منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قناديـلُ الحكايــــا (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد.. (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14034)

علي آل طلال 04-10-2024 10:41 AM

حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
https://up.boohalharf.com/uploads/171273501460111.jpg

وأنا أتأمل أمي وهي تضع الحِنّاء على شعر "رهف"
كنت أرقب حركة أصابعها وهي تتغلغل بين خصلات شعر" رهف" بكل حُبّ ،
كانت قطرات الحِنّاء تخضِّبُ أطرافَ أصابعها ثم تسيل بين مسامات يديها لتستقر أخيراً في خطوط كفيها وتلامس شغاف قلبي..!
ما الذي سرقني مني لأتأمل هذه اللوحة الجميلة..؟
هل هي رائحة الحِنّاء الدافئة، ؟!
أم قدرة أمي على تدوير التفاصيل وجعلها أقرب للدهشة من أن تكون مجرد لحظات عابرة، بلا لون ..؟!
حاولت لملمة الأجوبة دون جدوى،
أجوبة قادرة على العوم عكس تيار الرتابة،
وأبجدية بريّة بلون العشب،
تكفي لإشباع فضول تأملي وإكمال طقوس الإبحار مجدداً نحو الطريق الممتد بين قلبي ولوحة " الحناء"…
.
إنها أمي التي تصنع الفرق بين توقيتين..

صباحٌ مضيء، ومساءٌ بلونِ الحِنّاء..!



،
علي آل طلال
"ليلة العيد"

النقاء 04-10-2024 11:38 AM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
الله الله ياصباح العيد المبارك
راضي الوالدين حيث أنت ياعلي
كاتبنا الرائع
عشت وتخيلت اللحظات الجميلة بين وصف الحناء
واللحظة بوجود الغالية لاتوصف

فالحب مترابط بينهم والبركة تحلوا بها
اطال الله بعمرها فالسعادة الحقيقية
وجودهم معنا حصيلة مايحدث لهذا اليوم المبارك
بسعادة وجودهم وتتبارك الحناء بين الكفوف

يدوم هالروح الطيبة والشعور المحبب لك إليها

أبدعت في وصف المعنى

شكرًا لروحك الجميلة هنا

النقاء 04-10-2024 11:39 AM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

تقديري الكبير لسموك

بُشْرَى 04-10-2024 01:15 PM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
.
.

إنها أمي التي تصنع الفرق بين توقيتين ....
الله الله
رائحة الحناء هي أمي ..
ولون الشمس أمي
وفرحة العيد أمي
كلها اجتمعت في تفاصيلها الممتدة بين قلبها الدافق بالحنان
وعيون الاحتواء في حضورها..
الأصابع التي تتغلغل لتصنع الجمال ..
كفيلة أن ترفعنا بغامر شعورنا بالرضا ..حين نبصرها
حين نشتم الحناء في كل ليلة عيد ..

آل طلال
كتبت الحكاية بدهشة تسير على وتيرة الإبداع
عيد جميل بصحبة هذا الجمال
سلمت روحك ..
وسلّم الله الغالية في كل عيد

احمد السعيد 04-10-2024 01:55 PM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال (المشاركة 318633)
https://up.boohalharf.com/uploads/171273501460111.jpg

وأنا أتأمل أمي وهي تضع الحِنّاء على شعر "رهف"
كنت أرقب حركة أصابعها وهي تتغلغل بين خصلات شعر" رهف" بكل حُبّ ،
كانت قطرات الحِنّاء تخضِّبُ أطرافَ أصابعها ثم تسيل بين مسامات يديها لتستقر أخيراً في خطوط كفيها وتلامس شغاف قلبي..!
ما الذي سرقني مني لأتأمل هذه اللوحة الجميلة..؟
هل هي رائحة الحِنّاء الدافئة، ؟!
أم قدرة أمي على تدوير التفاصيل وجعلها أقرب للدهشة من أن تكون مجرد لحظات عابرة، بلا لون ..؟!
حاولت لملمة الأجوبة دون جدوى،
أجوبة قادرة على العوم عكس تيار الرتابة،
وأبجدية بريّة بلون العشب،
تكفي لإشباع فضول تأملي وإكمال طقوس الإبحار مجدداً نحو الطريق الممتد بين قلبي ولوحة " الحناء"…
.
إنها أمي التي تصنع الفرق بين توقيتين..

صباحٌ مضيء، ومساءٌ بلونِ الحِنّاء..!



،
علي آل طلال
"ليلة العيد"

عندك عذوبة وحديث ودي يدخل القلب كنسمة فى يوم حار
وصفك للحناء وطريقة وضعها وملمسها جعلنى اتخيل المشهد وكأنه شريط فيديو
يا لجمال ما تراه عيناي هززت كياني وزلزلت ما كان راكدا منذ سنين لك من قلبي كل الود والاحترام على جمال إبداعك.

أوراق كادح 04-10-2024 02:09 PM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
ما أجمل الكلمات التي تتحدث عن الأم

فكيف بتفاصيل دقيقة تقوم بها هذه الأم

حفظ الله والدتك و أعانك على برها و طاعتها

علي آل طلال

مقل في نصوصك ولكن عندما تكتب تمتع

كل عام وانت بخير

عطاف المالكي 04-10-2024 04:24 PM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
ماشاء الله تبارك الرحمن
حضور رائع وحكاية عميقة تحمل في طياتها كل
معاني البر والحب لمن جعل الجنة تحت أقدامها
المهم
الكلمات الناطقة عذوبة هي بلسم للجراح
تعدل صفو النفوس وتحيي القلوب الحزينة
وكأنك تتذوق حلوى العيد يستسيغها العقل وتطرب لها الاذان.
المفردات التي لفتت نظري الأم ...العيد ...الحناء لمة الأبناء تحت سقف واحد ومراقبة الأم
ولمسات أصابعها الحنونة كلها مصدر سعادة وطمأنينة ..أمن وأمان لأسرتها
الكاتب القدير علي آل طلال نجحت
بانتقاء الألفاظ واختيار المعاني ودقة التعبير
وهي أساس الشياكة وأصل الرقي وعنوان الخلق القويم
والإبن البار شارك المتابع تلك المشاعر التي أسعدتنا
ولقيت استحساناً وقبولاً من قبلنا
المهم
نجحت بانتقاء مفردات محسوسة وكأن القارئ
جالس بينكم يتابع المشهد عن كثب
يرى ويسمع ويشارككم الفرحة
ولذلك اكتسبت حكايتك حلاوة الكلام وشياكة الألفاظ
وجمال اللغة التي يحبها القارئ البسيط والقارئ النخبة
شكراً لهكذا حضور وكما يقال (من حضر بعد غياب جاب الغنايم )
وحكايتك أشعرتنا بفرحة العيد وطقوسه الجميلة
التي ورثناها عن الآباء والأجداد وعاداتنا وتقاليدنا
العريقة والتي حسستنا بفرحة العيد وطقوسه
وتخضيب كفوف النساء والفتيات بالحناء
وهذا بحد ذاته مصدر سعادة وجمال
وتغيير للنفسية لهذا اليوم المختلف
والأهم
ودي وتحياتي لك الكاتب القدير علي آل طلال

راكان 04-10-2024 09:47 PM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
أصبح لحنائها بركة تحفّك
أذكرها جيدا
في ليالي العيد
تسرد لي قصصها المضحكة مع الوالد
وقد أقسمت لم يمر عيد إلا وتدور المشاكل بينهما
حالة تلازمهما ..وبعد العيد وكأن شيئا لم يكن
الأخ علي
أنت تكتب بقلبك لا بقلمك
لله درك عاليا

الرجل الغريب 04-11-2024 01:05 AM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
قلم جميل ....وسرد أدبي راقي ...يمنحك نشوة أدبية رائعة ...
ابداع مميز بمضمونه الروحي والأدبي

هادي علي مدخلي 04-12-2024 10:42 PM

رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
 
وما قيمة العيد
دون الأمهات
يا الله يا علي
أنت تكتبٌ
بكل الزوايا
واللغة تشعر
معك بكل الأمان
إن لحرفك لغة أخرى
يسكن القلب بأمان
لكل شيئ ثمن
إلا الأم هي العيد
الذي لا يقدر بثمن


الساعة الآن 10:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47