الدافع الخفي الناتج
أزعم وأتجرأ وأقول وبالله التوفيق: المصلحة هي " غريزة وفطرة " بشموليتها, شرها وخيرها, , زُرِعت من رب العالمين كدافع لحركة مخلوقات الله جميعها: فلايمكن أن تتحرك الكائنات من مكانها بدون مصلحة تدفعها: لا يمكن أن تذهبّ لفراشك لتنام دون مصلحة تدفعك, دافع النعاس, ولا يمكن أن تذهب لعملك بدون مصلحة تدفعك, دافع كسب الرزق, ولا يمكن أن تمتنع عن شيء بدون مصلحة تدفعك, دافع الرغبة أو عدمها, ولا يمكن أن تفعلَ شراً أو خيراً بدون مصلحة تدفعك, المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلْ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً, بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل, من هذا؛ المصلحة هي الوقود الوحيد لكل شيء في هذه الحياة بلا بديل آخر, فالله سبحانهُ وتعالى خلقها كفطرة تدفع لعملٍ ما, تبادل الخير وتبادل الشر؛ مصلحة, وحتى في الحب والكرْه مصلحة لذا, كُل شيء في هذا الكون لولا مصلحةٍ ما, لما تفاعل وتحرّك. الآن: هل تفكر بشيء ما في حياتنا نُقْدِم عليه لا يتوافق مع مصلحةٍ ما ؟ أم توافقني , بأننا مُجرّد مخلوقات أنانية بطبيعتها لمصالح خاصة؟ احتراماتي الفيصل |
رد: الدافع الخفي الناتج
.
. أصبحت أطروحات الفيصل .. الوجبة الدسمة التي أتناولها كل صباح وكأن الصباح اعتاد أن يرى نوره من بين سطورك .. سنبحر بالرأي .. الوشم والتقييم وللنشر .. صباح فكرٍ انجلى وأبهر .. |
رد: الدافع الخفي الناتج
الله يرفع قدرك بشرى الكرم والطيب والقلب الكبير
منورة دوماً, |
رد: الدافع الخفي الناتج
أهلًا بالفيصل : صباح السعادة من رب العباد .
موضوع جميل ، ومميز كما اعتدنا على مثله منك ، أوافقكَ في أجزاء منه ، وأخالفك في أجزاء (عذرًا لا أجيد النقاش لذا لا أستطيع الخوض فيه) . أما في هذه الجزئية فأخالفك تمامًا (ولكلٍّ وجهة نظره) .: (المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلْ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً, بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل) . |
رد: الدافع الخفي الناتج
شكرا لقلم الكاتب الفيصل
تستحق مكافأة المنتدى |
رد: الدافع الخفي الناتج
اقتباس:
هلابك عبدالعزيز ياليت توضح مكمن الاختلاف وأي ملاحظة مقبولة لأني اعرف ما أكتب ولماذا كتبت, وتفهم المقصود مما كتبت. هلابك |
رد: الدافع الخفي الناتج
النبأ اليقين
حضور راقي وكرم معتاد من شخصك الكريم شكرًا لك. |
رد: الدافع الخفي الناتج
أهلًا بالفيصل . جلَّ من لا يخطئُ ولا يسهو . لعلي أكون قد ألممتُ ببعض ما في مقالك ، وفهمتُ المغزى منه . إذا كنتَ تقصد الأمور الدنيوية ومصالحها فأوافقكَ فيه تمام الموافقة في الأغلب لا دائمًا . فمثلًا : أمور الدين ، نفعل ما أمرنا به ، ونجتنب ما نهينا عنه (ما بين ملتزم ومقصر ومفرط) ، هل هذا لمصلحة ترجى (مع أن البعض يجتنب بعض المحرمات خشية الحدود) ؟ (لا نسئْ أدبنا) ونقول : أنه من أجل النجاة من النار ، والفوز بنعيم الجنة ! عاطفة الوالدين ، هل هي لمصحلة شخصية ؟ أو يرجوان منكَ نفعًا ؟ وغيرها مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحابته ، وسلفنا الصالح ، مما لا أريد إقحامه ! قال الحق تبارك وتعالى : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) . |
رد: الدافع الخفي الناتج
وها أنا أعلن حضوري .. حتى لو متأخر
أمام كلمة لا مســتني والله أني في ذهول الآن أشعر بحاجة كبيرة للتصفيق لك أخي الفيصل أخيراً حصلت من يفهمني أنا جئت هنا لأجل مصلحتين الأولى أستفيد من المقال الأخرى أجد الثناء منك على ردي |
رد: الدافع الخفي الناتج
.
. التفاعل جميل .. متابعة كاتبنا الفيصل .. لي عودة .. |
الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس