|
إجهاشة ، بصوتي.!
إجهاشة من عمق الروح إلى التي بيني وبين لقائها كما بين أبي جهل والجنة.! إجهاشة من عمق الروح إلى التي ما بيني وبين وصلها كما بين أبي جهل والجنة .... إجهاشةٌ في نأي فاتنتي تطول وتأوُّهـٌ في كلِّ جارحةٍ يجول آهٍ وبعد الآهِ دمعٌ بعدهـُ حُمَّى وتنخرُ أعْظُمَ الجسدِ النَّحول جاثٍ وما اجذوذى الرَّثِيْثُ لِوهلِةً حتَّى تَنُضَّ قميصَ رَعْشَتِهِ الفصول جَواَّبُ هذي الأرض يسألُ ربَّهُ يوماً يرى قدميْهِ حافيةَ الرحيل مستعصمٌ كالعنكبوتِ بخيطهِ ومجازفٌ كالشَّمسِ عاقرَها الأفُول ولُـدُنَّتِي بِلـَعَلَّ لَيْتَ اعْشَوْشَبَتْ والمِنْجَلُ الأوهامُ والكَيَّالُ غُول خلفَ انكساراتي تَشِيخُ حقائبي وسوى انتظاراتي شحيحٌ لايعول تبتزُّني الذِّكرى فأُطْعِمُها الكرى من فوقِ مائدَةِ العيونِ العَيْسَلُول متوغِّلٌ كالجذرِ في تسهيدتي ومسمَّرٌ في حائطِ المنفى الكهول وعيٌ ولاوعيٌّ وبين الحالتَيْـنِ تقيَّأتني كلُّ أنْصافِ الحُلُول لا شيئَ تملِكُهُ يدايَ وإنِّما الـ قضبانُ تملِكُها وقلقلةُ الكُبُول وحدي أرمِّمُ للعسى جدرانَهُ وأقِي بقايا الحلمِ من حمإ اليزول متلحِّفٌ بالجرحِ مُتَّقدٌ به والدَّاجياتُ يفِدْنَ في صمتٍ يهول ويَخالُ لي أنَّ الجهاتَ جميعُها كَغَيابَةِ البِئْرِ المُعَطَّلةِ السَّبيل والعابرونَ بجانبَيَّ التِّيهُ وال أشباحُ والغربانُ والرِّيحُ الجفُول أجترُّني لأعودَ بي من واقعٍ يحثوهـُ حافِرُ صافِناتِ المستحيل سِرْنا وحلمي واتخذنا الحرفَ مِنْسَأتَيْنِ في الدَّربِ المُشَمَّسِ بِالدُّحُول ونسيرُ تهمِزُنا المسافاتُ التي عقَّتْ خطانا خِفيَةً , هل من سبيل ؟ وخلعتُ ظلِّي أستفزُّ لواعجي ودلقتُ عمري فوق جلبابِ السُّهول فإذا مزاميرُ الرُّعاةِ تشدُّني للماضياتِ الماكثاتِ على الطُّلول ... |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
الله الله على الكلمات والإلقاء واللغة والحضور عندما تجتمع في شخصِِ واحد
حقّاً استمتعت لسماع هذه القصيدة الرائعة ويخيل إلي أنها تشبه المعلقات من شدة جمالها و فخامتها وعمق معناها |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
جميلة ورائعة
لك الورد |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
آهٍ وبعد الآهِ دمعٌ بعدهـُ
حُمَّى وتنخرُ أعْظُمَ الجسدِ النَّحول جاثٍ وما اجذوذى الرَّثِيْثُ لِوهلِةً حتَّى تَنُضَّ قميصَ رَعْشَتِهِ الفصول جَواَّبُ هذي الأرض يسألُ ربَّهُ يوماً يرى قدميْهِ حافيةَ الرحيل مستعصمٌ كالعنكبوتِ بخيطهِ ومجازفٌ كالشَّمسِ عاقرَها الأفُول ... الله الله نبضٌ حصيفٌ ستبقى الآهٌ جاثيةً بتؤدةٍ تتوسدُ القلبَ وتلتحفُ الروح وسيبقى الدمعُ شاهدَ صدقٍ على فجيعة الجروحِ وستبقى القلوبُ تمضي على خطى الرحيل وستبقى غائبةٌ عن إرواحنا شمسُ الأصيل هذا ما لقيناه في هذا الزمن العجيب الأديب كان حيًّا إلقاءٌ إبداعيٌّ متمكنٌ من ناصيةِ اللغةِ مكاني ولن ابرحَ حتّى أستلَّ من خيوطُ الشَّمسِ ردًّا يليقُ بهذا الغيثِ المنهمرِ دامَت المحبرةُ تمَّ الوشمُ والنشرُ والتقييم مع مكافأة الإدارة # |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
خلفَ انكساراتي تَشِيخُ حقائبي
وسوى انتظاراتي شحيحٌ لايعول تبتزُّني الذِّكرى فأُطْعِمُها الكرى من فوقِ مائدَةِ العيونِ العَيْسَلُول شاعرنا الكبير وكان حيًا همسك وصلنا بعمق و اجهاش الصوت بالصميم موشّح يشدو بصوت ملائكي حزين على اوتار إحساس يعتليه وجع الرحيل وجع من هم الاقرب للروح ولولا فراقهم ماكانت الدموع ذرفت على اوراق البوح واحترق النبض بلهيب الفراق واثقله الأسى ومااكثرها من حجج نخفي ورائها دموعا واوجاعا لاحصر لها نبتسم وتعلو ضحكاتنا وفي القلب غصّة و مرار . عميدنا السامق والشعر العذب غنّى حرفك هنا أنشودة ذابت دمعاً وقهراً واحترقت وجعاً على اوراق همسك. موشّح مغزول بحروف مرصّعة بياقوت مشاعرك النبيلة والغاية في الصدق اوجزت الحياة كلها هنا عميدنا القدير الزياد قدرة على العطاء و الرقي بالمشاعر و الدخول الى أعماق أعماق الانسان دمت بألق دومًا ودام سمو حرفك الذهبي وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
الأديب والشاعر المتمكن الرهيب كان حيا
الله الله الله ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع فيض نبض أصيل من أدب فاخر ولغة رفيعة المستوى أهنيك أخي الكريم سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
الله عليك وعلى روعة الإحساس ابتداء من نبرة الصوت وحتى آخر بيت من هذه القصيدة العظيمة
أنت يايحيى فخر لكل مكان يطأه شعرك و لغتك الرصينة شكرا لقلبك وهذا الجمال |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
إجهاشة تضمد الروح
ودرس شعري بصوت شاعر يلقى قصيدته على قمة جبل لم يرتقه أحد من قبله ولن يجروء أن يرتقيه أحد من بعده أوقدت نار العرب ياسيد الشعر ولغة الضاد وسيف المدائن رغم الشجن أتى الشعر طيفا اثرى اللغة والذائقة. يعيش كان حيا هنا في برجه الخاص شاعر يتمسك بالأصالة ويدرسها هذا الشعر يا يحي ارتوى من كل نهر متّقد الدهشة والبلاغة .. يؤكد أننا على موعد مع الجمال والإبداع في كل حرف تخطه |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
.
. وكأنّ المفردة بين يديك .. تقولها بتودد .. سمعا وطاعة .. لبيك وسعديك .. رصّني .. وانظمني .. عقدا ..تتقلّده المدائن .. كان حيّا .. مثلك يجيد النظم .. وشعرك يسلب العقل لا بُدّ من عودة تنصف الجمال وأهله .. flll:flll: |
رد: إجهاشة ، بصوتي.!
🍃 الله الله الله … قصيد گ المعِين العذب معانيه لا تنضب … صداه أنبت في ضفاف الروح شعور جميل وآسر … أبدعت وتألقت أخي العزيز كَانَ حَيًّا … بورك هذ النبض يا بهي 🌷🌷
|
| الساعة الآن 09:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس