|
الأغبياء فقط ؟!
جمعينا يعلمُ يقيناً
أن الله لم يخلقنا سواسية في الجسم والعقل والفهم والإدراك لكنه منح لنا فرصة عظيمة لتطوير أنفسنا فرصة التغير وكسر كل الحواجز لا تزالُ قائمة للجميع علينا أن نُحرك جرس الابداع داخلنا ونرتفع إلى مستوى جديد كل هذا يحتاج إلى قرار حازم جاد حتى تكون أنت ذلك التغير الجميل الذي تريده فليس عيباً أن تغير أفكارك وتبدل مفاهيمك بين الفينة والأخرى لكن العيب الجمود .. والوقوف عند نقطة البداية ونجاح يتيم تقتات منه حتى يتأكل الأغبياء فقط من يتمسكون بكل آرائهم ومواقفهم ... والتاريخ لا يتوقف بل يتغير ورياحه عاتية قد تنسفك إذا مكثت في مكانك!؟ فلو نظرنا إلى تاريخ البشرية بأكمله لوجدنا أنه جملة متغيرات متلاحقة .. فمن غير المعقول أن يتغير العالم من حولك وأنت تنام في غيبوبة تامة .. مليئة بالتخلف والركود والتأخر والجدول الروتيني اليومي الممل الذي يرفض أن يستمع لصوت العقل ويبحث عن الحلول السهلة البسيطة التي يرضي بها طموحه المتواضع ويكتشف بعد رحيل العمر أن الشيخوخة الفكرية غزت حياته وهو في مقتبل الشباب وأصبح أسيراً للمستحيل لكل كلمة مثبطة وكل تجربة سلبية حتى أصبحت مشاريعه في حالة تامة من الضعف والفتور واستحالة التنفيذ |
رد: الأغبياء فقط ؟!
مبدعنا الجميل الهادي
تدري صديقي الغالي أين تقع مشكلة التغير في النشأة الأولى حيث الجهل بإمكانيات مانحمل من مواهب ولا ندري عنها شئ إلا بعد فوات الأوان وهذا يخلق نوعا من التكاسل من الرهبة في الدخول إلى معترك لانرانا فيه لذا يتآكل العمر في رتابة مملة كأننا آلات كل شئ في محله بلا تفكير أو تجديد أو مجرد محاولة الوصول لأمر آخر أما إذا كنا نعرف إمكانياتنا وأهدافنا سنجد ألف طريقة وطريقة للوصول إليها وهذا في حد ذاتة تغير والإستقرار في نظري لايعني الإكتفاء بخبرتي والركون إليها مثلا بل في إستثمار هذة الخبرة وتطويرها والعمل علي كل إضافة ممكنة والأهم الحفاظ علي هذا التدرج وعدم الكف عن البحث عما يفيد أحييك على هذا المقال الذي يحمل المتعة والفائدة والنصيحة الجميلة سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
رد: الأغبياء فقط ؟!
.
. كل فرصة تحين علينا اقتناصها لن تتكرر لا بوقت ولا بمساحة لذا علينا أن نتأمل في ذواتنا ومن حولنا ونقيّم أنفسنا أين نقف وإلى أين سنسير وصولا لهدف رسمناه الغباء كتلة من الجمود تحيل العقل وتجعله في سباتٍ عميق لتأتيه صحوة بعد فوات الأوان الأنيق هادي مدخلي الفكر قد خطّ أجمل الشذرات التي ترسم لنا خارطة حياة وعزم شكرا لقلمك المبهر الذي يصنع السعادة في النفس لمثل هذا الفكر نصفق بحرارة شكرا للتوجيه والنصيحة دامت الروح للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: الأغبياء فقط ؟!
كاتبنا المتألق صاحب الفكر والآدب
هادي مدخلي كلمة متناوله في واقعنا بكثر فو الشخص الغبي الذي يتسبب في خسائر الاخرين في حين أنه يضر نفسه ايضآ فالغبي إنسان طائش وانفعالي لا يحسب العواقب ويثير المشكلات لأسباب تافهة. أحيانًا نقولها لأنفسنا يوه كم اناغبيه لم افهم هذا الفعل او مثلًا انا غبيه لو كان فعلت هذا ماحدث هذا الشيء بمثابة تأنيب الضمير ولكن بلطف مؤثر عاى النفس ونحن نكسب أو نخسر لأننا نجهل كيف يفكر الآخرون وبالتالي فإن فهم قوانين الغباء البشري تُمكننا من الاستفادة الأعظم بأن نصبح أذكياء لا نضر بل ننفع أنفسنا والناس. إن الإنسان عندما لا يفكر في خطواته وأفعاله ولا يفكر أيضا في كيف يفكر الآخرون يدخل مباشرة في قائمة الغباء أن الحمقى هو الأغبياء غالباً. ماشاء الله تبارك الرحمن هادي طرح مناسب وقيم وثري أحسنت الطرح شكرا لروحك الجميلة هنا |
رد: الأغبياء فقط ؟!
وما بين ضفاف الغباء والتغابي دوزنة متاهة
وضفاف اللاضفاف..! طاب يومكَ والخيرات أيها النبيل هادي ورُقيّ الفكر الأنيق |
رد: الأغبياء فقط ؟!
أحسنت الوصف
علينا أولاً الاعتراف بالخلل وحصر نقاط قوتنا وضعفنا والبناء والتطوير المستمر والتعايش مع الفشل وتقبله فهو مرحلة لا بد أن نتجاوزها إذا امتلكنا سلاح العزيمة والإصرار |
رد: الأغبياء فقط ؟!
اعتقد أن الأمر صعب وشديد التعقيد ويحتاج إلى قدرة معرفية وإدراكية ناهيك عن شجاعة لفهم اتخاذ القرار بالتغيير ..الامر متصل بين ماضي وموروث اجتماعي تقاليد وعادات ناهيك حتى في الأمور الفقهية وما يتطلبه الواقع المعاصر من متغيرات تجعل كثير من الاجتهادات والفتاوى قيد التغيير أو التطوير والتبديل لما " لا " كل هذا هو جزء لا يتجزأ من الانسان ومدى تأثيره عليه ...فهمه ادراكه استيعاب وتقبل كثير من المتغيرات العصرية قد تجعل أو تسهل على اي فرد أن يتغير قضية التصادم وقضية الإنكماش ورفض الحاضر امر صعب وأمر قد يجعل من هذا الشخص انطوائي ومنعزل ...انا في فهمي احبذ وصل الماضي بالحاضر بحيث يتواكب مع الغد ولا يهمش الأمس .
. محبتي الدائمة لك يالغالي .....اخوك غالي . |
رد: الأغبياء فقط ؟!
كثيرة هي الأمور التي تدعونا للإحتكاك بالأغبياء
و مع ذلك عندما تصل لطريق مسدود في التعامل معهم نسأل أنفسنا من هو الغبي ؟! وماذا يريد ؟! لكي يجاري ويناطح الأذكياء في مكان غير مناسب لقدراته !!! حكمة بليغة ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير نص يستحق النقاش ويبين لنا كيف نتعامل مع هذه الفئة التي لاتعترف بقدراتها المتواضعة ولكنها مصرة على فرض غباءها مثلها كالغراب الذي نسي مشيته الأصلية فأراد تقليد مشية الحمامة وتدرب كثيراً وحاول ولكنه لم يستطع وفشل فشلاً ذريعاً.وبعد أن يئس أراد العودة لمشيته القديمة، فأكتشف أنه نسيها أيضاً لقد فقد هويته بالكامل، فلا عاد غرابا ولا صار حمامة وهكذا هو حال الغبي دأب على التقليد وليس التفكير لايخرج من بوتقة الجمود لأن جيناته الموروثة ورثها كابر عن كابر فكيف نطالبه بشيء فاقده (وفاقد الشيء لايعطيه ) ثم نقول اللهم أعنهم على حالهم وصبّر مجتمعهم على تكاثرهم الذي يتحمّل وزرهم وبس .!!:) |
رد: الأغبياء فقط ؟!
الخوف من التغيير لا يمنع حدوثه، بل يعطل مسيرتك إذا التغيير بناء على رجاحة عقل ومعطيات الواقع، فهذا يعني شخص مرن يؤمن بجدّية الحياة والتغيير جزء من طبيعتها أما أن يكون التغيير تقليد أعمى أو استجابة مرغم عليها فهو مذموم ومن يخاف تغيير آراءه أو سمات شخصيته يؤمن أن ذلك كالنقش على الحجر ويجب أن يعيش ويموت بما وعى عليه في حياته موضوع رائع كُتب بطريقة أروع، احترامي |
رد: الأغبياء فقط ؟!
حتى تكون أنت
ذلك التغير الجميل الذي تريده فليس عيباً أن تغير أفكارك وتبدل مفاهيمك بين الفينة والأخرى لكن العيب الجمود .. والوقوف عند نقطة البداية ونجاح يتيم تقتات منه حتى يتأكل الأغبياء فقط من يتمسكون بكل آرائهم ومواقفهم ... مقال جميل ورائع كُتب بأسلوب رآقي شكراً لك أستاذ : هادي كل الشكر والتقدير ../ |
| الساعة الآن 10:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس