|
موغل بالوحدة ..
رهانك خاسر ،لا زلت أذكر جيداً ، في خلوة ما ،كيف إحتد نقاشنا ، وكنتِ تصرين بأن الغياب يسرق جزءاً كبيرًا من مشاعرنا معه ، وتبقى الذكريات فقط خالدة في رحم الذاكرة ، دعيني أُطمئنك ،لقد فقدت الكثير من ذاكرتي ولا زالت مشاعري تستجمع قواها ك السابق وأبهى منذ تلك ال "بحبك"لم ينفك قلبي على رحى العهد ،يطحنه الإنتظار ،وتشذبه المسافات القاصرة عن تأدية واجب الوفاء . أخبريني هل يبدو حديثي مالحا ؟ هل يحتاج إلى كلمات الثناء ، وعبارات الإطراء ، وتلك المجاملات الباهتة ، حتى يبدو مستساغاً أكثر لثلة المهرجون أولئك ! أنا لم تخني مفردات اللغة قط ، ولم أكن شحيحاً منذ أول ليلة للغياب ،أُردت أن أُخبرك ،أن وجودك وابتسامتك تصنع الفارق ، تشكل استثناء في قلبي وفي لكنتي عندما يتملكني اليأس ، وتطفو على السطح ليت ، أشعر بالغرق الذي لا نحتاج فيه سوى الدعوات . أتدري يا رفيقة .. أننا حين نَمرض بالحُب لفترات ، نصاب بالإعياء .. نوشك على الهلاك، تكسرنا الظروف عندما يدير الحظ ظهره لنا ، يستقبلنا الخذلان بصدر رحب القدر وحده من يتكفل بإماطة تلك الغشاوة ، لنشد من أزرنا ، نحاول النهوض رغم الخسارات والانكسارات نبدأ بالتعافي من جديد ونغسل وجه خيباتنا مرتين،، بعد أن نتقن تضييق الخناق على الذاكرة ، ونقطع مأسورة الحنين ، وندرك جيداً أن النسيان عصي علينا ، لكننا نستطرد تشعر حِيال ذلك .. أنكَ مُقبل على داء عشق أخطر من السابق، بنهم غريب فقد تفجرت لديك طاقة أحتواء رهيبه أثناء مرحلة التداوي هذه الأثناء بدأت ملامح العام التالي لغيابك تكتمل ، حولين كاملين انصرفا ما نكأت فيهما كل الأبجدية الطامحة بمواربة نفسها على حضورك ، هذا الحضور الذي اتكأت على لهفته أسفار الحكاية وبقيت حملاً ثقيلاً على قلبي وقصاصات الورق ومعظم جدران القرية تلك الجدران التي كانت تراني فاضلاً في كل ما ارتكبه قلمي من حماقات على أجسادها بدأت تراني مناظلاً يقبع خلف قضبان الفقد مسترسلاً كلما بلغ الحنين ذروته وما زلت أُكافح في اشتياقك ، ولا زال الانتظار الطويل يراوح بين هاجسي ولوعتي لعلكِ مثلي تنظري للأرصفة الواقفة بين وعدي ووفائك ، وها صرت أكبر عاماً آخر من الحزن بغيابك .. وأنا أكتب لكِ ,يخيل لي أني أُتابع تفاصيلك ،أستمد قوت استرسالي من حرارة أنفاسك بين الكلمات, وأُطالع السطور في لمعة عينيكِ ، إن صمتي هو خلاصة هذه التفاصيل التي تولي فراراً بين واقع المسافات وإقطاع تذكرة إنتظار في طابور المستحيل حسناً ، منذ ليلتين فرغت من عتاد الصبر ،منفضة تبغي أتقنت تأبين لفافات قبلتها بحرارة ، سريري المُقوس ، ترك وشم على ظهري المنحني ، خطوط ذاكرتي ، ترسم عيناً على الباب ، تكحلها هواجسي المرتبكة ، مرَّ يوم وآخر ، عندما عدت أدراجي ، وقع أقدامي تثاقل ، يوغل في الوحدة ..,, |
رد: موغل بالوحدة ..
ما بين الفقد والفقد تتربع نيازك الأماني ودهاليز النبض
تحاكينا الذكرى من على موانيء الغد .. ويبدأ الهذيان وتبدأ معه مراسم العَد .. يا مصعب الخير .. نطقتَ ونطقتْ فنطقَ البيان أيما نُطق . دمتَ وكل الخير .. |
رد: موغل بالوحدة ..
