|
زغرودة مؤجلة
شِعرِها
وتوعّدتْ بالموتِ مَنْ أذاها رسمتْ أمومتَها العظيمةَ لوحةً تتقزّم الكلماتُ دونَ رؤاها عن طفلةٍ سقطتْ هناكَ شهيدةً إنّي لأخجل أن أصوغَ رثاها فعروسةُ الجنّاتِ يجرحُها الأُلى وقفوا طوابيراً لأخذِ عزاها وأنا كأمٍّ قد تجهّزُ بنتَها للعُرْسِ أعجنُ من دمي حِنّاها فصغيرتي كَبُرتْ بكلِّ مصيبةٍ عُمرًا أقولُ لِمَنْ يعيبُ صباها ولأنّها كفؤٌ لغزّةَ أرخصتْ مِنْ أجلِ تحريرِ البلادِ دماها وعلى فمي زغرودةٌ أجلتُها لشهيدةٍ حُملتْ إلى مثواها بجنازةٍ بين الرصاص تدافعتْ من خلفها الأملاكُ يا لِعُلاها وأنا أطشُّ الدّمعَ حلوى زفّةٍ وأوزّعُ الشرباتَ حسْبَ هواها هلهولتي بيتٌ بألفِ قصيدةٍ مِنْ حيثُ ما تأتي المنونُ أتاها هو ( عنتر العبسيّ ) لحظةَ طيشهِ طفلُ الحروب وشيخُها وفتاها وأبو المنايا وابنُ كلِّ منيّةٍ وأخو الرّزايا لو ترومُ أخاها ما إنْ تركتُ الحربَ دون إرادتي حتّى أدارَ على يديهِ رحاها بيتٌ يجسّدُ حُزنَ أمٍّ أطعمتْ للحربِ فلْذة كبْدِها وضناها لا شيءَ يشبهُ أن تعيشَ بغزّةٍ إلّا الشهادة حاميًا لثراها إرهابُ إسرائيلَ جاوز حدَّهُ والعالمُ الوحشيُّ فِيهِ تماهى عُمرُ الصغيرةِ طلقتانِ وشهقةٌ والأرضُ تفغر للحقيقةِ فاها هل أرهبتْكم طفلةٌ غزّيّةٌ ؟! أَمْ أرعبتْكم يا ذيولُ دُمَاها ؟! إنّي لَأكْره أن أُعيدَ تساؤلي وأحاورَ الأَنْصافَ والأشباها لِمْ لا نموتُ الآنَ موتًا فارقًا ؟! موتًا تقولُ لهُ الحياةُ " اللهَ " موتاً بطوليًّا يليقُ بغزّةٍ أو لا نموتُ وللنفوسِ مناها موتاً رجوليًّا تتوقُ لمثلهِ وبهِ على أقرانِها تتباهى في غزّةَ الأنقاضُ تشرحُ نفسَها وتبثُّ للمتفرّجينَ أساها أشلاؤنا تحت الرّكامِ تكوّمتْ ونفوسنا صعدتْ إلى مولاها قبرٌ جماعيٌّ يلمُّ شتاتنا كي تسلو الدّنيا بنا قتلاها أدري بأنَّ اللهَ ناصرُ غزّةٍ وبعدلهِ يُشقي الذي أشقاها وغداً سيبكي كلُّ مَنْ أجرى لها طرْفًا ويُدمى ضعفَ ما أدماها |
رد: زغرودة مؤجلة
شاعرتنا المبدعة وداد العاقل
لطالما كان لحرفك هذا الأثر الصداح في كل نفس تقرأه بإحساس كاتبتة وهنا هنا بالذات كانت ثورتة تعدت حدود البوح رسمت صورة عشناها بتفاصيلها المرعبة بقلوب أوجعها كل مشهد على حدا كان وصفك ناطق معبرا حزينا متألما يالله ما صعب أن نرى الطفولة بلباس الدم القاني على أيدي مجرمي الحرب وزبانيتهم المبدعة وداد ملحمة كتبت بقلب أودعت فيها صدق المشاعر بأدب إنساني رفيع النصر بإذن الله لغزة رحم الله أطفالها ونسائها وكل شهيد تطهرت به أرض غزة المقاومة ما أروعك ياسيدة النبض الأصيل سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
رد: زغرودة مؤجلة
أدميتِ كل القلوب
