عَن الظَالِم..
 

السلام عليكم



هل يدرك الظالم بأنه ظالم ثم هو لا يبالي؟
أم أنه يمارس ظلمه معتقدا بأنه مصلح له أحقيته في فعل فعله ؟

كيف يبرر الظالم ظلمه ؟ وما هو المحرك الأول لأي انسان ؟ هل هو يقينه بخيرية ما يفعله أم أنه يمكن للسيء أن يقتنع بسوئه وضرورة بذل سوئه..

رد: عَن الظَالِم..
 

كم من ظالم يبرر ظلمه بأنه نمط عدالة بعين ذاته ، ويقابل بالتصفيق !
وكم من ظالم لا يعي بأنه ظالم ..ومتى أفاقَ أفاق !
وكم من ظالم يعلم أنه ظالم في قرارة نفسه ويتبجح ،!
كم وكم وكم ..!
طاب نبضكِ يا نجود الياسمين والفكر ..

رد: عَن الظَالِم..
 

هل يدرك الظالم بأنه ظالم ثم هو لا يبالي؟
أم أنه يمارس ظلمه معتقدا بأنه مصلح له أحقيته في فعل فعله ؟

كيف يبرر الظالم ظلمه ؟ وما هو المحرك الأول لأي انسان ؟ هل هو يقينه بخيرية ما يفعله أم أنه يمكن للسيء أن يقتنع بسوئه وضرورة بذل سوئه..




الكاتبة الغالية نجود

موضوع قيم وثري جدا
حمل شيءٍ موجود بالمجتمع بواقعنا
وكيف نتعامل مع الظالم
أقولها لكِ بالمختصر الظالم ظالم
لنفسه قبل الغير وهو يعلم حق جرمه في ذلك
وعقابه إذا لم يكن بالدنيا بالاخره مضاعف
الآنسان السوى الذي يعلم عقوبة الظلم
عليه إن يدرك خوفه أولآ من الله عز وجل
وهناك ضمير يؤنبه كل حين
نعم يدرك ويعلم بظلمه ولا يبالي أكيد الشيطان اغواه بفعله
مافيه تبرير يحس إنه صح وهو مظلوم والحقيقة مخفية وهو يعلم بالحق
ومع ذلك يكابر
واعتقد المحرك هو ضميره كل ماكان واعي ابتعد عن ظلم الآخرين
وكل شيء يوجع للشخص القريب من الله تعالي
لا يمكن إنسان ظالم وهو مقرب من الله تعالى
لان مخافة الله والخوف منه يجعل هنآك وقايه من فعل الشيء الذي يغضب الله
وكل مايكون للظالم فهو سيئ جدًا مع نفسه ومجتمعه



أتمنى حققت بعض من التعليق المناسب للموضوع

احسنتي الطرح


وشكرًا لروحك الجميلة هنا

رد: عَن الظَالِم..
 

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر
تقديري لسموكِ

رد: عَن الظَالِم..
 

الظالم له دوافع تدفعه للظلم ،
منها حب السلطه
والقوة والجاه والمال
والرغبات التي يسعى لتحقيقها ،،
كذلك الحقد والحسد والغيرة هذه المشاعر
تدفع النفس الجاهله للظلم ،،
والضعف وعدم المقاومة بالحق والدعاء ،
تجعل للظالم سطوة على المظلوم
لأنه لايدفع الباطل بالحق ،
لذلك كان الجهاد شريعة والمقاومة طبيعه
حتى في جسم الانسان هناك جهاز مناعي
يحارب الفايروسات المعادية ،
علينا بتقوى الله والصدقه والدعاء
والحذر من مصاحبة الاشرار او الركون لهم
حتى لاتصل لنا نيرانهم وتحرقنا ،،

شكرا لك

رد: عَن الظَالِم..
 

الظالم لايرى نفسه ظالم
اعتقاده بأي فعل يفعله هو النمط الصحيح
فهو يهتم بنفسه جبروت وكبرياء وسلطة
سحقاً لكل ظالم..
طبتِ
../

رد: عَن الظَالِم..
 

القديرة نجود
لايوجد معيار ثابت تقاس به الأمور
فهناك من يظن إنه مرغم علي الظلم وهو يعلم نهايته وربما يتألم صدقا ولا يعود إليه
وهناك من يتخذه نظما وحياة ولا يبالي بمردوده في الوجوه ويتمادي ولا يسأل
الضمائر أصبحت كما العملة التي لاتتداول في الأسواق رغم وجود الأخيار
لازال الظلم سيد كل الأمور المتعلقة بحياة البشر على جميع المستويات
في الشارع وفي مكاتب الخدمات والمرور وماشابه ويأخذون ما لايستحقونه
هكذا ويذهبون إلي بيوتهم ويطعمون أولادهم بالمال الحرام الذي جمعوه ظلما وعداون
هذة عينة ملموسة وماخغي كان أعظم
أعتذر عن الإطالة
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وفكرك الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

رد: عَن الظَالِم..
 

. . ؛






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا فاضلة

لا أستطيع تفسير ظلم الظالم
إلّا أنّهُ قد طبَع الله على قلبه
وأنّهُ قد كُتبَ عليه الشقاء ولا يظلم ربّكِ أحدًا
وإنّما لعلمه سبحانه بنواياهم وحقيقة قلوبهم
ولذا فعينيه مطموستَين لا يميّز الصواب من الخطأ
مما يجعلكِ ونحنُ نتساءل عمّا إذا كان يلمسُ
الخيّريّةَ في أفعاله أو أنه يطمح لتحقيقها بزعمه . .

وهو واللهِ ابتلاء
و اللهُ أسأل أن يعافينا وإياكِ يا طيّبة
ولا أستطيع أن أوزِع ذلك لأي سبب آخر
لا يحضرني حقيقة

الأنيقة نجود
شكرًا لإثارتك الموضوع ومناقشته
محبتي الجَمّة

رد: عَن الظَالِم..
 

تأمل جميل,
شكرًا لكِ.
الحالات النفسية جميعها والحالات السلوكية جميعها؛ ليس منا الاّ وعاشها وعايشها, والظلم أحد تلك الحالات السلوكية النفسية؛ نظلِم ونُظلم. ولأننا بشر وعيُنا في ذوتنا ناقص, لذا, مهما حاولنا الوصول لوعي أكبر يبقى تحدي استمرارية النمو الشخصي والتفاعل مع العالم والآخرين بشكل مفتوح ..

رد: عَن الظَالِم..
 

والأشد عجباً عندما يدعي الظالم أنه مظلوم ؟!!