مهلة الغياب تحصدنا
ونبحثُ عن كل المبررات لعلها لم تتشابه أرواحنا بعد وكأن قصتنا مزعجة حتى لندى الورد وأصبح الحمل ثقيلاً على اللسان وهو يبحثُ عن كلمات عشق تليق .... القدير الكابتن لازلت تُحلق حول قلوبنا بذكاء وكم كان في حرفك لذة الرحيق المختوم جاء حرفك يفيضُ سحراً وجمالاً وشيء من جنون للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى وعيدك سعيد |
رد: موغل بالوحدة ..
عجباً لطول الروح المتعبة كم تتمدد على أسطر البوح
بشغفها وأحاسيسها بوجعها بحرارة أنفاسها أخذت بنا إلى مراحل إثارة فعشنا معك سلمت روحك مبدع يا كابتن |
رد: موغل بالوحدة ..
بدأت تراني مناظلاً يقبع خلف قضبان الفقد مسترسلاً كلما بلغ الحنين ذروته وما زلت
أُكافح في اشتياقك ، ولا زال الانتظار الطويل يراوح بين هاجسي ولوعتي لعلكِ مثلي تنظري للأرصفة الواقفة بين وعدي ووفائك ، وها صرت أكبر عاماً آخر من الحزن بغيابك .. هلا وغلا فيك أيها الكاتب الراقي الكابتن من أجمل ماقراته اليوم ياجمال بوحك يا مصعب فعندما تكتب تكن صحائف السطور مغمورة بعمق جميل حتى وأن توغلت بالوحدة نزف هنا و حالة من الغياب واستدراجه للعتب والشوق والانتظار نبض يغتسل من حوله قضبان الفقد فاخر كالحلم يكتسح ما تبقّى فتربك الحروف المتاخرة جداولها فبعض الأحاسيس تلد معتّمة وتموت كذلك ومهما قلبنا صفحة الوجع تظل دوما ورقة من كتابنا أتيت اليوم وأطبعت قبلة على جبين الوحدة وأجهش بالذي كان ويكون رائع مانثر هنااااا شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة… |
رد: موغل بالوحدة ..
اه ياكبتن هل أنت رسمتنا وجدت الفقد والصبر والحنين بين ضلوعي تكتبه أنت وكأنا لقلوبنا مسارات وجع تتسع معها حروفنا وتضيق بها وأن الإحساس والخيبات المتوالية والوحدة واحدة في كل القلوب لا أعلم مالعمل هل نسبك لقلوبنا دروع ام للحنين قدرة على تحطيمها .. على بعد مسافات من حروفك كان الانتظار متربص يقتله طول الليالي والوحدة المشاكسة وادركت أن السنين تعيدنا إلى نفس الطريق وكأننا لم نداوي الجرح ولم نحتسي الفقد كأس علقم ولم يصرعنا الحنين وتسحقنا الوحدة والألم ؛ كبتن مصعب هنا ترجمة حرفية لألم عرفته كل القلوب هنا تصوير لهموم ارواح و طول أمل هنا الحرف الناضج والمعاني التى تسرق الحضور ... دمت تحيط بك الأفراح والأعياد تزورك |
رد: موغل بالوحدة ..
القدير الكابتن
الغياب والفقد ذاك الوجع الذي ينخر في خاصرة الروح نسجت بلوراتها بكلمات من ذهب دمت ودام نبضك الالق تقديري وجل احترامي |
رد: موغل بالوحدة ..
وتحصدنا تلك الأيام
بمنجلها الذي لا يعرف الرحمة هي كتلة من بَوح دافئ وشفيف . ومساحة للعتب الراقي الجميل .. سعدتُ بك أستاذي الكابتن تحية بيضاء كروحك |
رد: موغل بالوحدة ..
جميل جدا اخي الكابتن
لغة ساحرة منطق جذاب بوركت |
رد: موغل بالوحدة ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة https://www.boohalharf.com/vb/madaee...s/viewpost.gif ما بين الفقد والفقد تتربع نيازك الأماني ودهاليز النبض تحاكينا الذكرى من على موانيء الغد .. ويبدأ الهذيان وتبدأ معه مراسم العَد .. يا مصعب الخير .. نطقتَ ونطقتْ فنطقَ البيان أيما نُطق . دمتَ وكل الخير .. أهلاً بصاحبة التفاصيل الجميلة ممتن لحضورك الدائم يا دانة تقديري واكثر ..,, |
| الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس