منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   بوح الأرواح (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لفائف مُعلّقة (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=155)

عُقدة 09-19-2020 11:36 PM

لفائف مُعلّقة
 
https://up.boohalharf.com/uploads/162396488803981.gif



.
:



بعناية فائقة أرتب رسائلي
ألفها كَـ سواري الثمين حول قلبي
أغلق عليها أضلاعي
وأقرأ فوق صدري تعويذة

.
.


أنفث عن يسار دهشتك ثلاثاً ..
العُقد لن تنحلّ مهما قرأت عليها إيمانك.



عُقدة

عُقدة 09-22-2020 04:09 AM

رد: لفائف مُعلّقة
 
لفافة هذيان لا تكف عن الأرجحة في سقف آيل للإنهيار ..


إنتهيت من طلب الكتروني لاحدى المكتبات العربية
كلفني الامر مايزيد عن مئة دولار ..
لا أتذكر متى آخر مرة امتلكت ترف اختيار كتب بطريقة عشوائية بناءً على الكتاب والمراجعات للاخرين
كنت اشتري بتوصيات الاصدقاء واقرأ من عقب نهاياتهم
لا اذكر جيداً متى رشحت كتاب جديد لصديقتي القريبة ..
لذة التعرف على عالم آخر ، عالم لم يصل اليه من تحبين وودتي بشدة بالغة لو دعوتهم جميعا ليصلوا الى ما وصلتي اليه.
.
.

لم اعد أصحح الاخطاء النحوية ولا اعتني بوصل الهمزات من قطعها ..
وبي من اللا رغبة ما يكفي لاترك فنجان قهوتي يبرد دون دافع مني لتذوق نكهته والاستمتاع به.

اترك الرسائل الصوتية تبيت في الواتساب
وأتبنى أرشفة التنبيهات المتراصة بعجلة كأنني أتممتها

الغريب أنه في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل وصلتني رسالة
عملت كثيراً وخسرت طاقة وجهد وراحة واهملت سلسلة من الواجبات الاجتماعية
لأحظى بها.

وأظنني كمن شرب الكوثر بعد عمراً من الركض عطشاً.

عُقدة 09-25-2020 06:48 AM

رد: لفائف مُعلّقة
 
تبدو مريباً حين تظن الصمت أناقة فكرية بينما عقلك يقيم أعراسا من الصخب ، تفقد رغبتك رويداً رويداً ، تحافظ على الروتين وتتخلص منه كون الملل يلف مزاجك مثل سيجار محترق ، تنام بوهن لتصحو بفزع ، قد ترجو السلام ولكنك منفي ولا وطن تحفل به لترفع ولائك نحوه ، أنت تجيد حياكة حزنك في لفافة أغنية وأنا أجيد الرقص على لحنٍ خاطئ ، كلانا يضحك في وجه العالم ، كلانا يمضغ المر بوجه بشوش ، اسألني عن الفراغ وسأحشد لك وحدتك مثالاً ، راهني على الحياة وسأنهزم لتحظى بالعيش مغموراً بالندم ، سأهجرك لتفني عمرك في الأسف بينما أنا أبني من اخطائك صلاحي.

عُقدة 10-16-2020 01:18 AM

رد: لفائف مُعلّقة
 
.
.
.



أفكر في سيجارته .. وأنفث حرائقي.

أقضم سبابتي بسهو ، يطبق على صدري السقف ، أسافر في هجير روحي بمشقة ، وألتقط أنفاسي حين تطرق ماما باب غرفتي لتخبرني أن القهوة جاهزة و-هيا تعالي- ..
أخلع قلقي وأدقه عند مرآتي ، أتناول ضحكتي وأخرج بصخب .. -لا احد يشرب بفنجاني- ..

وأذوب ، كما لو كنت عطر ضائع بين آلاف الفساتين ،
أو هامش مجدور في آخر صفحة من كتاب ضخم ..
تموهني العائلة ، وأشبهها ، أو أصلح شوائبي لتليق بها روحي المسنّنة.



.
.


لفافة مكشوفة .. الهواء ملوث

عُقدة 11-03-2020 03:42 PM

رد: لفائف مُعلّقة
 
أرجو من هذا العالم أن لا يمتحني في أصدقائي
أنا غير مستعدة لذلك :(

عُقدة 11-14-2020 11:25 PM

رد: لفائف مُعلّقة
 
تتصل جدتي على ماما
رنين متواصل لأربع ساعات
ويجيبها الرد الآلي بأن الهاتف مغلق
ولأن جدتي لا تحفظ الاسماء إلا بالاختصارات
فلم تكن لديها قائمة طويلة بالخيارات
كانت ماما التي تحمل الاختصار رقم 2 خيارها الوحيد
بقت تعاود الاتصال بلا طائل
حتى تنبّهت ماما على بطارية هاتفها الفارغة
وأعادت توصيله بالطاقة
فوجئت بسيل المكالمات وتربص بها القلق
وجاءها صوت جدتي مليء بالبكاء والخوف واللعنات
تقول أنها : خافت علي .. وخشيت أن أصاب بعلّة
فلا أحد منفيّ من العائلة إلاي.
وطمأنتها ثم طلبت مني ماما بعد اتصال شرحت فيه ما حدث أن أطمئن عليها ليرتاح بالها وقلبها...
وبصوت مليء بدفء الجدّات وحنانهن ، جاءني صوتها رقيقاً رحيماً .. كأن جدتي من بين العالمين .. علمت كما أنا وحيدة وبائسة وهزيلة ، تقول مراراً وتكراراً "لاتجلسين لوحدك" ثم تشرح بخبرة الشعر الابيض كم كانت الوحدة ممرضة لها .. وأنا أتمتم :"الله يخليك ليا""الله يحفظك لنا""الله يطول بعمرك" ..
أي حزن تلبّسني حتى لمسته جدتي من بين مدينتين .. !
ليحفظ الرب من يقلقون على سلامة قلوبكم أياً كانوا.

عُقدة 11-23-2020 10:37 PM

رد: لفائف مُعلّقة
 
.
.

أريد أن أتحرر من جذوري
تعبت من الثبات.

عُقدة 11-29-2020 03:28 AM

رد: لفائف مُعلّقة
 
-
غلابى .. ليلة ليفرغوا الغلابى أحزانهم في جوف الليل الذي لا يرغب في أن ينتهي.

عُقدة 11-29-2020 03:34 AM

رد: لفائف مُعلّقة
 
رغبة ملحة فالتقيؤ ،
ونكهة قرف مرتفعة المستوى،
ومرارة تنهيدة كسيرة ..

لا جبيرة .!
لا عطب ..!
هذه الروح محمية ..
فالخدوش الداخلية لا ترى بالعين المجردة ..
والابتسامات غير حقيقية
ففي العيون أكاذيب ونجوى ..
وفي الصدى جواب لمن أرسل سؤله ..


.
.

على السرير وسادة قاسية محشية بالاحلام
تحتها قلب يرتجف دفن نفسه
فوقها جمجمة فارغة إلا من التحديق.

عُقدة 12-03-2020 05:44 AM

رد: لفائف مُعلّقة
 
الله السلام
الذي خلق الفجر والرحمة والحب والسكينة
أليس بقادر على وخزِ في قلبي .؟


الساعة الآن 08:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47