|
الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
https://up.boohalharf.com/uploads/167743015674611.png رُفِّي الجَنَـاحَيـنِ حَولِي الآنَ، رُفِّيهَا طُوفِي سَمَائِي عَبِيرًا، واعبَقِي فِيهَا ذِكرَى الطُفُولَةِ مَرحَا خَيرُ زَائِرَةٍ تَرتَدُّ بِالرُّوحِ فِي جَنَّاتِ مَاضِيهَا لِـلـطِّـفـلِ ذَاكَ الذِي قـد كُـنـتُـهُ، ولَـهُ إشرَاقَةُ الشَّمسِ تُهدِي السِّحرَ رَائِيهَا يُلقِي عَلَيهِ انبَلَاجُ الضَّوءِ أَسئِلَةً يَحـتَارُ فِي كُنهِهَا، يَجلُو مَعَانِيهَا عَينَاهُ تَرنُو إِلى الإِشعَاعِ فِي أُفُقٍ تَرَاقَـصَ الحُـلـمُ مُخـتَـالًا بِـهِ تِيهَا شَدوُ العَصَافِيرِ بِالأَغصَانِ أُحجِيَةٌ فِي كُـلِّ صُبحٍ لَهُ الأَطيَارُ تَحكِيهَا وَالنَّملُ فِي دَربِـهَا تَـمـضِي، وَتَصحَبُهُ فِي رِحلَةِ البَحثِ، لا الأَحمَالُ تُضنِيهَا تَدنُو الفَـرَاشَـاتُ أَطـيَافًا مُلَوَّنَةً مِن مُقلَتَيهِ، احتِفَالًا فِي مَآقِيهَا فِي خَافِقَيَهِ اتِسَاعَاتُ المَدَى، وَبِهِ مِن رَوعَـةِ الكـونِ آيَــــاتٌ يُصَلِّيهَا! kh: kh: kh: kh: ونبشتُ عني الذِّكرياتِ فلم أجِد لي صــــورةً أغـلى بـكـلِّ حياتي غـيـرَ التي قد كُـنـتُ فيها الطِّفلَ في عُمرِ الزُّهورِ، وَسِيمَةً قَسَمَاتي والخوفُ يبدو راقِصًا في أعيُني مِن آلــــةِ التصويرِ في النَّـظراتِ شعر: صالح عبده الآنسي |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
.
. هذه الموسيقى الشعرية كنت بحاجة إليها كي أعيد توازن الشعور في نفسي دوزنة عالية المقام .. قافية رفيعة النظم .. شعرٌ يعانق الأفق ودقا .. الشاعر الملهم في كل سكبٍ ..على قلبك كل السلام .. وأهلا بعطرك الذي نشتاق . عودة تليق .. الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة .. الله يا شعراً جاءنا بدهشةٍ استثنائية ! |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
،:
:، فارهٌ ومبدعٌ في التصوير بهذا الشعر متقنُ التنميق ووسيم باللغة وسجيٌ بالرقة ، ، الشاعر القدير صالح الآنسي ،: :، رحلتَ بي إلى ذلك البعيد أتخيله .. ما بقي منه نبضه .. وقلب طفل على المهدِ يتأرجح .. وبدرٌ يحدقُ في عيني متأرجحٌ في سمائه تقديري لسعادتكم |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
الله الله حرفٌ مَلَكيٌّ
يتربَّعُ على عرشِ الأبجديّةِ فارهٌ في الإبداعِ يتنفسُ ضياءَ الصُّبحِ يسرقُ خيطًا ذهبيًّا من شعاعِ الشَّمسِ أ. صالح عبده تكتبُ بحروفٍ من العسجدِ لا يخبو لمعانُه مدادُك غدقٌ انهمرَ برفقٍ على رياضِ الأبجديّةِ فأينعَ النرجسُ وأزهرَ النور في نصّك يغتالُ حمرةَ الشفق.. شكري وتقديري لجرعةِ الأوكسجينِ هذه* # |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
لقد حلقت في سماء اللغة
صح لسانك الشاعر الآنسي المبدع بلاغة وصور إبداعية جابت النص الشعري بكفاءة شاعر ريحانة لقلبك |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
رُفِّي الجَنَـاحَيـنِ حَولِي الآنَ، رُفِّيهَا
طُوفِي سَمَائِي عَبِيرًا، واعبَقِي فِيهَا هلا وغلا فيك بعد غياب شاعرنا الراقي صالح عبدو لحرفك رونق وعذوبة واسلوبك سلس مريح عذب المفردة يعجبني الشاعر اللي يظهر عاطفته ويغلفها بأنفة الذكريات هذا شعر وربي شعر وشعور واحساس عالي جداً بقيمة الطفولة تعرف كيف تمزج الحرف بالنور حتى تخرج بمثل هذا البهاء الباذخ الشعر تبقى رائعاً ومتمكناً من الشعر نص اتكأ على وتر الروح فهاضت حنينا صح إحساسك يامبدع لك مني التقدير أوفره وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا… |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
ما أجملك طفلاً و شيخاً كريماً تبثُّ قسماتك فينا الدفء والأمان تنير قلوبنا طلعة محيَّاك أحبَّك في الله أخي و اسعد بمرور قوافل شعرك التقيُّ النقيّ و مهما كتبت فيك أظل مقصًّرا لك جل تقديري واحترامي مع أرق واجمل تحيه <3<3<3 |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
صالح عبده الآنسي
انصفت طفولتك وفاض .. ما اجمل الحرف حين يعود بنا لذاكرة الطفولة التي كنا نرى فيها أحلامنا وردا وياسمين ... امتعتنا كثيرا امتع الله روحك بما تحب دمت بهذا الجمال وأكثر يا صديقي ... كان هنا ومضى |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
اقتباس:
عِندَ ارتجالي لا يَجِيءُ نَمِيرا أنتُم مُلوك الحرفِ كلَّ أحِبَتي يـنـهـالُ مِـنـكُـم دُرُّهُ مـنـثـورا زَخَّاتِ عِطرٍ قد رششتُم ها هنا هذي الرُّدُودُ المُـترفـاتُ زُهُورا سَلِمَتْ أيادِيكم ونبضُ قلوبِكم أسعـدتُّمُوا هـذا الفـؤادَ كـثـيرا أخوكم: صالح عبده الآنسي |
رد: الطفل الذي كنت/ شعر: صالح عبده الآنسي
اقتباس:
عِندَ ارتجالي لا يَجِيءُ نَمِيرا أنتُم مُلوك الحرفِ كلَّ أحِبَتي يـنـهـالُ مِـنـكُـم دُرُّهُ مـنـثـورا زَخَّاتِ عِطرٍ قد رششتُم ها هنا هذي الرُّدُودُ المُـترفـاتُ زُهُورا سَلِمَتْ أيادِيكم ونبضُ قلوبِكم أسعـدتُّمُوا هـذا الفـؤادَ كـثـيرا أخوكم: صالح عبده الآنسي |
| الساعة الآن 06:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس