مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابِ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
جَسَدُكِ أُسْطُوْرَةٌ تَظَافَرَ فِي صُنْعِهَا الإغْرِيْقُ وَ الْعَرَب فَصَبُّوا فِيْهَا كُلَّ فَلْسَفَتِهِم وَ ضِيَاءَ مُدُنِهِم الْفَاضِلَة فَحِيْن يَتَمَطَّى عَلَى أُهْزُوْجَةِ الْدَلال تَتَفَجَّرُ بَرَاكِيْنُ الأَدْعِيَةِ وَ تَعْلِّيْقِ التَمَائِم وَ اقْتِنَاصُ الأَمَانِي مِنْ نَزْفِ الْشُمُوْع كَيْفَ يَنُوْءُ جَسَدُكِ بِكُنُوْزِ الأَرْضِ ذَهَبٌ أَرْهَقَتهُ النَقَاوَةُ أَحْجَارٌ أَوْغَلَ فِي فَخَامَتِهَا الْكَرَمُ خَرَزٌ شَتَّى تُبهِرُ الأَبْصَارَ مِنْ وَحيِّ جَسَدِكِ وُلِدَتْ ضَحَكَاتُ الأَطْفَال وَ مِنْ إنْتِفَاضَةِ الثِيَابِ إنْبَثَقَتْ مُعَارَضَةٌ يَسَارِيَةٌ وَ آمَنَ الْكَادِحُوْنَ بِالإشْتِرَاكِيَةِ وَ بِالثَوْرَاتِ الحَمْرَاء جَسَدُكِ كُوْمُوْنَةُ ثُوَّارٍ وَ نَهْمُ نَظَرِيَاتٍ برَسْمِ التَطْبِّيْق حُلُمُ جِيْفَارَا بِفَجْرِ الإنْعِتَاق لَهْفَةُ نِضَالٍ سِرِّيٍّ ضِدُّ دِكْتَاتَوْر فِي وَجْهِكِ بَرَاءَةُ الثُوَّارِ مِنْ وَاقِعِهِم وَ إغْفَاءَةُ طِفْلٍ هَدَّهُ الْلَّعِب وَ طِيْبَةُ رَغِيْفِ خُبْزِ الْشَعَب وَ حُمْرَةُ خَوْخٍ تَدَلَّى فَأقْتَرَب جَسَدُكِ خَطُّ تَمَاسٍ سَاخِن جَبْهَةٌ ماعَرفَتِ الْصَمْتَ سَلامُ أَبْطَال وَ تَوَهُّجُ نَصْر فِي مُنَازَلَةٍ لا يَنْقِصُهَا الإكْتِمَال فِي جَسَدِكِ إنْصِهَارُ ثَقَافَاتِ الْشُعُوْب وَ بُرْهَانٌ أَثبَتَ أَن َّخَصْرَكِ أَنْحَفُ مِنْ شَعْرَةِ مُعَاوِيَة وَ دَسِمٌ كَقَرَارَاتِ الأُمَمِ الْلامُتَحِدَة وَ أَنَّ نَهْدَكِ قُبَّةٌ فَلَكِيَةٌ وَ مُنَظَمَةُ نَشْوَةٍ غَيْرُ حُكُوْمِيَة جَسَدُكِ خَيْمَةٌ غَجَرِيَةٌ أَثْقَلَهَا الْرَقْصُ وَ انْثِيَالاتُ الْمُوْسِيْقَى وَ حُمَّى الْشَبَق وَ سَكْرَةُ الْعِطْرِ حِيْنَ يُمَازِجُهُ الْعَرَق جَسَدُكِ مُتْخَمٌ بِالتَحَدِّي وَ الْتَوَاصُلِ بِدُوْنِ نَشَرَاتِ أَخْبَار يَجْمَعُ الأَطْفَالَ وَ الْمُرَاهِقِيْنَ وَ الْصُوْفِيِيْنَ وَ مَنْ عَادُوا مِنْ مَيَادِيْنِ الْتَحْرِيْرِ خَائِبِيْن وَ الْشُعَرَاءَ وَ قَارِئَاتِ الْفِنْجَان وَ ضَارِبَاتِ (الوَدَع) وَ انْكِسَارَاتِ خَصْرِ (البُرْتُقالَة)*!! جَسَدُكِ مَنْجَمُ مَرْمَر طَغَى عَلَى أَحْلامِ الْمِعْمَارِيِيْن وَ أَرْبَكَ خِبْرَةَ الْمُهَنْدِسِيْن وَ مَرَّغَهَا فِي الْوَحْلِ وَ الْطِّيْن كَأَنَّهُم مَا هَنْدَسُوا يَوْماً وَ مَا كَانُوا دَارِسِيْن!! جَسَدُكِ أَكْبَرُ مُنْتِجٍ لِلْخُبْز وَ الحلِيْبِ وَ الْعَسَلِ وَ (الْسِرِيْلاك) وَ مُرَبَيَاتِ الفَرَاولَة وَ فَخْرِ الْشُكُوْلاتَة وَ القِشْطَة وَ غُرُوْرِ الْكَاكَاو وَ تَكَبُّرِ الْكَافيَار وَ غَنَجِ الْزِبْدَةِ ذَاتَ انْصِهَار!! وَ لِهَذَا تَزْدَحِمُ الْعَصَافِيْرُ وَ الهَوَامُ وَ البَشَر وَتَخْتَنِقُ عُقَدُ مُرُوْرِكِ وَ تُدَقُّ نَوَاقِيْسُ الخَطَر فَيُعْلِنُ الحَاكِمُ الْمُغْوَار أَقْصَى حَالاتِ الإنْذَار وَ يَأْمُرُ بِحَبْسِ الْشُعَرَاء وَ مُصَادَرَةِ الْخَدَر!! جَسَدُكِ كَفَرَ بِالإشْتِرَاكِيَةِ وَ اعْتَنَقَ رَأْسَ الْمَالِ كَأَحَدِ رُؤُوْسِهِ الغَالِيَة فَإنْ جَاعَ الفُقَرَاءُ فَلْيَأْكُلُوا (بَسْكَوِيْت مَارِيَّة)!! جَسَدُكِ هَضْبَةٌ شَيْطَانُهَا التَنَوُّعُ وَ احْتِكَارُ كُلّ التَضَارِيْس إرْتِفَاعَاتٌ إنْخِفَاضَاتٌ إلْتِوَاءَاتٌ تَكَوُّرَات وَ شُقُوْقٌ مَلِيْئةٌ بِالْحَيَّات!! جَسَدُكِ مَنْجَمٌ أَلْهَبَهُ الذَهَبُ وَ وَسَمَتْهُ الفِضَّةُ وَ القِصْدِيْر وَ المَاس وَ النِيْكَل جَسَدُكِ نِعْمَةُ ثِمَارٍ رُطَبٌ جَنِيٌّ تُفَّاحٌ عِنَبٌ تُوْتٌ تِيْنٌ وَ أُخْرَى تُنتَجُ آنِياً!! جَسَدُكِ مِرْبَدُ الشُعَرَاء وَ سُوْقُ عُكَاظِهِم فِيْهِ ذَابَ الشِعْرُ بِالنَثْر فَأَتْقَنَ الغَاوُوْنَ السِحْر فَاسْتَدْرَجَتْهُم قَصَائِدُهُم تَحْتَ خَطِّ الخَمْر!! جَسَدُكِ قارَّةٌ إسْتَعْصَتْ علَى كُولُومْبس وَ شَقَاوَةِ سِنْدِبَاد وَ سَطْوَةِ عَلِّي بَابَا وَ ذَكَاءِ إبْنِ بَطُوْطَة لَكِنَّ كَرَمَكِ مَعِي فَاقَ فَلْسَفةَ حَاتِم الْطَائِي فأَنْعَمْتِ عَلَيَّ بِسِرِّ الإقْتِرَابِ مِنْ إكْتِشَافِهِ وَ تَقْدِيْمِ بَرَاءَةِ نِضَالِي لِشَحْذِ غَبَاءِ الْعَالَم الْمُنْهَمِكِ دَائِماً بِحُرُوْبِهِ الْطَاحِنَة وَ الْسُخْرِيَةِ مِنْ بُرُوْدَةِ مَشَاعِرِه وَ نَزَوَاتِهِ الْمَاجِنَة وَ هَا أَنَا مُنْهَمِكٌ الآنَ فِي صَوْمَعَتِي لِكِتَابَةِ رِسَالَةِ الإكْتِشَاف وَ قَدْ أَوْغَلْتُ فِي التَفَاصِيْلِ وَ لا أُرِيْدُ الإنْصِرَاف!! فَشَعْرُكِ أَكْثَفُ مِنْ شَلالاتِ نِيَاغَارا وَ أَطْوَلُ مِنْ النِيِّل وَ صَبْرِ أَيُّوْب وَ اسْتِدارَةُ وَجْهِكِ سَرَقَهَا القَمَرُ لَيْلَةَ تَمَامٍ لِيَتَشَدَّقَ بِغُرُوْرِ اكْتِمَالِهِ كُلَّ شَهْرٍ مَرَّةً وَ قَفْزَةُ نَهْدَيْكِ مِقْيَاسٌ لِلْقَفْزِ الْعَالِي وَ صِحَةِ النَبْضِ وَ قُوَّةِ البَصَر وَ شِدَّةِ الْخَدَر وَ مُلُوْحَةِ الْدُّمُوْع وَ اتِّسَاعُ عَيْنَيْكِ أَكْبَرُ مِنْ حُلُمِ نَزَار قَبَّانِي وَ خَيْبَةِ الثُوَّار وَ أُكْذُوْبَةِ التَحْرِيْر وَ لَوْنُ كِرِستَالِ عَيْنَيْكِ مَرْجِعٌ لِلْرَسَامِيْن فِي تَيْهِ الأَلْوَان وَ لِجَّةِ الْذَوَبَان وَ قَدُّكِ مَيَّاسٌ فَهُوَ مِقْيَاسٌ لِشُمُوْخِ نَخِيْلِ الْعِرَاق وَ مَا جِبَالُ أَطْلَسَ وَ زَاكرُوْس إلاَّ مُجَامَلَةٌ لِفَخَامَةِ رَدْفَيْكِ وَ خَمْرُ الإغْرِيْقِ خَلْطَةٌ مُزوَّرَةٌ لِرُّضَابِ شَفَتَيْكِ وَ عُطُوْرُ بَارِيْسَ تَطَفُّلٌ مَارِقٌ عَلَى مُوَاصَفَاتِ قَطْرَةٍ مِنْ عَرَقِكِ وَ أَدْوِيَةُ سويْسرَا تَقْلِيْدٌ غَبِيٌّ لِنِتَاجِ مَسَامَاتِكِ وَ مَهَرَةُ الحَرِيْر قَدْ أَنْهُوا تَدْرِيْبَهُم تَوَّاً فِي نُعُوْمَةِ جَلْدِكِ وَ إشْرَاقُ الْفَجْرِ إعْتَرَفَ عَلَناً بِإخْتِلاسِهِ لُجَيْنِ جَبِيْنِكِ وَ لآلِيءُ الْبَحْرِ أَعْلَنَتْ جَرِيْمَتَهَا بِمُحَاكَاةِ أَسْنَانِكِ وَ أَجْنِحَةُ الفَرَاشَاتِ افْتَخَرَتْ بِاسْتِعَارَةِ خَام ِجَفْنَيْكِ وَ ظَبْيَاتُ نَجْدٍ مَانَسِيَنْ أَنَّ جِيْدَكِ لَهُنَّ فَخْرُ وَ تَتَنَافَسُ الفَضَائِيَاتُ لِتَغْطِيَةِ إكْتِشَافِي عَلَى الأَرْوَاحِ مُبَاشَرَةً وَ تَتَمَلَّكُنِي حَيْرَةٌ أَيَّةُ قَنَاةٍ أَخُصُّهَا حَصْرِياً وَ هُنَّ أَكْثَرُ مِنْ هُمُومِ الْشَعْبِ؟ لَكِنَّنِي سَأَحْسِمُ أَمْرِي وَ سَأَخُصُّ قَنَاةَ (الأَمِيْرَة) حَصْرِياً!! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي *البرتقالة: أغنية شعبية عراقية شاعتْ بين الناس كثيراً |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
.
. هذا بوح الأسدي .. قطعة أدبية فاخرة ... الوشم والتقييم وللنشر مع مكافأة المنتدى عميق إعجاابي |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
ياسلام عليك أيها الكاتب الأسدي المبدع
كاتب يكتب بحروف الذهب حتى وأن بأت بالفشل لأبد لها من نجاح وعودة وحلم مؤلوف مزيج من فوضى عارمة عارية تعتريها بـ فرط حسّي متدلي وبأصابع حبلى تأوى وتوأي بواشج نبضات بالغة الـ غيم حرفك وطن الأشياء الجميلة وعزفك بحد ذاته أسطورة نثرية كل شيء هنا مختلفاً ونادراً لله درّك أبدعت بكل المعاني لحرفك علو وسمو ورقي شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
روعاتك
دام النبض يامبدع |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
:eek:
لو لم يكن هناك تاريخ ولا تدوين وقرأنا هذه المقطوعة البارعة لتسلسل التاريخ الماضي والحاضر في جسد هذه الحورية خارطة لكل المعلومات والمفاهيم نموذج لكل المعاني المستقرة والعابرة بطعم كل الطعام ولون الزهور حاضرة في كل الميادين حيال الأسدي ماعسى قلمي يقول وقد اختزلت كل النساء والرجال في محبوبة تجاوزت غجرية قارئة الفنجان وأحلام الشعراء وتأتي هنا لنرد عليك لا لن نرد لأننا محبطون بين نصك نشتشق بعض ماأبقيت لنا من فتات الأكسجين ونتمتم على أقلامنا وندسها خوفا منك j:K ٠٠ عبقري حين أخفيت ملامحها حتى لا يعرفها أحد غيرك ٠٠٠ الكاتب الكبير وريث الحرف والجمال دمت بود وسلام |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
اقتباس:
وَهَذَا جَمِيْلُ احْسَاسِكِ غَمَرَ لَوْعَةَ الحَرْف دَامَ كَرَمَ نَبْضِكِ >:: ودِّي وَ وَرْدِي |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
ما أجملك أخي حيال وقد اختطفت ألوان الطيف
وريشة .. وقمت بالتشكيل فوق هذا الجسد لتحيله إلى لوحة تجريدية مدهشة أنت فنان بارع يا صديقي >::>::>:: |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
وَ ضِيَاءَ مُدُنِهِم الْفَاضِلَة
فَحِيْن يَتَمَطَّى عَلَى أُهْزُوْجَةِ الْدَلال تَتَفَجَّرُ بَرَاكِيْنُ الأَدْعِيَةِ وَ تَعْلِّيْقِ التَمَائِم وَ اقْتِنَاصُ الأَمَانِي مِنْ نَزْفِ الْشُمُوْع جمل أنيقة المعنى والصورة شكرا لك |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
اقتباس:
لَقَدْ إنْكَفَأَتْ أَبْجَدِيَتِي وَ أَصَابَهَا خَدَرٌ وَ حُمَّى بَحْثٍ فِي خَبَايَاهَا عَنْ أُغْنِيَةِ فَرَحٍ تُلِيْقُ بِهَذَا الوَهْجِ فَضَمَائِري وَ كَلِمَاتِي المَضْمُوْمَةُ أَرْخَتْ ضَمَّهَا وَ المَفْتُوْحَةُ أَغْلَقَتْ خَلْفَهَا سَتَائِرَ الحَيَاءِ وَ المَكْسُوْرَةُ مَشْغُوْلَةٌ فِي إيْجَادِ مَنْ يَجْبُرُ كَسْرَهَا فَإبْحَارُكِ فِي بَحْرِ حَرْفِي قَدْ بَلَغَ الأَعْمَاقَ وَ أَدْرَكَ كُلَّ تَدَاعِيَاتِهِ https://www.boohalharf.com/vb/image....ine=1627999470 سَاطِعٌ حُضُوْرُكِ كَفَجْرٍ أَشْقَر أَضَاءَ خَبَايَا المُحَاوَلَة وَ أَلْجَمَ أَبْجَدِيَةَ الطِفْلِ المَقْهُوْرِ فَلَم يَعُدْ قَادِراً عَلَى خَرْبَشَةٍ رَدٍّ يُلِيْقُ بِبَهَاءِ نَبْضِكِ البَاذِخِ أُنُوْثَةً https://www.boohalharf.com/vb/image....ine=1627999470 حَدَائِقُ يَاسَمِيْنٍ لِرُّوْحِكِ الطَاهِرَة >:: |
رد: مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد
اقتباس:
الأَرْوَع الأَكْثَرُ جَمَالاً هُوَ حُضُوْرُكِ البَاذِخُ بِالعُذُوْبَةِ يَا فَرَاشَةَ المُنْتَدَى >:: وِدِّي وَ وَرْدِي |
الساعة الآن 11:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس