منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   - سُوّاح.! (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=10059)

‏يَمَامْ.! 07-14-2022 04:29 PM

- سُوّاح.!
 
https://www.youssefyetalhowa.com/up/...8493878891.jpg






.


.







الليلُ يا قيسْ يرافقني بحضرتهُم
وأنت وحدُك الغائِب رغبَة منّي
سَفراً عَنْ ذكراكْ إلى أوطانهم
سُوّاح هُم يعبرونَنِي ..وسائحَة أنا في
مدنهم المهشّمة إبتداءً من اعينهُم
مروراً بِ العاصمَة ..القلب الشَهيد،

جميعُهم نازحونَ إليّ مِن غَصّة الفراقْ
وفي عَينَيهُمْ أمنيَة لِ ليلآهُم (القادرَة /الغادرَهـ )
على إطلاق رصاصَة النهايَة في رَحِيلْ .

أنا بينَ أياديهم لوحَة تذكاريَة
التقطوها لتمثالُ (الوفاءْ/البقاء)..على حُب عَتِيق،
وعلى زاد ذاكرَة كفيلة لأن اعيش بها عُمراً آخرْ..!

رُبّما لأني أشبههم أشبُه خساراتهِمْ التي ذهبت في مهبّ حُلم
طارت به الرّيح ذات صحوَة،
أشبه سخائِهم المهدورْ ..تجاوزاتهُم الساذجَة عن
أخطاء كَبيرَهـ لكسبِ قَليلُهم،
إنني أشبههم في الكَثير وأحمل لهم ذخيرة تكفي
لأن تكون سياحتي أيضاً حين أفكّر في الهَرَبْ لِ بُرْهَة مِن أشيائُكْ .

قَدْ أخونُكْ .. ب فَنْ تجهلُه حينَ أُفرغ حقائب الوَقت من تفاصيلك
وأملأها بِ تفاصيل تَشبهنِي .. وبِ أطراف تُشبهك في القدرة
على ملأ الفراغ من بعدها بِ أشيائها وخَلقه في الوقت نفسه،
قَد أخونَك الآن وانا أُقنعْ نفسي أنّ الحضور هُم والغائب فَرضا أنتْ،

وأخونَك أكثر حين يقرأنِي الكَثيرون وانا على عِلم أنّك
لن تعبُر هذا الجُزء من حياتي أبداً،
وإن حدَث وأسعفتك الصُدفَة .. ستخونَك كلّ أشيائِي التي رحَلتْ عنكْ
منذ أن قرّرتَ عنّي الفرارْ.
فما عادت العناوين كما هِي .. ولا عُدتّ أنا التي تضع لكَ بين السُطور أحجيَة
لا يفهمها إلا أنت ولآ حتّى أنت تملك من البال سعَة تمكّنُك من البحث عن :
أحجيتِي / وعنّي،

قَد أخونُك .. في تَزوير بطاقتِي إن كُنت تحفَظ شيئا من معالمها ..
فأحوّر النَبضَ لِ شَفرَة معقّدَة مُمتنعَة عَن التمايلُ لأحد وحتّى عنكْ،

إنّني خُنتكَ صِدقا !!
أيها الغائب منذ زمَن طويلْ وأنا أخضع نبضِي في تمارين البلادَة نحوَك
لأصِلْ به إلى : الدرجَة الصُغرى الكافيَة لأن أعيش
وَإلى درجَة التوازن بينَك وبني جنسك.
إنني خنتُك حقّاً !!
حينَ أصبحت كَ أيّ أحَد بريء مِنه القَلبْ.


يَمَامْ.!

الدّانة 07-14-2022 04:56 PM

رد: - سُوّاح.!
 
آهٍ منكِ يا يمام
كيف تحلِّقين بنا من مدار إلى مدار
بنبض بوصلة مُدركة المسار..
ما أجملكِ ..

النقاء 07-14-2022 05:51 PM

رد: - سُوّاح.!
 
الليلُ يا قيسْ يرافقني بحضرتهُم
وأنت وحدُك الغائِب رغبَة منّي
سَفراً عَنْ ذكراكْ إلى أوطانهم
سُوّاح هُم يعبرونَنِي ..وسائحَة أنا في
مدنهم المهشّمة إبتداءً من اعينهُم
مروراً بِ العاصمَة ..القلب الشَهيد،



ياسلام على روحك يمام كاتبتنا ومستشارة النور بالمدائن

ماذا أقول وماذا أكتب وهل هنا شيء يقال إلا تصفيق حار ووقفه حب واحترام لكل سطر هنا

عظيمه الحرف ومدهشة اللغة
ضفيرة الحلم متقصفة الأطراف
إذ لم يعد لليل سكن في حنايا الخصلات
قوارير النسيان مفرغة من الحيلة
وتكاد قهراً يتشكل
الحياة معجونة بزيف و أقنعة
لا شيء ثابت فيها قط
حتى الأخلاق فقدت مهابتها
و صار الضياع هوية للوجوه
ذلك العذاب اللذيذ الملئ بالذكريات والحكايات
كما عرفتكِ وهج العاطفة وامتلاك الحرف وتطويعه ليتناغم
مع الألفاظ والمعاني وترادفها بلا نشوز هنا أو هناك
صورة توقفت عندها طويلًا
ما اجملك سواح وسائحين بين جدوال الحرف منك ياعذبة الصفات
يمامتي ستبقين ذات الصفات الاستثنائية فاليمام حب وسلام حيثما كان
نص خرافي كبير وشيق

شكرًا لروحك الجميلة هنا

‏يَمَامْ.! 07-14-2022 06:28 PM

رد: - سُوّاح.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة (المشاركة 229749)
آهٍ منكِ يا يمام
كيف تحلِّقين بنا من مدار إلى مدار
بنبض بوصلة مُدركة المسار..
ما أجملكِ ..

ل قلبك وعلى روحك السلام الدانة
ثم إنني بكِ أجمل
ممتنة ياورد

علي آل طلال 07-14-2022 06:55 PM

رد: - سُوّاح.!
 
بإمكاننا التأقلم مع واقع ما،
كالفقد مثلاً،
لكن الوجع يكمن في الفكرة..!
بإمكاننا أن نتقبل الغياب على أنه واقع لسبب وسبب لواقع لكن الضرر ياتي من التفكير فيه..!
بإمكاننا ان ننسى يا يمام
ننسى كل الخيبات السابقة لكن الخوف يكمن في الأثر...!
..
تكتبين يايمام بسلام
تتنقلين مثل حمامة انيقة بأثواب اللغة الأصيلة ورقة الشعور..
>::

فتحي عيسي 07-14-2022 09:07 PM

رد: - سُوّاح.!
 
المبدعة القديرة يمام
الله الله على هذا التجلي الوارف بالجمال
لغة ممشوقة القوام
صور إبداعية ملفتة حد الدهشة
بلاغة يستقي منها الأدب الجميل
ما أروعك ياسيدة النبض الفاخر
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

عصي الدمع 07-14-2022 10:13 PM

رد: - سُوّاح.!
 
.
.
.
ليل الأنين يسوقها وصمت الغياب
يدثر خوفها ونبضها المرتجف ...
واخترت غيابك لأعود !
يهشمني كبريائي ولا انحني واوقد من دمي
فتيل النسيان ..
عيونهم تعبرني وأنا اسافر من خلالي ..
يبكون أحلامهم في صحوتي المتأخرة ..
وأنا التقط اطراف حرفي حتى لا اعلق بالحنين ..
وفراغي المسجون في رئتي يوقظ الخوف بلا رحمة ..
فتسقط أنفاسي الباكية في بطاقة عابرة زينتها ذات شوق
ورودة حمراء خنقتها في وسط روايتي بك ..

يمام ..

سياحة أنيقة ورقيقة حملتنا للغيم فقطفت
لنا الجمال ألوانا والوان ..
دامت هذه الروح الجميلة ...

كان هنا ومضى

ندى الحروف 07-14-2022 11:18 PM

رد: - سُوّاح.!
 
الله الله على جمالِ الصور
وبزغَ ضوءُ الحرفِ
كالشمسِ تبعث فينا الأمل
وبين حضورٍ هادئ وقلمٍ خَجِل
اتورى خلف الصمت
تحملُني خيبةُ التعبيرِ
عن كلماتٍ تسمو برقّة الهطول

الأديبة السامقة يمام
حملني حرفكِ على جنحِ غيمةٍ
امطرَتْني رواءً حدَّ الشبعِ
ليراعكِ المجدُ #

كَانَ حَيًّا 07-14-2022 11:55 PM

رد: - سُوّاح.!
 
هذا النص يحتاج إلى عودة

‏يَمَامْ.! 07-15-2022 03:38 AM

رد: - سُوّاح.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء (المشاركة 229761)
الليلُ يا قيسْ يرافقني بحضرتهُم
وأنت وحدُك الغائِب رغبَة منّي
سَفراً عَنْ ذكراكْ إلى أوطانهم
سُوّاح هُم يعبرونَنِي ..وسائحَة أنا في
مدنهم المهشّمة إبتداءً من اعينهُم
مروراً بِ العاصمَة ..القلب الشَهيد،



ياسلام على روحك يمام كاتبتنا ومستشارة النور بالمدائن

ماذا أقول وماذا أكتب وهل هنا شيء يقال إلا تصفيق حار ووقفه حب واحترام لكل سطر هنا

عظيمه الحرف ومدهشة اللغة
ضفيرة الحلم متقصفة الأطراف
إذ لم يعد لليل سكن في حنايا الخصلات
قوارير النسيان مفرغة من الحيلة
وتكاد قهراً يتشكل
الحياة معجونة بزيف و أقنعة
لا شيء ثابت فيها قط
حتى الأخلاق فقدت مهابتها
و صار الضياع هوية للوجوه
ذلك العذاب اللذيذ الملئ بالذكريات والحكايات
كما عرفتكِ وهج العاطفة وامتلاك الحرف وتطويعه ليتناغم
مع الألفاظ والمعاني وترادفها بلا نشوز هنا أو هناك
صورة توقفت عندها طويلًا
ما اجملك سواح وسائحين بين جدوال الحرف منك ياعذبة الصفات
يمامتي ستبقين ذات الصفات الاستثنائية فاليمام حب وسلام حيثما كان
نص خرافي كبير وشيق

شكرًا لروحك الجميلة هنا

خجلتيني النقاءshy:
تلعثم الحرف في حضرة هذه الفخامة
وإني بكِ في فخر
وبلغتك الفاتنة
قراءتك وما أغدقتي به من صور
ظفائر الحلم المتقصفة
خصل الليل الهاربة
من أحلامنا
وكأنه ما عاد يتسع
أو أنه أصغر من أن يحمل كثرتنا
ك مطر الشعور.. وقلب فرّ من الغرق

ملهمة ي النقاء
إلا ما أجد في حرفك نافذة نحو قلبي
تحفني بكل الجمال والسلام و البياض
شكرا يا حب


الساعة الآن 05:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47