منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   - صَكّ.. غُفران.! (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=10876)

‏يَمَامْ.! 10-06-2022 03:57 AM

- صَكّ.. غُفران.!
 
https://up.boohalharf.com/uploads/166501783161271.jpg







.







ما يُبقيك..!
ما عجز عن صده الوجع
ويترك لك النوافذ منافذ إليه..
ما صنيعك...!
الخير الذي طفقت به على روحي
حتى وأنت تسلبه.. ظل منه علامة
ما الطفل ما الشغب الذي يسكنك
وأي تيه يعيد إليه أمه؟

ما أنتَ عليه..!
حطام يكذب من خلف كيان
بدا عليه الهدوء ك خدعة تشبه خداعك قلبي.
خالٍ من الحياة صوته..
ذلك الصدق الذي لا تواريه كذباتك.

مختبئ حتى في ظهورك
لا تعرفك والله
مهما قدمتَ نفسك إليّ
لا تعرف عنك إلا ما أسلمت به عنك
كما أنك لم تعرف إلا ما سلمتك إياه عني.

أنا أشدّ الإيمان ب المستحيل منك
أعلم جيدا أن ما يحول بيننا المعجزة.!
آمنت بها كما آمنت بالرحيل
وإن كان على طريقة الخذلان والخيبة.

أحاول أن أمنحها وجها لامعاً
يبقيك حيث منطقة البداية
حيث أن الحكاية بيننا بدأت بصك غفران.!




.
يمام
حصرية اللحظة



سلطان الزين 10-06-2022 08:45 AM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
تبقين دوماً رمزاً لكل تميّز وعطاء ويبقى قلمك مستوطن ومنبع لكل إبداع يخطفنا إلى مدائنه الخرافية والحالمة والغارقة بالجمال .. حد الدهشة..فهناك اسراب من طيور الإبداع حلّت على اغصان الورق وها انا اباهي بكِ جموع الأشجان من حولي ..فلم تكن احرفك إلاّ بعثرة على طريق المبدعين .. وحينما لامست يدكِ توشّحت بوشاح الجمال المتناهي الروعه ..فمن الأعماق ..
شكرا لكِ..

هادي علي مدخلي 10-06-2022 09:13 AM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
تلك المٌعجزة التي تحمل
بين سطورها صكوك الغفران
وتلك الذاكرة التي تشتد علينا
في المُناسبات ...
نُريدهم نٌريد بقايا العطر
الذي يؤدي إليهم ...
لا نؤمن بالخذلان
ولانضعهم في دائرة الخطيئة
هُم فقط عنوانا الأوحد ...

اليمام
كٌل شيء هُنا يحثنا على المكوث
لم تكن وليدة اللحظة
بل ومضة القمر المكتمل في البهاء
أي صباح جميل
زم على جيد الورق
حتى أشتد الوثاق
ما أروعكِ يا يمام
جئتِ بقطعة من خاصرة القمر
للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى

بُشْرَى 10-06-2022 10:07 AM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
.
.


يدُ الحنين تعبث في مواقيت المستحيل
علّها تتربص في لحظة تجمع الشتات .. وبعثرتي فيك

نصٌّ رقيق كقلبك يمام
دمتِ والجمال دوما
لك التقدير

الحكيم 10-06-2022 10:28 AM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
علينا أن نبذل المزيد
من الجهد ..
الوفاء الطهر أمسنا الصغير
كل ذلك يشفع لهم
أن نبدأ حياتنا بصك الغفران
لأننا تعودنا على البياض
لغة رائعة من اليمام
تحتاج منا الى قراءتها عدة مرات
لفك شفرة ابواب الوفاء
وبعدما كان العطر ادمان
ثمة فرح سيغادر
او حزن جاثم على صدرك
تكتبين ليعود الحلم اجمل
لا تستغربوا يا سادة
إنها سيدة العصافير

النقاء 10-06-2022 12:47 PM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
أحاول أن أمنحها وجها لامعاً
يبقيك حيث منطقة البداية
حيث أن الحكاية بيننا بدأت بصك غفران.!


الكاتبة الغالية يمام


نص كامل التكوين
حقا اذا كنا نريد ان نرتقي بالنثر علينا
أن نتعامل معه كفكر وقلم يمام
هنا تتعانق النجوم مع الأقمار
نص جدير بالإحتفاء به
وكأنني أبحث عن أمان بين ذلك
الحديث الذي تتصدع له القلوب
لتتذكر بأن الزمان ليس هو الزمان والأمان ليس هو الأمان
قيود تقيد النور وتلقي بهِ بعيد عن نفس
تود هذا النور بكل قوة وصك غفران يثبت الصلح عما سبق
حروفك ما هو إلا محيط عميق جداا
ولا يدرك مكنوناته إلا كاتبهُ

رائعه الحس بحق

شكرا لروحك الجميلة هنا

سُقيا 10-06-2022 03:38 PM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
،

كَم يُصارع ذاكرتكِ الأثر ، و يبقى نصبَ عينٍ تاهت
ما بينَ الحيرة والتوق ، تتلفّت لعل رٌكنٍ يُغرِي رغبتهَا
لا يُشبه الاستِحالَة ، ولَا تمسهُ الريبة من كُل شَيء .
تتبعثرينَ في معمعةِ الإدراكِ وكل الدروبِ تسيّركِ لأصلِ الخَيرِ فيكِ .

مردِّي حيث عمقكِ أولاً لعَلهُ يبلغكِ حُضوري . :e :e
محبتي .

فتحي عيسي 10-06-2022 09:54 PM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
الأديبة السامقة يمام
نحاول قدر الإمكان إعطاء أنفسنا عذرا به نتحايل علي الخيبة والخذلان
رغم إن هوانا كان صادق الوعد نقيا يتحلى بآمان وإطمئنان لذا الحزن جاء
أقوى مما تصورنا
المبدعة يمام
تكتبين بطريقة جميلة قوية تمتاز ببحر من المعاني والعبارات المدهشة
ما أروعك وقلمك الناطق بالإحساس
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

لذا

إلهام 10-07-2022 10:49 AM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 

لو كان من الممكن مواصلة السير معي هذا التيه

حبكة أدبية مترفة، أتمنى لكِ السعادة

ندى الحروف 10-07-2022 04:53 PM

رد: - صَكّ.. غُفران.!
 
وأنا سأمنحكِ قلادةَ الإبداعِ
نصٌّ ادبيٌّ كتغريدِ بلبلٍ
على غصنِ الوجعِ
يتماهى لحنًا يطربُ الخَفْق
معتليًا منابرَ الألقِ
منهمرًا كالودقِ
أرغمَ أُذُنَيَّ على الانصاتِ
حرفٌ يتنفسُ الصُبْحَ
ويطلُّ كالربيعِ المُزهرِ
ويشرقُ كشّمسِ الضُحى
على روضِ الابجديةِ

الاديبة السامقة يمام
نسجْتِ من الكلماتِ
لحنًا اطربَ الاسماعَ
أبدعْتِ من مشرقِ الألفِ
الى مغربِ الياءِ


الساعة الآن 05:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47