رقصة العسل
 

رد: رقصة العسل
 

الآ تعلمين ياذات الُحسن والبهاء
كيف تكون جسارة القلب إلا عندما تطمئن الروح
وكيف يكون السكن إلا بلقاء عندما تعمر الاشواق
وتصل ذروتها بشروق تلك الشمس التى تتوارى خلف السحاب
المتراكم وحين التجلي تصبح الشمس ذات رونق أجمل
وماهي إلا غمامة تغشى عن الناظر وهيهات هيهات
والقمر المنير في غسق الظلام
فتسدل عن الضفائر شروقاً
اهلا بحرفك الباذخ جمالاً فتستأنس له القلوب
للختم والتنبيه والمكافأة
شكر لهذا البوح الآسر
الود والتقدير
../

رد: رقصة العسل
 

غيم ماطر
جمع بين
فتنة الروح
وحلوى الحب

رد: رقصة العسل
 

رقصة العسل
لها وهج
ينطق صمت الحجارة
ويهبها جريان النهر

رد: رقصة العسل
 

رد: رقصة العسل
 

لايخشى الرجل إلا من المرأة التي تعرف كيف تنسّق خطواتها نحوه بالكلام وعلى إيقاع الأنوثة، ولا أقصد بالأنوثة هنا تفاصيلها السطحية أو مكملات سطوتها بل الأنوثة التي تتفجر من بين تفاصيلها العميقة ثقة بما ستقدم عليه ، فيبقى قلبه يتأرجح مابين الانتظار والشغف،
المرأة التي تغريه بتلك المسافة مابين " الهدأة والتمنُع"..
الحب ليس طمأنينة، إنما هو النار التي لابد أن تبقى متقدّة ومشاعر مرهونة بالمرتقب المجهول...
..
مودة..
هنا عين الجمال..
اللغة ، البساطة الاسترسال، ثلاثي فخم
ولاغلطة:)
تسوقين الغيم حرفاً..
تحية ..>::

رد: رقصة العسل
 

القديرة الرائعة مودة
نص متخم بالجمال وصف كاد أن ينطقه الإحساس الغامر لكل معانيه
بلغة لماسة جميلة الوقع
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

رد: رقصة العسل
 

.
.
وتعلمين أن بصره في السماء
وإن تغنت روحه بذاكرته
غوايتها ذلك البكاء
نخاف أمن الجوع وعبودية امرأة العزيز
تحرش الهدوء به وسكنت انفاسه ظلامها
ففقد ملامح كفه وخذلته طمأنينة إيمانه بها !!!
غردت عصفورة المساء مغمضة الأجفان
صمت الشبابيك يشعل اطرافها ولها رائحة القميص
واستفهام يعبر الطريق ولا يلتفت


مودة.

كالنشوة التي جعلت محبوبها يتسكع ليلا
اورثتِنا إياها بحرف ناطق ونقل حي يخاطب
الخيال وينسجها قصة متمردة
عبق الحرف في روحك يستمر .

كان هنا ومضى

رد: رقصة العسل
 

ً
ً

مودة وكلك مودة
اسكرتينا بنصك الخمري العتيق
وامتعتينا بحرفك الماسيّ الأنيق
وجعلتينا نسرح في عالمك الجميل
وتمردتي وتنفننتي واتقنتي التأويل
واستحققتي شهادة الإنسان المذهل
المتميز النائف الرائع المتأمل


شكراً مودة



تقديري


ِ

رد: رقصة العسل
 

سافرت بين أودية الكلمات ....فساقتني الى حديقة أزهار حروفك ...
فاستحليت المكوث بعض الوقت ...
لأنال نصيبي من شمس حبرك الدافئ الراوي ...
راق لي ما قرأت هنا

ابداع مميز له صوت جميل للغاية

سلامي وتحيتي