شاعرتنا الكبيرة وداد العاقل زدادت معاناة مواطني القطاع في غزة البالغ عددهم 1.8 مليون فلسطيني، ويقبعون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 يا الله النصر من عندك لأهلنا في غزة اللهم ثبت أقدامهم وخذ إسرائيل أخذ عزيز مقتدر للختم والنشر والمكافأة |
رد: زغرودة مؤجلة
الوحشية الإسرائلية والعدو الصهويوني يستعرضون عضلاتهم بمزيد من القنابل والصواريخ على المدنيين العُزّل من السلاح
أي همجية بعد؟ الغول الأمريكي القذر وحلفاؤه يستمتعون بمشاهدة الدماء البريئة ثم يُنكرون علبنا لماذا نكره الصهيونية والصهاينة وفي مقدمتهم أمريكا! |
رد: زغرودة مؤجلة
تجسيد واقعي لما نراه و نشاهده
نصرٌ من الله و فتحٌ قريب بإذنه تعالى لإخواننا في غزة و في فلسطين الشاعرة وداد العاقل كانت المعاناة واضحة و جليّة و صورها ترُى بكلماتك حتى شعرنا بألمٍ لم يبرح وجداننا في قضيتنا الكبرى و العادلة حفظك الله ورعاك |
رد: زغرودة مؤجلة
هل أرهبتْكم طفلةٌ غزّيّةٌ ؟!
أَمْ أرعبتْكم يا ذيولُ دُمَاها ؟! إنّي لَأكْره أن أُعيدَ تساؤلي وأحاورَ الأَنْصافَ والأشباها شاعرتنا الجميلة وداد العاقل قصيدة موجعه تحاكي الواقع نصر من الله وفتح قريب على الجراح يورق الملح وجعه وعلى موضع النزف أشارة موجزة بهم تمجيد بطولة غزةوشهداءها صح إحساسك وطوبى لقلمك ادى رسالته وانهمر شعرا تستطيب به الروح فالصوت في الحق يُسْـتسقى به المطر شكرًا لروحك الجميلة هنا…… |
رد: زغرودة مؤجلة
كم موجع هذا الألم تعبت قلوب الأمهات من نزف الحزن
وداد كتبتي فأبكيتي دام حرفك عظيم 😔 |
رد: زغرودة مؤجلة
لا جمال بلا حب
ود وورد |
رد: زغرودة مؤجلة
أحسنت عزفاً
وأبدعت وصفاً وزاد حرفك تألقاً لا بد لليل أن ينتهي .. والصباح أن يشرق .. مهما طالت عتمة الليل وطال الظلم والجبروت.. فلابد للنصر أن يأتي .. وإن تأخر .. وللربيع أن يعانقنا ويزهر .. الجمال في حرفك دائماً هادي مهجري |
رد: زغرودة مؤجلة
بَعْضُ النِّسَاءِ وُجُوهُهُنَّ جَمِيلَةٌ ******* وَتَصِيرُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا يَبْكِينَ. ...........- نزار قباني
>::>::>:: الشاعرة القديرة وداد العاقل شعرك دائما قمة في الإبداع ولكنه في المآسي خلاصة دم الغزال الذي يتضوع مسكا أذفرا :((:((:(( إن المتتبع للجانب الإنساني في قصائدك الشعرية يجده في : مجال الوطنية : يشمخ زهوا وافتخارا مجال العروبة : ذو رحم يلم شمل الأشقاء مجال الأمة الإسلامية : يشكو آهات أطراف الجسد الإسلامي ويستنهض الهمم يمتاز أسلوبك الشعري بسلاسة اللفظ ووضوح المقصد هو جنة بالتصوير وطرائف البديع في أسلوب سردي متسلسل الأحداث درامي الصراع تهمي فيه سحائب الأبيات إلى وادي المتلقي الولهان kh:kh:kh:kh:kh: شعرك مادة خصبة لأصحاب دراسات الماجستير والدكتوراة sff:sff:sff:sff: حفظك الله وأعلى شأنك وأمتك الإسلامية |
| الساعة الآن 05:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس