|
الفجرُ الأخيرُ
https://j.top4top.io/p_2564r1li81.png الذين عروشهم من خشب سيحترقون ذات يوم لو مر بهم شهابٌ مُخادع وسيغرقون بلا طوق نجاة إلى الظّأنِّين بأن في المُكثِ غاية لا تركنوا لمستريحٍ تحت ظلٍّ في سفر لم يصل فيه لمحطته الأخيرة وملايين الصور كشريط سينما يمرُق في حدقاته قبل افاقته الأخيرة كمقدونية تبحثُ في بلاد الروم عن زوج لا يؤمن بها ككائن يستحق الحياة كما غانية من بني إسرائيل تبيع الكُحل جبراً لكل مسافر كصوت كروان قبل فجره الأخير وربما كصوت أسير حفرت سياط القهر في ظهره أنهاراً من جروح وعند الموت خرجت منها جذور الصبر فانبتت رياحين وتمرَ حِنَّاءَ تكحلت منها أمهاتٌ يتامى ثم كانت قصة لم تُسرد في كتاب كعابر لمضيق الأناضول الجميل يحمل راية الفاتح العظيم فكان غرسُه وحرثُه في يوم سواء فـــ عن أيَّ شوقٍ كان الحديث؟ أيحسبونه كــــ عابر لم يكن مقدر له السير في ذلك الزقاق الضيق في شوارع البندقية يفتشُ عن أمجاد روما وماضيها البائد تتعثر قدماه بجرذ نافق وسحلية منقطة وأفعى المامبا الخضراء هناك عند الزاوية الخربة تتأهب لترشقه بقبلات الموت ولا ترياق منها ولا شفاء لعل حلمه كما ابتسامة فتاة من أفريقيا البعيدة تُخرج الماس من كهفها المظلم بينما لم ترتديه ذات يوم أو كما نؤرخ في منافينا نحن الحالمون ذات يوم أسعدناكم ولم تنصفونا كتبناكم آمالنا وخشخشنا حياتنا بدفء ناركم كما لم يكتبكم غيرنا في تلك الحياة وما يتبعها من تبعات ثم يوماً ما سيعود الحلم كما أراد له ذلك الذي يكتب أحلامه مثلي فوق الورق غصوناً مزهرات وحين يتساقط المطر المحمل بأشواق الغياب يقول لذات عيون البحر كم أنت بعيدة يا هذه؟ كم هو الطريق المؤدي لبيت أبيك طويل؟ كم هو قاسٍ ذلك البرد في غيابك؟ ثم يجلس ممسكٌ بلجام جموحه يردد على نفسه التي أوردته المهالك على ذلك الكرسي الفارغ في ذلك المطار الجديد في موجة رحيله المتكرر بلا توقف كم مرة ذاتَ يوم مرَّ في وطنٍ لستِ فيهِ؟ وطنٌ يشتاقه كلُّ عاشق حين أنا كان أنت ونحن وشيءٌ من خلقٍ كثير وفجرٌ أخيرٌ يأتينا من جديد وختاماً حين يستوي البحرُ والنهرُ فكل شيء ميِّت لا محالة الفجرٌ الأخير محمد حجر |
رد: الفجرُ الأخيرُ
.
. والصباح مختلفٌ مع هذه الباذخة يا حجر فجرٌ ناطقٌ يعلو صوت نبضاته .. حروف تتمطى في مساحات الصباح هنا النور تدفق .. في محرابك حجر لي عودة تليق flll: الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: الفجرُ الأخيرُ
كتبناكم آمالنا وخشخشنا حياتنا بدفء ناركم
كما لم يكتبكم غيرنا في تلك الحياة وما يتبعها من تبعات ثم يوماً ما سيعود الحلم كما أراد له ذلك الذي يكتب أحلامه مثلي فوق الورق غصوناً مزهرات وحين يتساقط المطر المحمل بأشواق الغياب الكاتب المتألق محمد حجر نص دلالي من فجر مجدول السكب بآي الدقة مورق في ضفافه جمال الإصغاء تواصيف جميلة أخذتنا إلى عالم تألق الحروف والكلمات فكل الحلاوة تؤخذ مرة واحدة نص جميل بوحا وتعبيرا ومعاني تتميز نثرياتك بلغتها الجميلة وظلالها الوريف وبلاغتها المتعددة وجميل إيحاءاتها المجازية الأحلام إن تجاوزت عالم الواقع خرجت من طورها وأصبحت أضغاث لا معنى لها والذل أن اشتاق لحبيب قلب، وأسعى لرضاه وهو في غيبوبة الحياة عني ملتهي أيعقل أن أعيش حلما وأسعى له وقد غادرني إلى عالم المجهول لتكن أحلامك على قدر واقع الحياة لا واقعك أنت الأمل بلسم الروح يتجدد كل صباح مع إشراقة الشمس تشرق في داخلنا إشراقة الأمل فهلا نستعد لهذه الإشراقة ونرقص مع عصافير الصباح ونترنم بألحانها للنص روح وطوبى لها مِن روح مدادك الإبداع وهنيئاً لنا مصافحة إبداعك بروح الإعجاب شكرًا لروحك الجميلة هنا |
رد: الفجرُ الأخيرُ
الله
كنجمة تلمع في السماء هذه الرائعة ك إحساسها الذي سيبقى عاليا لا يمسه عابر لا يطاله وإن كان النبض هو والنهر والبحر والأوطان هو فجر أصيل يا محمد سيشرق ولو بعد حين ويزهر في كل حين سلم النبض والبنان |
رد: الفجرُ الأخيرُ
حروفٌ أخرسَتْ قلمي عن النطقِ
جعلَتْهُ يتوارى خلفَ جدارِ الصمتِ معلنًا خيبته الكبرى لا جدوى في البحثِ بين المعاجمِ عن بضعِ كلماتٍ تسمو بهيبةِ الهطول وغيمةُ أبحديتي غائبةٌ حرفٌ حصيفٌ يلبسُ ثوبَ اللغة بحللِها البديعيةِ والبيانيّة وكانَ ختامُه مسكٌ وتلكَ القفلةَ المدهشّةَ للنصِّ الأُستاذ الأديب محمّد حجر تكاثفَ النورُ في نصِّكَ حتّى تنفّسَ الصباحَ دامَ المدامُ بحرًا فائضًا |
رد: الفجرُ الأخيرُ
حارت بي الاقلام .. حجز مقعد لعودة تليق ..!! عابرة مرت من هنا..!! |
رد: الفجرُ الأخيرُ
حين يستوي البحرُ والنهرُ فكل شيء ميِّت لا محالة.. مابال المسافات حزينة تبكي عينيك والرحيل شخوصها ماساة فراق وروح مشوشة أصابها زيغُ بصر نزفت هويتك فكانت المجزرة سفكت آلاف النبضات وجناحين مركونة للزمهرير ولحن من نزيف و طريق صلبت جذوره أحنت ظهر المسافة بخريف قلب تارجح بين روح وغصة وشعور بات أصم عابر حتى اصبح قلمك يلفظ جلده المحموم بثورة جنون عاشق أمتشق الكلمات سيوفا فكان زمهرير حرف ..!! سيدي القدير .. روح القوافي (( محمد حجر )) رغم انه شعور حسي متكامل وكانك اعتمدت على صوتك الداخلي الصاخب نتيجه ما قد كان وهنا نلاحظ في هذا النص من تشبيهات بليغة نبتت موسيقاه على اطراف الزهور لديكً قدرة فائقة على تطويع الحرف ليخدم المعنى بسلاسة و قوة حيث جمعت مفردات الضاد وسكبتها كالودق من السماء سقيت بها شتلات ..!! عابرة مرت من هنا…!! |
رد: الفجرُ الأخيرُ
كالنور الذي يسطع كل حين بقي حرفك
خاطرة مميزة بترتيب أبجديتها تكتب باختلاف دام النور |
رد: الفجرُ الأخيرُ
.
. في لغته اكتمال ضياء الفجر ونثار العبق في سماء مدائنه الفجر الأخير .. https://www.boohalharf.com/vb/showth...451#post269451 الكاتب الموشوم بعطائه .. محمد حجر إلى ذاكرة لن تعرف النسيان |
رد: الفجرُ الأخيرُ
رسائل الفجر الأخير
أشد وأنكى على القلب جاءت كشهب من السماء تحرق كل عابث مٌخادع أنا على يقين دائم أن كل نصوصك مٌختلفة تكتبٌ من قعر القلب وتدع قارئك يُكملٌ المهمة ... اليوم أشعرٌ يا صديقي أن أشواك الصبار سقطت دُفعة واحدة وكما ترمي النار بحممها تطايرت شظايا رسائلك العالقة بين السطور أعتقدٌ أن الرسالة وصلت ودلت طريقها وسيأتي اليوم الذي تنبتُ فيه أزهار الربيع مكان البكاء الأبكم تمتمات الدعاء هي ما أملك لتصل من يحيط علمه بكل شيء أن يجعل قلبك بستان فرح وأيامك كلها أعياد |
| الساعة الآن 11:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس