بنا دوماً فأنت المُتكاثر يا أنيق الكلم المٌعطر |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
،:
:، تشبه العزازيل .. تلك الانثى التي تعترشُ جسدي الأنثى التي تسكنني منذ قرن ولادتي .. ولا اعتقد أني موفور الحظ كما تعتقد هيَ بختنصر حرفي أتعلم يا عراب الحرف .. أنا من صنع الأخاديد حول عرشها وشراييني حفّت صدرها لتنبض مضغة الحب في حشوتها وأسفاري التي أخطها ستكون يوما مخطوطات الحب القديم احفادها المترفون في اليوم الموعود سيتلون على قبرها آياتَ أسفاري وسيمجدون عشقا ( اختنصرَ ) في القلبٍ بكلامٍ ما كان من نزوة عزازيل الأديب فوق العادة .. محمد حجر كفارس أجاد ترويض الكلمات الصافيات .. أنت فقط أنت هذا فقط ما استطعتُ .. ثم جفت محبرتي يا عزيزي تقديري |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
في أرض حرفك زرعها وحصادها
أخدودها محبرة نبضك بارع يا محمد ومختلف سلمت |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
.
. امرأة بها تُختصَرُ النساء تتكورُ حول معصميه فتنةً تكتبُ عنه ولا تنتهي منه لا تقفُ إلا على شرفاته وتنتظر امرأة من الأخدود .. نصٌّ جاءنا على دلال .. بعثرته أناملك الممطرة نصٌّك يشبهها في خلودها وندرتها .. وكبريائها .. نصٌّ نهديه باقة ورد .. وقارورة عطرٍ تليق بفخامته .. الكاتب الأديب .. العاطر الأنيق محمد حجر .. تأخرت عن هذا الجمال .. عذراً ما بعده كلام .. الأداء في المونتاج جميل جدااا .. سمعتها على فكرة ولم أقرأها سطورا .. لله ما أعذبها !!!!!! |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
نحاول عبثاً
شق ذلك الأخدود وبث الفرح والاندماج فيه لكن يبقى الألم يداعب قلوبنا ومخيلتنا جميل كالعادة تحياتي أيها الفاضل |
رد: امرأةٌ من الأُخدود
تجلٍ رائعٌ كشمسِ الضحى
يشرقُ بين ثنياتِ الحروفِ صورةٌ نثريةٌ رائعةٌ رسمتْها اناملٌ متحرفةٌ تجلَّتْ كشعاعِ الشَّمسِ بالضياءِ بحبلِّ ممدودٍ بين الارضِ والسماءِ صورةٌ نثريّةٌ رسمتْها اناملُ ابداعٍ ذهبيةٌ غمرَني حرفُك بظلالٍ وارفةٍ بعدَ ان احرقني لهيبُ الشمسِ انتظاراً على قارعةِ التأملِ أبحثُ عن نفسي كثيرًا وها قد وجدتْني هنا في ضيافةٍ حرفٍ أدهشني أ. محمَّد حجر حرفٌ كالودقِ.. أنهالَ على يباسِ الذائقةِ فارتوَتْ دامَ نبضُك # |
| الساعة الآن 03:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس